تارا : أرقص لك و تطلعني من هِنا ؟
مهران بقر*ف : لا، الشرط بتاعي إنك تبقي معايا، و تعرفيني نُقطة ضعف ظافر
تارا و هي بتلف خُصلة من سعرها على صابعها : المُقابل إية ؟
مهران بتنهيدة و خُـ*بث : الحُكم .. أنتِ ناسية إن مفيش حُكم للستات في المدينة غير بجواز الحاكم ف تُحكم معاه ؟ أنا بقى هقدملك خَدمة العُمر ..
تارا : و في حد بيتحالف مع حد من ورا السجن كدة ؟
فتح لها مهران ف طلعت من الزنزانة، ف قال مهران : إية رأيك ؟ و لا ترجعي الزنزانة من تاني ؟
أصل ظافر هيسيبك، زي ما سابك عشان شرطت شرط مُعين
تارا بتنهيدة حارة : هكون معاك
مهران بصدمة : مكنتش متخيل ! و العشيرة ؟
تارا بعصبية من بين سنانها : عشان أنا الحُكم عندي أهم من أي حد .. أهم من أمي نفسها .. و لما بعمل حاجة بتبقى لسبب مش حُبًا في إلي قدامي !
أنا كنت عاوزة أتجوز ظافر من أجل الحُكم، مش لأجل سواد عيونه !
و مش مستعدة أضيع أي فرص تجاه إلي أنا عاوزة أوصلُه، حتى لو هخسر عشيرتي ..
" في القلعة " بقلم : #هنا_سلامه.
وصل ظافر و كان إعمامه قاعدين تحت، ف جريت عمته عليه و قالت بخوف : هي فين ؟ هي كويسة ؟
ظافر ببرود : هي مش معايا
مليكة بصدمة : مو*توها !!!
ظافر : لا دي قطة بسبع أرواح، بس سوموني على المدينة بتاعتنا .. عاوزين ياخدوا جُزء منها و يعيشوا معانا ...
مليكة بعصبية : طب موافقتش لية ؟!
ظافر بعصبية و زعيق : و أوافق لية ؟ هو المفروض أوافق عشان ينفذوا إلي عاوزينه ؟ شوية و هتلاقي بنتك عندنا مش هيقدروا يعملوا حاجة ليها ..
خلاص بقت كارت محرو*ق، سوموني عليها و موافقتش، ف مفيش أي سبب لبقائها هناك، غير بقى لو
مليكة بفضول : لو إية ؟
ظافر بتنهيدة : لو إتفقت معاه علينا !
مليكة قعدت على الكرسي بحسرة، ف قال ظافر بإستغراب : أومال فين تقوى ؟
العم الكبير : تعبانة فوق
ظافر بصدمة : تعبانة !! محدش بلغني لية ؟
لسة العم هيرد عليه طلع على الأوضة جري، ف قال العم الصغير : هيضيعنا .. هنضيع !
مليكة بعصبية : إخرسوا بقى، إخرسوا !
" عند تقوى في الجناح "
تقوى بدموع : كويس إنك هِنا
ظافر و هو بيضمها ليه أكتر : إية إلي حصل ؟ مالك طيب ؟