‏𖥻انقاذ مأسور ፧ انين

485 48 51
                                    







𓈈𓈈𓈈𓈈𓈈𓈈𓈈𓈈𓈈𓈈𓈈𓈈𓈈


لا استطيع عد الاسئلة التي هاجمت عقلي تلك اللحظة

سقط المصباح من يدي تحت ارتعاشها

ارتجفت شفتاي

اتمنى أن لا أبكي

بقيت كالمريض نفسيًا ، كنتُ صامتًا ولم انبس بشيء



كان فتى .. !

هزيل

يجلس على كرسي مقيّدًا بسلاسل حديدية

بعنف !..

الدماء المتجمدة والحديثة ايضًا كانت تحيط اجزاءً ما من جسدة .. بل جميعها !!

شعره المبعثر يغطي عينيه ووجهه لشدة طوله

وكأن احدهم يرمي الجمر على اجفاني

انها تحترق! اصبحت ثقيله جدًا على وجهي

قفصي الصدري لم يعد يتَّسع لنبضات قلبي المتوحشة

تسمَّرتُ مكاني اناظره على ذلك البعد بيننا ..

حتى سمعت أنينه

كان يئن ...!
ارتسلت جروحه لفؤادي!

يتنفس بصعوبة وآلامه واضحه

فقط .... كيف ؟..

كيف لفتى ان يتواجد في قصرنا ؟..

هل أبي من قام بذلك ؟..

هل هو سجين ؟..

ولماذا خلف باب المسبح ؟..

بمفرده ؟..

اليس هذا قاسيًا ؟..



توقفت عن التساؤلات وتجاوزتُ خوفي بخطوة ..

تقدمت بخطوة واحده إليه

لا أنكر أني لازلت خائفًا ، ولست واثقًا منه اضافةً !

لستُ بحاجة للضوء

كانت هناك نافذة صغيرة جدًا في الجدار المقابل لي وضوء القمر تسلل ليضيء جسده

مازاد خوفي هو الهدوء

كان شديدًا

لا يُسمع سوى صوت انينه الخافت وخطواتي تجاهه

فقط

استمريت بما افعله

اخطو تجاهه بكل صمت املكه

شيء ماحيث تعيش القصص. اكتشف الآن