البارت 18|الحقيقة|

4.7K 221 9
                                    

بعدما دخل كل من زيوس وأنجلي إلى تلك الغرفة وقف هو في منتصف مردفا 

"حان الوقت لإنكشاف السر يجب عليك معرفة الحقيقة"

"سر ماذا وعن أي حقيقة تتكلم"

أردفت أنجلي بإستغراب وهي تعقد حاجبيها بقوة 

"حقيقتك "

رد عليها مجيبا بهدوء ثم طلب منها مرة أخرى إتباعه وطبعا هي نفذت هذا بسبب فضولها اللعين ولكثرة الاسئلة التي في رأسها بعدما حاولت كثيرا التخاطر مع هجيناتها وأو ذئبتها لنصحها وتشجيعها ولكنها لم تجد أي رد 

بينما عند زيوس الذي بدء يشعل الشمع  وعندما إنتهى رفع رأسه نحو تلك الصورة ثم إستدار لأنجلي وقال 

"تقدمي"

"هه لا أصدق ال^ زيوس العظيم بنفسه أحضرني إلى قصر الالهة الفخم ويعاملني بلطافة منذ متى تتعامل الال×ة بلطف مع عباد×ا وأيضا حسب ما أعرف أنني قد أخذت اللعنة من رفيقي كيف إذا أنا على قيد الحياة لماذا أنقذتني"

"هه لا شيء يصعب علينا و أنا أنقذت لاننك تشبيهينها تملكين بعض صفاتها وتصرفاتها "

رد عليها بهدوء وهناك نبرة حزن في صوته إستطاعت لمحها لتتسائل بإستغراب وترقب 

"من "

"أمك"

أجابها وهو ينظر تحديد إلى عيونها بينما فتحت أنجلي عيونها بصدمة تتسائل بين نفسها 'ماذا أمي ولكن ما دخلها ولماذا نبرته حزينة وهو يتكلم عنها' نظرت له بحدة وأردفت

"كيف تعرف أمي حسنا أعلم أنت إل^ وتعرف جميع المخلوقات ولكن لما تتحدث عن أمي بالذات وبهذه النبرة"

"لانها إبنتي"

رد عليها بنفس هدوءه وثباته ليأكد لها كلامه ...ساد الصمت لحظات حتى بدءت هي  تضحك بقوة تمسك بطنها وتنحني للأرض تنهد بخفة كان يعرف أنها لن تصدقه بسهولة لذلك إبتعد قليلا يفتح لها المجال حتى تلمح تلك الصورة التي كانت تتظمنه يجلس على كرسي كبير ملكي وفخم بكل عظمة وإبنته تجلس بجانبه على كرسيها بإبتسامتها اللطيفة توقف صوت الضحكات تدرجيا لتتعلق أنظار أنجلي على تلك اللوحة بصدمة كبيرة حالما لمحها بتلك الحالة سارع بشرع كشف الحقيقة مردفا

"أمك إسمها ليس روز إنما أثينا منذ زمن بعيد كانت هي  أل^ة الحكمة  إبنتي المفضلة لذلك أعطيتها جمال خارق وقدر من الرزانة والحنكة ولكن عندما كبرت وأصبحت شابة بوقتها أرادت النزول للأرض حتى  تستكشفها لتشبع فضولها وأنا طبعا سمحت لها بذلك ولكن بشرط أن تكون غير مرئية وهي وافقت لفت جميع بقاع العالم لم تترك شبرا تعلمت فيها أسلوب حياة البشر ونمظ عيشهم  وقد كان  بقي لها مكان واحد لتعود وهو أرض المستذئبين  عاشت معهم أيام رأت رابطة الرفقاء التي أنشأتها سيلين وكمية تمسكها وحب الرفيقين لبعض بوقتها ومالم أتوقعه هو أنها وقعت في حب مستدئب حد الجنون وهو ديف مكماهون والدك وعندما عادت أسرعت فورا إلى سيلين وأعذت تترجاها أن تجعلها رفيقته عندما سمعت بالامر غضبت منها وطلبت منها أن تنساه ولكنها أبت حتى أتت إلي في يوم وقالت لي أنها مستعدة للتخلي عن ألوهيتها وقوتها وكل شيء تملكه في سبيل أن تكون معه لم أصدق ما أسمعه إستنكرت أذناي  بشدة لما قالته لحظتها علمت أن سيلين قد نفذت طلبها و جعلت ذلك المستذئب رفيقها لذلك لم يكن عندي أي خيار آخر  وافقت ثم قمت بسلب قواها  ومنحتها سيلين بالمقابل ذئبة  وأصبحت مجرد مستذئبة نزلت إلى الارض تاركة كل شيء لتصبح بدل أثينا الحكينة إبنة زيوس العظيم إلى رفيقة الألفا  ديف مكماهون ووسط  حزني على  فراق إبنتي إستطاع دراكوس الخروج من سجنه وعلمت أنه يستعد لشن حرب للقضاء على الكل والسيطرة على العالم وفي نفس الوقت علمت أن إبنتي حامل في شهرها السابع لذلك قررت بتغيير كل شيء وجعل ولادتها في ولادتي أنا وبوسايدن حتى تكون  لكي قوة كبيرة وتقضي بها شيطان دراكوس وأنت لا تزالين حديثة الولادة  كنت سعيد لانني أصبحت جد فقمت بأخذ قطعة من القمر وصنعتها لكي قلادة التي ترتدينها لان هكذا مرت السنوات وأنا أراقب نموك وولادة إيثان ولكن بعدها مرضت أمك مرضا خطيرا هي ماتت وأنا لم أستطع إنقاذها لان هذا قد يؤدي إلى إختلال التوازن وعرقلة عمل ملك الموت فبعد أن ضحت مستذئبة و لم تعد أل^¨ة  أصبحت عادية مثلها مثل غيرها الذين ماتوا وإن أنا أنقذتها لن أصبح عادلا هكذا لانني فضلت بين عبيدي "

