صرخت تقوى ف جري ظافر على فوق يشوف في إية ..
كانت تقوى حاطة إيدها على بوقها من صدمتها و بترجع لورا، لحد ما خبطت في ظافر و هو بيشدها ف صرخت أكتر ..
ظافر بهدوء : هشششش، فتحتي الأوضة .. صح ؟
تقوى بصت في عينه بخوف و بعدها بصت في الأرض و هو ماسك دراعاتها و قالت بخفوت : أ..أيوة
ظافر بتنهيدة حارة : طيب ممكن نتكلم شوية في الجناح بتاعنا ؟
تقوى بتوتر : طيب
قالت كدة و دخلت الجناح ف دخل ظافر وراها، و قفل الباب برجله و قال و هو بيشبك إيدُه : أيوة أنا حابس جدي !!!
تقوى بصدمة : جدك !! أنا إفتكرته شخص عادي حتى .. بس .. بس جدك !!
ظافر بعصبية : محسساني إنه راجل مفيش منه إتنين ؟ دة راجل ظا*لم .. نفى أبويا و قتـ*ل أمي بس عشان إتمسكت بيا !! و خلى أبويا يمو*ت من قهرتُه !!
الراجل دة ميستاهلش أي حاجة غير الحـ*بس و عدم الحُرية، يفضل كدة في أوضة مش عارف نهايته إية !!
تقوى بعصبية : مفيش حد فينا ربنا، إستغفر الله، عشان يحاسب حد !
بقلم : #هنا_سلامه.
ظافر بعصبية و زعيق : ربك مقالكش سيب حقك في الأرض، و أنا إلي حصل فيا كتير .. الراجل دة واكل، نايم، شارب، و عايش كويس و مرتاح .. بس محبو*س مش أكتر ..
تقوى بعصبية : سيبني لوحدي يا ظافر .. سيبني شوية لوحدي
بص لها ظافر بكسرة و قال بهدوء : تمام يا تقوى .. تمام
قال كدة و خرج ف غمضت تقوى عينها بغيظ و قالت : غبية، غبية .. جر*حتيه .. مكنش ينفع الكلام يكون كدة .. أوووف !
" تحت "
ظافر نزل و لقى الحُراس راجعين بجُـ*ثة ف قرب من الست و قال : دة إبنك ؟
الست قربت بخوف و هي بتترعش، بصت عليه و غمضت عينها و قال بحُزن : أيوة ..
إتنهد ظافر : كدة أقدر أقولك البقاء لله .. ربنا يصبرك يا أُمي
قال كدة و بص على عمه و قال بتحذير : ربنا يجعلها أخر الأحزان
ف بص عمه بعيد بخوف من ظافر .. ف قالت مليكة بإستغراب : مالك ؟ خايف منه كدة ليه ؟
بلع ريقه و قال بتوتر : لا أبدًا
" في الأوضة بتاعة الجد " بقلم : #هنا_سلامه.
دخل ظافر و بعدها قفل الباب بالمفتاح، بص الجد عليه بحقد و قال : خير ؟
قعد ظافر قدامه و قال بتنهيدة : يا رب تكون بخير يا جدي
بص لُه بغيظ و قال : طبعًا، من العيشة الملوكي إلي أنت معيشها لي
حط ظافر رجل على رجل و إبتسم ببرود و قال : في حر*ب داخلة علينا .. ف عيشتك دي ملوكي على فكرة .. و لا بتفكر و لا بتخطت و لا شاغل بالك بحاجة