4

8.6K 232 3
                                    

تقوى بصدمة : أمي الحقيقة كانت رقا'صة !! سناء : أيوة كانت رقا.صة يا تقوى، و ضحكت على جوزي و إتجوزته .. و لها عرف غلطه و طلقها كُنتِ جيتي على وش الدنيا .. في أخدك منها و سمناكي تقوى تقوى بدموع و قهرة : حد يعرف الموضوع دة !! سناء و هي بتكُح و نفسها بتاخُده بصعوبة : لا .. بس عواد إبن خالتك مش هيسيبك في حالك و هيتجوزك غصب و أنتِ عارفة إنه بتاع ستات و قر*ف على نفوخه و كمان بيشر*ب تقوى بدموع : و أمي دي فين ؟ سابتني لية ؟؟ سناء عدلت نفسها بصعوبة و قالت بدموع : أنا هفضل مامتك .. مش الأم إلي بتخلف، الأم إلي بتربي و بتعلم و بتحمي عيالها .. دي الأُم .. و هي ما*تت يا بنتي تقوى مقدرتش تمسك دموعها و بدأت تعيط ف شدتها سناء لحضنها و فضلت تقوى تعيط و تشهق و تتنـ*ـفض .. خلاص معدش ليها حد .. و عواد كمان مش هيسيبها !! بس كان في دماغها شيء كمان .. ظافر .. ظافر و عيونُه الحمرة في عز الليل و هُما واقفين في البلكونة .. و هي بتأكد لنفسها إنُه أكيد هيحميها و إن قوتُه تقدر تقـ*ـضي على عواد " عند عواد، في القصر بتاعُه "عواد بسُـ*ـكر : تقوى دي بتاعتي يا ماما و من .. من زمان مامته بعصبية : بذمتك دة منظر واحد يتقبل ؟؟ دة أنا لو مكانها هرفضك بردُه عواد بغيظ و هو بير*مي إزازة البـ''ـيرة على الأرض : بقولك إية أنا مخنوق خلقة أمه بعصبية : القر*ف إلي على الأرض دة يتلم بدل ما ألمك أنا أختُه " شاهندا " : يا عواد إية نظام البت دي بتاعتي و إسمها على دراعي دة ؟؟ ما تتهد بقى عواد مسح بوقه في كم قميصه و قال بتصميم من بين سنانُه : و الله هطر*بق الدُنيا لو مبقتش لياشاهندا : بس يلا أنت كلام بس مفيش أفعال عواد بغيظ : هتشوفي أم عواد بقلق : إسكتي يا شاهندا .. أخوكي بيحبها و مش هيسكت فعلًا لو بقت لحد غيرُه شاهندا بعصبية : إبنك مريض مش بيحب، مفيش حد بيحب و يأ*ذي ! الإيد إلي تطبطب مينفعش تضر*ب " عند ظافر في القصر " بقلم : .ظافر : مش هنخلص من الموضوع دة ؟ عمتُه و هي بتبرُد ضوافرها إلي حاطه عليهُم مانيكير نبيتي غامق و شعرها أحمر : بقولك دي عادات العشيرة ظافر قام من على الأرض بعد ما كان بيعمل ضغط، شاور للخُفاش إلي كان واقف على عمود من عمدان سريرُه السيلڤر، قرب الخفاش عليه بسرعة و فتح أجنحته من على جسمه و رمى خاتم ظافر الأحمر بين إيدُه، أخده ظافر و لبسه .. ظافر بتصميم : بعدين نتكلم في الموضوع دة يا عمتو عمتُه بعصبية و غيظ : إسمعني يا ظا.. قاطعها ظافر و باس راسها و قال : سلام يا حبيبتي عندي شُغلنفخت ساندرا " عمتُه " بضيق و قالت بغيظ : يا لهوي لو طلع لأبوه و حب واحدة من برة العشيرة ! و الله أمو*تُه و أمو*تها فيها !! " عند ظافر، في وكالة العشيرة، مكان كبير و بيضُم جميع أنواع الشغل و كإنه سوق ضخم .. "سحب ظافر تُفاحة حمرة و حطها بين سنانُه و شفط عُصارتهاو رماها على الأرض ف بقت زي التفاح الدبلان بالضبط .. و بدأ يشوف عشيرتُه و الضرايب المفروضة على البيع و الشراء و مشاكل التجار .. و طبعًا كُل دة كان الصُبح، و مصا*صين الد*ماء لو تعرضوا للشمس يمو*توا ! ف كانوا مقفلين المدينة الصُبح كويس من جميع الجوانب و الأسطح بإزاز سميك، حتى ميوصلش حرارة ليهُم .. لحد ما فجأه لقوا إزاز السوق بيتكسر و شُعاع الشمس بيدخل من كُل مكان و بشر طبيعيين داخلين عليهُم .. فبدأ الجميع يهر*ب و يجري و يصر*خوا، كانوا إتنين بس و شكلهم جايين يكتشفوا المنطقة .. و الجميع بيصرخ ب : دراااااكـ.