البارت12|نزال|

5.7K 264 5
                                    

عش عفويتك، واترك للناس إثم الظنون، فلك أجرك، ولهم ذنب مايعتقدون
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
"إيثان"

نظرت لأخاها وهي تراه يقاتل بقوة في تلك الساحة  ضد أحد محاربين قطيع رفيقها خطت بهدوء بجانب ليام الذي قال

"توقف.."

كان سيكمل كلامه إلا أن أنجلي مسكت يده وهزت رأسها برفض مانعة إياه جز على أسنانه و قال

"إنه أحد أقوى المحاربين قد يؤذي إيثان"

"لن يستطيع"

إبتسامتها الواثقة ونظراتها الماكرة حيرته لذلك فضل الصمت والمراقبة نهاية هذا النزال

"إيثان تذكر أنت أخي وإبن الألفا ديف مكماهون أنت من قطيع الليل الجارح ركز لقد قاتلت من هم أقوى منه" 

نظر لها بقوة وأومئ برأسه وهو يدري أن كرامته على المحك إن خسر سيقول الجميع إبن ألفا قطيع الليل الجارح وأخ أقوى مقاتلة هزم يجب عليه أن يثبت لهم أنه لا أحد يستطيع هزيمة فرد من قطيع الليل الجارح رغم أنه لم يتحول بعد إلا أنه كان يقاتل بشراسة مع العلم أن الذي أمامه يستطيع التحول لذئبه ولكن لم يفعل حتى يكون القتال عادل 

مرت نصف ساعة والاثنان يقاتلان بقوة حتى قررت أنجلي إنهاء هذا لانها ملت حقا 

"إيثان أنهي هذا بسرعة لقد مللت هيا لا تنسى ما علمتك "

فتح عيونه بصدمة أجل هذه هي اللعنة كيف نسيت إبتسم بخبث بعد تذكر حركة علمته إياها أخته  لما لا يستفيد منها لان بسرعة ركض نحو خصمه وفعل هذا

طرحه أرضا لدرجة أن الآخر لم يستطع التحرك فإستسلم لانه لم يعد قادر إبتسم إيثان بوسع ونظر لأخته التي كانت نظراتها تضم فخرا كبيرا بين طياتها ذهبت نحوه بهدوء وقالت:

"أحسنت أنا فخورة بك أنت حميت سمعة قطيعنا لقد أصبحت قوي وتستطيع أن تدير قطيع إيثان"

"شكرا أحبك أختي"

عانقها بقوة ضحكت على طفولته ثم بادلته عناقه وهمست له بحنان كأنها أمه وليست أخته ولما لا فهي من ربته وإعتنت به من صغره أحبته وكانت دائما تهتم لأصغر تفاصيله سواء طعامه أو لباسه أو تدريبه أو شيء آخر

"أنا أيضا أحبك صغيري"

إلتفتت إلى ليام الذي كان ينظر لها بغيرة بعدما أفاق من صدمته على هزيمة أحد أقوى محاربيه على فتى لم يبلغ الثامن عشر من عمره بعد لا بل لم يتحول حتى  وصلت إليه تعطيه أجمل إبتسامة  وقالت

"إذا كل شيء تم قطيع الروجر سيكون في الارض التي تفصل بين قطيعنا وسيكون إسمه قطيع الذئاب الجارحة وإيثان سيكون مسؤولا عنه "

"تمام متى يبدء إنشاءه"

رد ببرود وتسائل

"من الغد أنا سأكون حاضرة هل ستأتي"

أجابته بهدوء تنظر إليه

"سأنهي أعمالي وأحضر"

"وداعا نلتقي غدا"

إقتربت منه وعانقته بهدوء لا تعلم ولكنها حقا أرادت هذا همست له بجانب أذنه بمكر "أراك لاحقا رفيقي " ثم قبلته على خده بخفة غير مهتمة لا بأفراد قطيعه الذين ينظرون لهم و لا أخاها الذي لن يمرر الامر إلا وأزعجها به كل يوم وربما يخبر كل أفراد قطيعه

بينما ليام بقي متجمد مكانه لم يبادلها حتى  العناق يرمش يحاول إستعاب ما فعلته حتى بعد إبتعادها بقي متصنم مكانه أفاق على نفسه عندما أحس بإبتعادها فنظر لها يراقب ظهرها الذي يمشي بعيدا عن مرآه  إستدارت له هي الاخرى بعدا أحست به ينظر لها فقامت بتوديع قطيعه بإبتسامة  ثم ودعته أيضا تتعمد أن تبطئ في حركة يدها  بمكر  

عادت وركبت سيارتها مع إيثان الذي كان ينظر لها بمكر نظرت له وقالت

"ماذا "

رد عليها بمكر شديد وهو يغمز لها بخفة

"عناق وقبلة رائع أختي"

أردفت له بكذب وإستنكار

"أي قبلة إيثان أنا لم أقبله أبدا"

ضحك عليها بسخرية وقال بإستفزاز

"ههههه حقا هل تظنني لم أرك"

تنهدت بخفة وهي تعلم أنه لا فائدة من أن تنكر لذلك قالت ببرود

"وماذا في ذلك هو رفيقي "

رفع إيثان حاجبه وأردف بتفكير

"أممم إذا هل تحبينه"

رفع كتفيها بلا مبالات وقالت

"لا أنا فقط معجبة به"

"أجل أجل صدقتك"

سخر من بإستفزاز

.

.

.

إنتهى البارت أنا أعرف أن البارتات قصيرة ولكنني أنزل كل يوم من أجل تعويضك

أتمنى يعجبكم وشكرا

الهجينة المميزةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن