المَشاعِر المكتُومة سَتظلُ عالِقةً بعُمق الشَخص .. هي لن تَموت أبداً ..! لكن سَتظهرُ يومًا بِطريقةٍ بَشِعة𓈈𓈈𓈈𓈈𓈈𓈈𓈈𓈈𓈈𓈈𓈈𓈈𓈈
ما أسوأ حين يصبح الشك حقيقة
لازلتُ في مرحلة الضياع هُنا
هذه المرة لا اشعر بروحي أيضًا ، ليس فقط جسدي
عيناي كأنما جمرٌ يُرمى عليها
تكاد حروفي تختفي وتأخذ لساني معها ، انا فاقد للشعور في هذه اللحظة .. فاقد للحياة رغم النبض بداخلي
لم يَقُل لي شيئاً وضل يناظرني وانا بحالتي اناظره وتدريجيًا تمتلئ الدموع بعيناي ..
شهقتُ بخفه لهذا الخذلان والكذب الذي عشته طوال هذا الوقت مخدوعًا
" لماذا ؟ "
هذا ما استطعتُ قوله ، صوتي مبحوح رغم اني لم ابكي .. انا بالكاد جمعتُ حروف هذه الكلمة
شهقتُ مجددًا وبدأت غصّتي بمضايقتي كثيرًا واضفت
" لماذا فعلت ذلك ؟.. "لا استطيع الرؤية جيدًا ، الدموع بجانب الظلام
كيف بإمكاني الوقوف رغم كل ذلك ؟!
لم يرد علي
لا اقدر على البقاء هُنا اكثر
حاولتُ جرَّ نفسي وخطوت خارج ذلك المكان بخطوات ثابته ومسرعة قليلاً .. اريد الهرب
الجميع كاذب ..
تجاهلتُ نداءه لي تمامًا وسارعتُ بخطواتي اكثر احاول الخروج من ذلك الظلام والتخلُّص من ذلك الخذلان ولكن .... انا لا استطيع
" سونو ! توقف .. "
توقفتُ بعدها
التفتُ لذلك الرجل وابتسمتُ بسخرية وسط دموعي الحارقة
" ماذا ؟.... هل ستقول دعني اوضح لك الأمر ؟... "لم يرد علي وضل ينظر لي بحقد ونطق بحدّه
" انت تتجاوز حدودك بني .. "ضحكتُ بسخرية وتساءلت " بني !! ..... هل أنا ابنك حقًا ؟ "
نظرته الغاضبة لم تعد تؤثر بي ابدًا ، انا لستُ خائفًا .. انا لم اعد اطيق اي شيء ..... حتى نفسي
أنت تقرأ
شيء ما
Teen Fictionحينها ادركتُ أن خلف باب المسبح شيء ما غريب ! يحكي سجين العائلة الملكية عن لقاءه بأسير القصر 「 صداقـة بيـن فتيـــان 」 ⊹ ⊹ الرواية خاليــ💢ـة مـن العلاقات المحـرَّمـة !!