1

19 2 0
                                    

قد تم إخبارُها بأنها زانْية!! وأن لها إبنَةٌ غَير شَرعية!! قَد تمَّ ذٰلك بعد تَعرُضها لحادثة وفقدانها لجزء من ذاكرتها.

" راكبةً سيارةَ ما يدعى بأب ابنتي باحثةً عنها، اللعنة انا حتى الآن لم أفهم مايدور حولي، الذاكرة ... لا أعلم هل أبحثُ عنْ مَنْ تدعى إبنتي أَم أَبحثُ عَنْ ذاكرتي؟"
قاطعَ حبلُ تفكيري ما يدعى بأب ابنتي الذي قيل لي إنني لم التقِ به سوى مرةً واحدة وحدث ماحدث خطأً، الجميع'اقصد بذلك امي وابي واختٍ لي' أخبرني بنفس الحبكة الدرامية إلا هو قد اخبرني بأنه أُجبر على مقاربتي وقد مانعت وحدث ذلك قسراً'هل حدثَ لإسبابٍ مجهولة؟' ...

"سنذهب الى ميتم تعملُ به فتاةٌ قد كانت صاحِبةً لكِ قيل بأنك تركتها هناك قبل أن يحصل لك الحادث"
هززتُ رأسي موافقتاً ذاكَ القابعُ في مقود السائق أجولُ بِخاطري هنا وهناك، تدور بي الحياة بين فكرة وأخرى، لا عِلمَ لي بِمَنْ أَسمعُ ومن أُصدق.
بعدَ برهةٍ وصلنا للموقعِ المنشود
ها قد أَولجت أقدامُنا للداخل قد كانَ منظر النسوة والفتيات مريعاً يبدين كعاهراتٍ متعبات مقرفات قد احسست بهذا فور رؤيتي ولكن اوقفتني فكرةُ بأني قد أكون كذلك...
"مرحباً، انا آشيروس راينهاردت وهذه..."
قاطعته تلك المقززة الأكبر بينهن لتخبره بأسمي قبل نطقه به
"أرديلين ديانيرا"
جملةٌ متعجبةٌ قد هربت من ثغر إحدى الفتيات
"اسمائكم مميزه"
"عائِلاتُنا عريقة محافظةٌ على اصول عِدّة، يأتي إسمُنا قبلَ الكُنية"
قد اجابها اشيروس على ذلك.
لينطق مجددا
"دُليني على مكان الطفلة"
لتجيب تلك القابعة امامه تتمايل
"لنذهب للبحث بين الاطفال لم أُعطها اسما"
ذهب المدعو بآشيروس مع المشرفة ام المديرة ايا يكن، للبحث عن المدعوة بطفلتي.
مرت 5 دقائق كـ 5 ايامٍ على نفسي أَشعرُ بالإختناقِ اريدُ الهواءَ ولا أَجِدُه، تائهةٌ كلمةٌ توصفُ قليلاً مِنْ ما أشعُر.
قد قررت اتخاذَ سبيلاً لاهياً بين انتظاري ف اخذتُ اتحدث مع فتاة ما لتبدأ بسرد كلَ شيءٍ هنا
"تلك المشرفة هي أُمي البيولوجية انجبتني عندما كانت متزوجتاً بأبي وانجبت لي اختاً كذلك، كانت سعيدة لو لا مقتلُ والدي الذي افجعها، فتاهت واخذت تدور هنا وهناك تصرخ ألماً، لا تدري هل هية في حلمٍ أم في خيال، قد فقدت نوعاً من عقلها، أخذت تزني مع هذا وذاك والذي يحثها على الزنا، تأتي عليها نوباتُ بُكاءٍ وغضب وتستعيد وعيها، لتعاود مرةً أُخرى لسابقها، قد افتتحت ملجأً للاطفال الغير شرعيين، فيأتي لنا كل شهر قرابةَ العشر أطفال، منهم من كان شرعياً ومنهم من لا يكون، ها أنا احاول ان امنع والدتي من فعل الإثم واعيد عقلها، وعندما تعود، تعودُ لِتجُنَ بسببِ وعيها بما تفعل، وقد تحثني على فعل الإثم ايضاً لو إنني إعتنَقت ديناً لا يرضى بذلك ولكن ذلك سر لا تخبري أُمي"
قاطع حديثها مجيئ آشيروس محمرَ العينين يبدو كـ من سينقضُ على أحدٍ ليريه آخرته، قد فزِع الجميع من منظره وهو ممسكٌ بشعر تلك المرأة التي لا ادري هل هي عاهرة أم مختلة تحتاج لدعاء قسيسٍ او شيخ ليردف مقاطعا حبل افكاري وأنا انظر اليه كجسد بلا روح
