16

9.6K 169 5
                                    


قوى بصدمة : فرح و أنا حامل ؟ ظافر مش هينفع أكيد

ظافر ببرود : لا هينفع .. أنتِ لسة في أول حملك، مش هيبان حاجة من الفستان كمان

العم الكبير بصدمة و عصبية : أنتَ عاوز توصلنا لإية ؟ إحنا أصلًا مش راضيين عن الجوازة دي .. تقوم تعمل فرح عشان إلي لسة معرفش يعرف ؟ دة كل الناس عارفة ما عادا أهلك يا ظافر !

ظافر بتسقيف و نبرة سُخرية : الله عليك يا عمي و أنت فاهمني

تارا بعصبية و هي بتضر*ب على التربيزة : المفروض القوانين بتقول إن ...

قاطعها ظافر بزعيق و تحذير خلى أنفاسها تتكتم من الخوف : بقولك إية يا بت أنتِ، أنا ساكت عليكِ و لسة حسابك معايا عسير .. أنا لسة معرفش عملتي إية في تقوى بالضبط .. و وعد لما أعرف

نبرتُه أصبحت هادية مُرعبة : مش هرحمك يا بنت عمتي .. فــاهمة ؟؟!

زعق بآخر كلمة ف قالت بخفوت و أحبالها الصوتية بترتجف : ف..فاهمة !

ظافر بإبتسامة صفرة : جدعة

مليكة بضيق : أنت فاكر إن إلي أنت بتعمله دة هيعدي بالساهل ؟ و بعدين بنتي عملت إية عشان كل دة أصلًا ؟

ظافر بهدوء و هو بيشبك إيدُه في بعض : الهانم هي إلي ط*عنتني بالسكيـ*نة، دة غير إلي عملته مع مراتي أم إبني

شهقت تقوى بصدمة و قالت بزعيق : أنتِ يا حيو*انة إلي عملتي فيه كدة ؟؟! أة يا كلـ*بة يا خنز*يرة !

مليكة بقر*ف : رايح تتجوز واحدة من الحواري، دي أخلاق زوجة الدرا*كولا ؟

ظافر بشراسة من بين سنانُه : متجيبيش سيرة مراتي على لسانك يا عمتي، و بعدين ما شاء الله بنتك يعني هي إلي تعرف يعني إية أخلاق ؟! و بعدين تقوى مُحترمة غصب عنك و عن عين أي حد ..

عمه الصغير بإعتراض : لو فاكر إن الموضوع هيعدي كدة يبقى أنتَ غبي .. أنت ناسي إن أمك إتقـ*تلت على إيد جدك ؟! دة غير أبوك إلي أتنفى و منعرفش هو عايش و لا ميت وسط البشر !

تقوى بصدمة و خوف : إتـ*قتلت !!

مليكة بشر : أيوة يا حلوة، زي ما هنعمل معاكي، هناخد إبننا إلي في بطنك و نرميكِ مقتـ*ولة

بقلم : #هنا_سلامه.

ظافر بزعيق و صوت جوهري و غضب كان مكبوت فيه بقالُه سنين و سنين و هو بيقلب التربيزة في وشهم : إخرسـوا !!

تقوى بصدمة : ظافر !!

كانت عروق وشه سودة و بارزة و كإنه هينفجر، و عينُه حمرة زي الد*م و نفسُه سُخن .. نَفَس جاهز يحر*ق أي ماضي و ذكرى وحشة في حياتُه ..

الكل خاف و طلع جري من الأوضة، ف قامت تقوى من على الكرسي و هي خايفة ..

و دي كانت أول مرة تخاف فيها من ظافر، حبيبها و جوزها و أمانها ..

هوس دراكوالاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن