‏𖥻بحث ፧ متلبِّس

545 49 39
                                    







𓈈𓈈𓈈𓈈𓈈𓈈𓈈𓈈𓈈𓈈𓈈𓈈𓈈


الساعة الثانية بعد منتصف الليل ||~


اخبرني الهدوء أن الجميع هُنا نائم

استعنت بكاشفٍ ضوئي ؛ فالقمر قرر أن يختفي الآن


خطواتي البطيئة خوفًا واحترازًا ما كانت إلا بفضل فضولي اللعين

اجتزت الدور الثالث بسلام ..

الدور الثاني عليّ أن اكون أشد حذرًا ؛ فغرفة والداي به

يجب أن اكون هادئاً اكثر

ولكن ... قررت سيلكا أن توقع المزهرية



تبًا!



سمعتُ خطوات من خلف الغرفة

أطفأتُ المصباح واخفيت جسدي خلف الساعة الكبيرة

فُتح الباب مع صوت تساؤلات والدتي عن ' من هناك ؟ '

اغمضت عيناي مقيّدًا انفاسي كي لا اقع بين يديها وتمسك بي


" ما الذي تفعلينه سيلكا ؟ أأنتِ جائعة ؟.. "

لحسن الحظ قررت سيلكا ان تجري ناحية والدتي قبل ان تتقدم تلك المرأة وتمسكني متلبسًا

سمعت صوت نباح سيلكا الهادئ الذي يدل على أن امي تداعبها الآن

عليها اللعنة لم تقرر إلا هذا الوقت من بين كل يوم أن تتجول وتثير الضجة ..!

فقط لماذا لا يطبق قانون عائلتنا على الحيوانات ؟
سيلكا أنثى ! لماذا لا يحرقونها هي أيضًا ؟


ابتعد صوت خطوات والداتي ومتأكد أنها ستجلب لتلك الكلبة شيئاً من المطبخ


فرصتي !!!

لن تراني إن ذهبت الآن

 
خطواتي المتسارعة بهدوء اجتازت ذلك الدور وقابلتني الدرج لأنزل منها بسرعة كبيرة مع العلم أني لم افتح المصباح


ولهذا السبب وقعت ..


تبًا مجددًا

 
امسكت نفسي أن لا أصرخ ، اشعر بالتهاب اسفل ركبتي واظن انها تنزف

نظرتُ للأعلى أتأكد أن امي لم تسمع
ثم فررتُ هاربًا بسرعة ..!
 
 
 
 

 
التقطتُ انفاسي بصعوبة امام باب غرفة المسبح وانا الهث بسبب التوتر

تنفستُ الصعداء قبل أن افتحه وذلك اصدر صريرًا خفيفًا ولكنه مسموعًا بهذا الوقت


التفتُ ارى خلفي ما إن كان هناك أحد ثم دخلت واغلقت الباب بأشد هدوء قد ملكته

 
لم ادخل غرفة المسبح في الليل إلا مرتين سابقًا

احداها بمفردي بعد أن شاهدت احتراق اختي ، والمرة الأخرى مع هيسونغ عندما افصح لي عن معاناته مع عائلتنا والقوانين القاسية خاصتها
 
 
توجهتُ بخطواتي المسموعة لي بينما اسير في هذا المتَّسع ..

نظرتُ يميني حيث المسبح وقد كان مضيئا بالازرق بفعل المصابيح داخله

كانت هناك ورودًا تحوطه وثريا ذهبيه في الأعلى
المكان هنا فاخر جدًا !..

بداية الطاولة الطويلة هذه وصلت لها بعد عشر خطوات ربما واجتزتها

عندما مررت بجانب مقعد هيسونغ توقفت قليلاً ونظرت له متذكرًا دفاعه عن نفسه وعن رغباته كل مرة هنا

راودني شعور بالرهبة

أيعقل أني لن أرى أخي مجددًا ؟..


استمريتُ بخطواتي واجتزتُ الطاولة ثم قابلني الباب بِبُعد خطوات

وجَّهتُ الدائرة المضيئة في مصباحي ناحيته

اقشعر جسدي وشعرت بالخوف فجأة

ولكن

هذا لن يمنعني أبدًا من معرفة ما به
 
 
خطواتي الثلاث أدت بي أن اصل أمامه مباشرة ..

اقتربت
وبكل غباء مني امسكت المقبض كي افتحه


حاولت فقط .... المحاولة مهمة صحيح ؟


اقتربت حينها أكثر من الباب وطرقته مرتين

انتظرت بعدها لثوان ولم أسمع شيء ثم اعدت الطرقات واضفت واحده بجانبهما أيضًا ..


حينها سمعت صوت حركةٍ ما خلفه

 
قررت الصمت حتى أعلم ما الذي في الداخل أو من الذي في الداخل
لحد الآن أنا لا اعرف شيئا

قرّبت اذني من الباب وطرقته مجددًا ثم .....


 


" ماذا تفعل هناك سونو ؟ .. "
 


اللعنة ! 




إنه والدي .. !








━ׄ┄ׅ━ׄ┄ׅ━ׄ┄ׅ━ׄ┄ׅ━ׄ┄ׅ━ׄ┄ׅ━ׄ┄ׅ━ׄ┄ׅ━ׄ┄ׅ━ׄ

نَحْنُ نَرَىْ كَوَابِيْسًا دُوْنَ أَن نَخْلُدَ إلى النوْمُ حَتَّى ..!

شيء ماحيث تعيش القصص. اكتشف الآن