تارا بغيظ : أنا شوفتها معاك ! و أنت مكنتش بايت في المكتب إمبارح
ظافر و هي حاطة السـ*ـكينة على بطنه قال بعصبية : الهانم بتراقبني ؟!
تارا بعصبية و زعيق : أنتَ لية مش فاهم و لا قادر تفهم إني بحبك ؟!!
ظافر أخد عُصارة التُفاحة و رماها في وش تارا ف غمضت عينها بضيق و هو بيقول ببرود : عشان أنتِ حبيتي مركزي، حبيتي فلوسي، حبيتي الكُرسي إلي أنا قاعد عليه .. بس عمرك محبيتي ظافر لكونُه ظافر .. أنتِ حبيتي منصب الدرا*كولا و بس !
تارا فتحت عينها و هي بتنهج، عشان فهم دماغها، فهم إلي هي بتفكر فيه .. عرف يقرأها صح ..
تارا بغيظ : بقى كدة ؟! طيب يا ظافر .. طيب
قالت كدة و هي بتطـ*ـعنه في بطنه بالسـ*ـكينة ف صرخ ظافر و هو بيسند نفسه على التلاجة إلي بقى عليها د*مُه
ظافر بآلم : أنتِ مجنونة !!!
قربت تارا عليه و حطت إيدها على الجر*ح و بعدين فركت إيدها بالد*م إلي بقى عليها و هي بتقول ببرود : أنا مجنونة ؟ دة أنت إلي مجنون .. أنت إلي عاوز تخالف القواعد و متتجوزنيش
بقلم : #هنا_سلامه.
قرب عليها ظافر و قال من بين سنانُه قُدام وشها : أنا مش مجنون و لا أبقى كويس هوريكِ الجنان على أصولُه
حطت إيدها على ياقة قميصه ف إتلـ*طخت بالد*م و هي بتقول بضحك خبـ*ـيث : طب إبعد شوية لحسن حد يفهم الملاك الطاهر غلط ..
ظافر بغيظ و هو بينهج من النز*يف : أنا مش بطيق أمك
داست تارا على الجر*ح لحد ما وقع ظافر من التعب ف قالت و هي بتمسح د*مُه في فُستانها : و لا أنا و الله ..
أخدت تارا نفس عميق و طلعت من المطبخ جري و قالت بصريخ : إلحقوني ! إلحقوني يا أهل القصر .. ظافر .. ظافر تعبان و بينز*ف
جريوا الخفافيش عليها و أمها و إعمامها ف قالت تارا بعياط : في المطبخ .. في المطبخ
جريوا على المطبخ و شالوه ودوه الجناح بتاعُه ف قالت تارا بدموع و هي بتقرب عليه : أنا مش قادرة أشوفه كدة
بصت لها أمها بصدمة بمعنى " لا و الله "
عمُه الكبير : إية إلي حصل ؟
قالت تارا و هي بتحضنه و بتعيط : جيه من برا بينز*ف .. و إترمى بين إيدي
عمُه الصغير بخوف عليه : هنطلب الحكيم
تارا بزعيق و صريخ هيستيري : بسرعة .. بسرعة هيمو*ت مننا !
طلعوا إعمامه جري و وراهم الخفافيش ف قالت أم تارا الباب ف إبتسمت تارا و هي بتمسح دموعها و بتقول و هي بترمي ظافر بعيد عنها : هحكيلك إية إلي حصل