بدأت بِالرَّكض بِأسْرع مَا لَديَّ حَتَّى شَعرَت بِأَني اِبْتعَدتْ عَنهَا ، أَيْن أنَا ؟...
لَايُوجد أَمامِي سِوى اَلكثِير والكثير مِن الأبواب والغرف ، عَليَّ أن أَبحَث فِي هَذِه اَلغُرف كُلّهَا عَلّنِي أَجِد ذاك الأحمق فِي أَحدِاها ...
10 MINUTES LATER
تَبقَّى لِي خَمس غُرَف وأتمَنَّى أن أَجدَه فِي أَحدِهم لَقد تَعبَت كثيرًا ، اللَّعْنة عليْك يَاجُون ...
أُريد اَلْعَودة إِلى اَلمنْزِل .
أَسمَع صَوت أحد ما يقترب منِي ...
نَظرَت إِلى الخلف وَإِذ بِذَاك الحارس اَلغَبِي يَركُض نَحوِي بِغَضب ، أَسرَعت بِالدُّخول إِلى الرِّوَاق اليمينيِّ وَبدُون أيِّ تَفكِير دَخلَت إِلى أَوَّل غُرفَة حطَّ نَظرِي عليْهَا ، بَعْد أن دَخلَت وَأَغلقَت اَلْباب خَلفِي لَاحظتْ أنَّ اَلغُرفة كَبِيرَة و الإنارة خَافِتة ...
بَعض الشُّموعِ تُنيرُهَا ، هل صَاحِب اَلغُرفة رُومنْسيٌّ لِهَذه الدَّرَجة مشيْتُ قليلا فِي اَلغُرفة وَإِذ بِالْقليل مِن الملابس المرميَّة بِإهمَال على الأرض حَطَّت تَحت أقْدامي ...
حملتهَا حَتَّى أَضعَها على اَلسرِير لَكِن شَيْء مالفتْ اِنْتباهي فِي هذَا اَلسرِير ، اِقْترَبتْ أَكثَر مِنْه ...
وَإِذ بِرَجل أَتمَنى مِن أَعمَاق قَلبِي أن يَكُون مُجرَّد شبيه لجونْغكوك فقط ، لَكِن اَلرَّب خَيَّب أَملِي كثيرًا ، لِوهلة شَعرَت بِأَني فَقدَت الاتِّصال بِالْواقع ...
ودخلتْ توًّا لِعالم جديد بِعنْوَان
' أهْلا بِك فِي عَالَم خَيْبات الأمل ' ...
دُون أيْ مُبَالغَة زَائِدة ...
لَقد اِنْهرْتُ تمامًا .
سُبُل الإقْناع اَلتِي كان يُوهمني بِهَا ...
فقط لِأَجل أن يلحِق بِشهواته مِبتْغِدَا مُبْتعِدًا ...
جِدًّا عَنِّي ...
وعن قَلبِي وعن عَقلِي ...
لَقد غادرَني وبأصعب طُرُق المغادرة ، ولم يَترُك وراءه حَتَّى كَلمَة .
لَم أَشعُر البتَّة بِسَحب اَلحُراس لِي وتركي خارجًا ، فقد طغى ألم ذاك المشهد على كَامِل جَسدِي دُون الإحساس بِأَلم الواقع اَلضئِيل .
ولوهْلة شَعرَت بِأنَّني كمن تَعاطَى مُوَادَا مُخَدرَة مُجبرًا ...
وَفَّر مِن أَجبَره هربًا .
أَعتَقد بِأنَّ نِصف سَاعَة مَرَّت وَأنَا على هذَا اَلْحال ، مَرمِية فِي مُنتَصَف اَلرصِيف مِن قَبْل اَلحُرّاس ...
فَأنَا مِن دُون مُبَالغَة ...
لََا أَستطِيع الحرَاك أبدًا .
هل عليّ البقَاء هَكذَا ؟ وأجعَله يَشعُر بِالشَّفقة اتجَاهِي ؟ سَاعدنِي يارب أَرجُوك .
END FLASH BACK
POV JUNGKOOK
بَعد تعب كبير فِي العمل عُدَّتْ أخيرًا إِلى اَلمنْزِل ، إِنَّني مُتعَب وَجائِع كثيرًا ...
يَا تُرَى مَا اَلذِي أعدَّتْه لَيسَا اليوم على الغدَاء ؟، لَقد اِشْتقْتُ إِليْهَا وَإلَى طبخهَا اَللذِيذ .
لَحظَة ...
مَاذَا تَفعَل سيَّارَات الشُّرْطة أَمَام بَيتِي رَكضَت إِلى اَلمنْزِل مُسْرِعا حَتَّى أَعرِف مَا اَلذِي يَجرِي وأين هِي لَيسَا ، فَتحَت اَلْباب الأماميَّ وَإِذ بِرجال الشُّرْطة يُمْسكون بِي وبلمح البصر قَيدُوا يَدَاي وبدؤوا بِسحبي إِلى سَيَّارة الشُّرْطة ، لِهَذه اللَّحظة لَم أَكُن أُدرِك اَلذِي فعلتْه أبدًا ، نَظرَت إِلى الشِّبَاك وَإِذ بِصديقة لَيسَا 'جُودي تِيمبر' تَتَحدَّث مع أحد رِجَال الشُّرْطة ، كُنْت أودُّ أنَّ تُلاحظني مِن الشِّبَاك حَتَّى أَفهَم مَا اَلذِي يَجرِي وأيْن هِي لَيسَا ، جاء أحد رِجَال الشُّرطة وقَادَ السَّيَّارة اَلتِي أَقبَع بِهَا حَتَّى يقودَهَا إِلى مَكَان أَجهَله ، سُمعَت اَلقلِيل مِن حَديثِه عن جُودي وكيْف هِي مِن اِتصلَت بِهم ...
لَكِن لِماذَا ؟ وَماهِي التُّهْمة ؟ إِنَّني ضَائِع اللَّعْنة ......
FOLLOW.....
Thanks For Reading
أنت تقرأ
THE GONE GIRL || الفَتاة الهَارِبة
Mystery / Thrillerقد تَقصُر الحيَاة وقد تَطُول،فَكُل شَيْء مَرهُون بِالطَّريقة اَلتِي نحْياهَا بِهَا ومصير كُلٍّ ثَكِل التَّقَبُّل...وَكُل تَائِه الاهْتداء...وَكَّل مُذْنِب التَّوْبة...وَكُل مُنْتَقِم اَلهُدوء. #jk -1- #lizkook -1- #ليزكوك -1- #ليسكوك-24-