نظرت له أنجلي للحظات بصدمة ثم إنقلبت نظراتها إلى برود وأردفت

"إذا كانت إبنتك لما لم تنقذها لقد رأيتها تموت لما لم تفعل شيء ألست إل^ هاا "

صرخت بآخر كلماتها بغضب تنتظر بعيون مشتعلة ليقابلها هو رحزن ولكن أردف بثبات

"أنا لم أستطع إنقاذها لان هذا قد يؤدي إلى إختلال التوازن وعرقلة عمل ملك الموت فبعد أن ضحت مستذئبة و لم تعد أل^ة أصبحت عادية مثلها مثل غيرها الذين ماتوا وإن أنا أنقذتها لن أصبح عادلا هكذا لانني فضلت بين عبيدي وربما هذا قد يعيد الشيطان دراكوس ولكن بقوة كبيرة وستحدث الحروب ويموت الكثير وفوق هذا من الممكن أن يتعرض قطيع الليل الجارح للنفي أو الموت ومن بينهم أنت وإيثان فدراكوس سيستعمل حيله وسوسته ليجعل الجميع ينقلب عليكم على أنكم أنتم سبب كل هذا تخيلي ماذا سيحدث بعدها"

صمتت لا تعرف ماذا تقول فهو معه حق بالتأكيد حتى هي لو كانت مكانه ستفعل المثل تنهدت بخفة حتى سمعته يكلمها مرة أخرى ولكن هذه المرة بغموض مردفا

"أنت ستبقين هنا لأسبوع عليك أن تتدربي "

"تششه أتدرب ألا تعرف كم أنا قوية فبالنهاية أنا حفيدتك يا ..جدي هه"

ردت عليه بسخرية وإستفزاز  لتسمع صوت ضحكاته ترن الغرفة ثم هتف بها بإبتسامة باردة

"أعلم أنك قوية ولكنك لا تعلمين ما قد يحدث مستقبلا وقد تندمين لأنك لم تتدربي إستعدادا له"

"ماذا تقصد بهذا"

 قالت هذا له بشك وترقب تحاول حل شفراته التي أرسلها من خلال كلامه ليجيبها زيوس بغموش أكبر

"مع الوقت ستعلمين كل شيء هيا "

ردت عليه بإحباط لانها لم تستطع أخذ منه شيء 

"حسنا"

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

بينما عند ليام الذي كان يستمع لما يقوله الألفا ديف بصدمة وذهول كبير وهو يحاول إستوعاب كلماته حتى تكون منطقية ومفهومة  لعقله المسكين الذي أرهق من صعوبة ما حدث معه اليوم  

فور إنتهاء ديف من الكلام نهض ليام بتثاقل وخرج دون قول أي كلمة يمشي ببطئ  ثم تحول إلى ذئبه زاك وأخذ طريقه إلى قطيعه ..وصل بعد دقائق حيث وجد الجميع في إنتظاره ولكنه لم يهتم لأحد توجه إلى غرفته بصمت عاد إلى شكله البشري ثم إرتدى ثيابه ورمى نفسه على سرير ينظر للسقف بهدوء شديد لينطق بعدها بالكلمة التي لم يتوقعها يوما 

"أنجلي رفيقتي هي حفيدة زيوس"

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

وإنتهى البارت مين توقع أن أنجلينا تكون حفيدة زيوس العظيم 

المهم أتمنى تكونوا ستمتعتوا بالرواية ونالت إعجابكم وهي خلاص قربت تكتمل 

إلى اللقاء نلتقي في بارت جديد وأحداث متنوعة

الهجينة المميزةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن