صغيرة الاوتشيها

البداية

كان فاحم الشعر يقف بكل هيبة و برود في صالة الانتظار في المطار ينتظر الرحلة القادمة من لوس أنجلوس ولم يطل انتظاره كثيرا ها هي قد تم الإعلان عنها تقدم نحو الحاجز كي يلمح من اتي من أجله بدا يبحث بعينيه في الرجاء حتي سمع ذاك الصوت ايها النزل هل جئت بنفسك كي تستقبلنا
لم يكد يدير ظهره حتي قام ذاك الأشقر بالقفز عليه و معانقته
ناروتو : ألم تشتق لي ساسكي هذا ما تفوه به الأشقر بوجه صديقه ولكن الاخر لم يركز معه كثيرا لانه ما زال يبحث عن شخص ما
ساسكي : ايها الأحمق ابتعد عني وقل أين هي أنهى جملته و وضع يديه با جيوب بنطاله ينتظر ما سيتفوه به صديقه لم ينتظر وقتا طويلا حتي سمع احد يناديه ساسكي كن التفت بسرعة الي مصدر الصوت فهو يميزه من بين آلاف الاصوت أدار ظهره حتي قفز عليه ذاك الطيف الوردي قام بلف زراعيه حولها و دفن و جهه في شعرها الذي يصل لنهاية ظهرها مستنشق رائحتها التي ادمنها
كان صديقهما الذي يشاهد هذا اللقاء الذي طال شهرا بسعادة ولكنه لن يجعله يمر بهدؤ ابتسم بخبث لهما ونطق انتما هل نسيتما اننا في مكان عام وهذه التصرفات لا تصلح
انهى جملته حتي اتته ضربة من تلك الوردية ورد بارد من ساسكي ألم تستطيع إغلاق فمك اللعين هذا وحسب ناروتو وهو يمسك راسه ويضحك بخفة حسنا حسنا
والان هيا بنا كي لا يقتلع مادارا راسي لانه ببساطة لن يتحدث مع احدكما فأنت أشار الي ساسكي الاوتشيها البارد الذي لا يستمع لاحد وانتي أشار الي الوردية تكونين ابنته المدللة التي لا يرفض لها طلب وانا واضعا يديه علي راسه با دراما و هو يمثل الحزن اكون الفتي الذي يظلم من الجميع ولا احد يهتم به
ضحكت عليه ساكورا وقالت ناروتو اذا لم يكن احد يهتم بك الا تذكر ما فعلنها في لوس أنجلوس
رد عليها ناروتو وعيونه أصبحت تلمع صحيح صحيح تذكرت من دونك لا أعلم ماذا سأفعل ساكورا تشان
كان ذاك البارد الذي معهما يستمع بهدؤ خارجيا ولكنه يغلي من الداخل ناروتو ايها المعتوه مالذي فعلتماه
كان ناروتو علي وشك الرد ولكنه رأى عينا صديقه التي لا تبشر بالخير ابدا وفهم انه يغار علي حبيبته الوردية ولكن فكر ان يجعله يثور اكثر
هل تريد حقا معرفة ما جرى ولكن ربما ستجرح مشاعرك ان علمت كان يقول هذا و هو واضع يديه علي قلبه بدراما ولم يدرك عواقب فعلته حتي قام ذاك البارد بلكمه علي وجهه و طرحه أرضا
وهاهم ثلاثتهم يركبون السيارة الخاصة بعائلة الاوتشيها
لان هذه العائلة هي من أكبر العائلات و اشهرها ولا يمكن أن نصفهم بالاثريا لان هذا قليل عليهم كونهم رؤساء عصابات المافيا في اسيا ويحسب لهم الف حساب بالعودة لأصدقانا داخل السيارة كان ناروتو ينظر من النافذة بملل و وجهه ملئ بالكدمات اثر ضرب ذاك الاوتشيها له وساسكي لا يهتم به حتي و تلك الوردية نائمة علي زراع حبيبها البارد وهكذا استمر الحال حتي و صلوا الي ذاك المنزل الكبير من يراه لا يستطيع و صفه با منزل لانه أقرب الي القصر نزل الأشقر اولا يليه ساسكي و ساكورا التي استيقظت توا من نومها وهم الان يتوجهون الي بوابة القصر الذي يوجد عليه شعار عائلة الاوتشيها