"قد عُرِضت للتبني"
"كيف سنجدها إذن؟"
ليزيحَ بِنَظرهِ عن مقلتاي لِيرمقَ تلك المرأةَ المدعوةُ بـ ناز، ويردف قائلاً
"احظري لي قائمة المتبنين"
"نحن لا نأخذ اسماء المتبنين بل كنياتهِم ومواقِعَهم"
"حسناً احظري لي أيةَ معلومات توصلني لطفلتي"
قد أخذنا موقع الشخص المتبني ها نحن متوجهين له 'جميل، عصر السرعة'
" نافْْ آرين"
نطق  بمقطعين قاصداً الشخص الذي ها نحن نلتف قاصدين منزله
ثلاث طرقات كافية لخروج القامعين وراء الباب...
"مرحبا، انا آشيروس راينهاردت وهذه أرديلين ديانيرا اسمائنا اولْ المقطع"
أردف ناصباً عينيه وراء الممسك بيديه محييه سائله الدخول...
"لأدخلَ في صلب الموضوع، نحن هنا بحثاً عن طفلة قمت بتبنيها من ميتم إيناز قد بلغت الشهرين تواً تقريباً، قد تبنيتها في تاريخ 3/22، هل لي بمعرفة أين هي؟، لا تخف سأحسن تعويضك"
تعبير مصدوم قليلا ممزوج بتفكير اعتلى ملامح الرجل المدعو بـناف ليردف بعد ثوانٍ
"لقد تم تبنيها من طرف آخر ليس لي معلومات عنه"
ها هنا قد انفجر الذي كان يحبس غضبه من الميتم الى هنا ليفرغ جام غضبه على السيد آرين ليمسكه من ياقته ويردف مصراً على أسنانِه مشدداً على كلماته
"اخبرني اين ذهبت الطفلة وإلا قد انهي عليك هنا، ليس لدي ما أخسره"
رفض التحدث لولا أن آشيروس قد رشاه فأردف قائلاً
"انا ابيع الاطفال، قد اتى الي مجهول عارضاً مبلغاً ليس بقليلٍ ابداً طالبا أن اعطيه الطفلة من غير أن اسئله عن هويته لكن للأمانة قد سجلت لمحادثتنا ضماناً لنفسي، ياسيد راينهاردت اعرني هاتفك لأُدون رقم هاتفي فور ما اجد التسجيل سأرسله لك وسأمدك بكافة المعلومات التي لدي"
هزَ رأسه موافقاً قائلاً له بأنه سيمده بما يحتاج من مال اذا اتى بها اليه..
لِنَهُمَ خارجين من منزلهِ إلا أنه استوقفنا بكلمات اخيرة قد انبتت الأمل في آشيروس
"سيد راينهاردت، قد تذكرت تواً... لقد ترك الرجل بطاقة حسابه ذات الاستعمال الواحد لإعطائي المال، سآتي بها لك لعلك تجد سبيلاً"
ادار وجهه إلي مبتسماً ليردِف قائلاً
"سنصل الى موقعه من خلال البطاقة"
التقطنا البطاقة من بين يديه لِنَهُمَ خارجين منهكين قد اتجهنا لمنزل آشيروس'قد طلبت منه اخذي لمنزل صديق لي لكنه تجاهلني فحسب، ذلك قد لايروق لي' قد دعى صديقاً لهُ عارفاً بأمور البرمجة وما شابه في أملٍ أن يجدَ لنا موقعاً يدلنا على المدعوة بأبنتي ...
"شارع West of light 55007"
اتجهنا لهناك تابعين ذاك الموقع مفكرين بغباء الرجل اللذي أراد التستر على هويته، لكن لحظة ... اردفت قائلتاً
"هل انت متأكد من الموقع؟ هذا منزل ليليث... ما ادراه بأمري؟ قد علمت من والدتي بأن لا احد يعلم سواها؟"
"لا تستبقي الأحداث سندخل لنعلم"
.
يُتبع
.
.
.
.
.
.
.

الرواية نوعا ما مو طويلة لأن محددة الفكرة سابقا ولكن ما مكملة الحبكة





اعتذر اذا كان فيه اخطاء املائية ما انتبهت لها. 

ARDELEAN حيث تعيش القصص. اكتشف الآن