ـولااااا ! ظافر أخد عصايتُه إلي فيها أسنان مُد*ببة و ضر*ب واحد بيها و التاني دخل الأسنان في صد*رُه ف صر*خ و وقع على الأرض ف قال ظافر بصوت عالي و ز*عيق : يا حُراس يا سود، إجمعوااااا ! قصد بالحُراس السود الخفافيش، لإنهم لونهم إسود .. ف إتجمعوا حواليه و الشمس بدأت تخترق المدينة ف قال ظافر بعصبية و إنفعال : عاوزكم تمسكوا السقف إلي أتكسر دة بسُرعة بس تسيبوا فراغ بسيط فيه .. يلااااا الخفافيش بتفهم درا*كولا العشيرة، و من ساعة ما ظافر حكمهم و هما بيفهموه .. طاروا بأقصى سرعتهم و سندوا السقف، ف وقف ظافر و غمض عينُه و رفع إيدُه الإتنين و فردهم جامد .. و قرب على السقف و فتح عينُه إلي كانت حمرة زي الد*م و برق جامد، ف بدأ الد*م يطلع من عروقُه و ينزل على الأرض و الخفافيش بدأ يسحبوا في الد*م عشان السقف يرجع أقوى من الأول .. و بالفعل رجع زي ما كان، ف قفل ظافر إيدُه و هو حاسس بدوخة رهيبة لإنه فقد كمية كبيرة جدًا من د*مُه، و عينُه بقت سودة من تاني .. و وقع على الأرض مُغم عليه، ف نزلوا الخفافيش عليه و هُما بيعلموا صوت عالي من حنجرتهُم، و كإنه إنذار و ظافر بيكح د*م و عروق وشُه بارزة ..و كُل دة عشان يفـ*ـدي و ينـ*ـقذ عشيرتُه، و دة إلي حصل معاه من كام سنة عشان ينقذ تقوى و أبوها و سناء أُمها الرو*حية " يعني مش أم حقيقية. "" عند تقوى " بقلم : .تقوى كانت لابسة إسود و قاعدة وسط الستات في عز*اء الستات، و هي بتقرأ قُرآن و دموعها نازلة و حاطة طرحة سوداء على شعرها " هي مش مُحجبة أصلًا. " لحد ما طلع عواد و قال : تقوى رفعت تقوى وشها لُه و قالت بتعب و وشها غر*قان دموع : نعم ؟ عواد بحُزن على حالتها : عاوزك قامت تقوى معاه و نزلوا في الشارع بعد ما عزاء الرجالة كان خلص خلاص، و الصوان بيتلم .. تقوى بتعب : خير ؟ عواد : البقاء لله يا بنت خالتي تقوى بدموع و شحتفه : و نعم بالله حط عواد إيدُه على دراعاتها و قال بآ*لم : طيب إهدي بعدت تقوى عنُه بتوتر و هي بتمسح دموعها و قالت : كُنت عاوز حاجة ؟ عواد بهو*س : عاوزك أنتِ تقوى بصدمة و خوف و كإن إلي سناء حز*رتها منه بيحصل : نعم !! عواد بتصميم و هو بيقرب عليها : بقولك عاوزك تقوى بعصبية : لا دة أنت إتجننت ! جت تمشي شدها من الطرحة و لو*ى دراعها ف قالت بصر*يخ : اااه يا غبي .. يا غبي ! إبعد يا مريض عني .. إبعد عواد بتصميم : أنتِ ليا أنا و بس، فلوس و معايا، شركات و عندي، و بدل الشقة قصر ! و مفيش حد في حياتك ف لية لا ؟ ها ؟ ليه ؟؟! شد شعرها أكتر ف قالت بآ*لم : إبعد يا أخي ! شالها على كتفُه ف صر*خت و .... تفاااااعل جامد و كومنتات كتير، عشان أكمل..

هوس دراكوالاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن