مشكلة صغيرة

622 48 18
                                    

تنهد مادارا بحزن وهو يتذكر تلك الذكريات عليه ان ينسى كل شي و يركز علي حاضره الان وعلي طفليه

خرج من هناك وراسه ملئ بمختلف الأمور لا يستطيع أن يفكر الان في شي معين ادخل يديده في شعره و بعثره بافوضوية وغير مساره ليتجه الي السطح صعد السلالم وفتح الباب بهدؤ ليلمح طيف وردي جميل تجلس علي الارض وتضم ركبتيها الي صدرها وهي شاردة وحتما لم تنتبه لدخوله ابتسم علي منظرها هذا و تنهد بخفة ادخل يديده بجيوب بنطاله وسار نحوها بهدؤ وفجأة بووووووو فزعت تلك الوردية و التفتت اليه بزعر شيسوي ايها الأحمق هل تريد قتلي قالت هذا وهي تضع يدها علي مكان قلبها مسح دمعة كادت ان تتشكل علي طرف عينه ووضع يده علي راسها مبعثرا شعرها بفوضوية ما الذي تفعله اختي الجميلة علي السطح وحدها رفعت راسها ونظرت اليه بهدؤ علم ان هناك شي تود قوله له لذا اخذ مكاننا بجانبها وضعت راسها علي كتفه و أعادت نظرها الي السماء في الحقيقة انا خائفة لا أعلم ماذا أفعل نظر إليها ومن ماذا هذا الخوف ضمت ركبتيها اكثر اليها عندما ابتسم ذاك الرجل الذي يشبه السحليه ونظر الي لم أعلم ماذا أصابني فجأة شعرت اني عاجزة عن فعل شي لم أستطع الحراك حتي حاوط يده علي كتفها وضمها اليه كي يشعرها بالأمان فهو اكثر شخص يعرفها فإذا تعلق الأمر بأحد أفراد العائلة ساكورا تصبح حساسة زيادة عن اللزوم نحن جميعا معك اطمئني لن يحدث شي من ما تفكرين فيه رفعت راسها مجددا اليه لتقابل عينيه التي ترسل لها كثيرا من الرسائل با عينيها التي اغرقت بالدموع ابتعدت عنه وصرخت به كيف تتفوه بهذه الكلمات وانت تعلم ماذا يعني هذا التهديد هو ليس كسابقته انت وابي كدتما ان تقتلا بسببي كان سيحدث لكما مثل ما حدث مع امي انا من قتلتها انا كنت السبب في ذلك والان هذا يحدث من جديد ولكن هذه المرة انتما الضحية وفجأة "" صفع٠٠٠٠٠
هذا كل ما يسمع في ذاك المكان لقد قام شيسوي و لأول مرة في حياته بصفع اخته الصغيرة التي لم يمسها بسوء طيلة حياته نظر الي يده التي صفعتها ثم نظر إليها هي لم تتحرك لم تبدي اي ردة فعل اسرع إليها و قام باحتضانها و التربيت علي راسها فقط توقفي عن هذا الكلام عزيزتي انتي لم تفعلي شي امي ماتت الان وهذا قدرها لا دخل لكي بما حدث معها لا اريد ان اسمع هذا مرة أخرى ماذا سيقول ابي لو سمعك الان شهقت بقوة و أطلقت العنان لدموعها كيف تقول انه لا دخل لي انا من طلبت منها عبور ذاك الشارع ولم استمع لها كانت تنظر في الرجاء بخوف هي كانت تعلم أن هناك من يراقبنا زاد صوت نحيبها تلك السيارة كانت ستقتلني انا ولكنها ابعدتني ورمت نفسها مكاني شدت العناق ودفنت وجهها اكثر في قميص أخيها كل هذا بسببي ما كان يجب أن تحضرني معها كان يجب ان تتركني في الميتم هذا أفضل لي ابعدها عنه بهدؤ و رفع راسها لتقابله كان يبتسم لها فقط انتي لستي مجرد فتاة من ميتم انتي ( ساكورا اوتشيها ) والاوتشيها لا ينتمون الي الميتم انتي مكانكي الصحيح هنا مع عائلتك انظري حولك الجميع يحبك ولا يفكرون بك انك لستي من العائلة ضحك بخفة يجب عليك ان تكوني فخورة لان شيسوي اوتشيها هو اخاكي ضحكت علي كلماته و لكمته بخفة علي كتفه واخذا يضحكان كثيرا ويحكيان عن الماضي تناسيا كل الحديث الذي دار قبل قليل ولم يشعرا بالوقت وهو يمر وقد غفت ساكورا علي زراع أخيها دون أن تشعر حملها و عادا الي الداخل كان سيفتح باب غرفتها تزامنا نع خروج والده من مكتبه نظر إليهما مادارا بهدؤ واخذ يقترب منهما اذا كيف سار الأمر معها هل هدات تنهد شيسوي و ابتسم لوالده مطمئنا له لا تقلق مازالت عالقة في ذاك اليوم واظن انها لن تخرج منه بسهولة ولكن سابقي معها حتي تبعد تلك الذكريات من راسها ربت مادارا علي راسه وابتسم له ابتسامة لا تكاد تظهر ابتسامة مخصصة له و لشقيقته فقط فهما لهما مكانة خاصة جدا عنده بالنسبة له هما عائلته ولا يحتاج شخص غيرهما هذا هو الجانب الذي لا يعرفه احد غيرهما حسنا اذا خذها الي الداخل واذهب انت ايضا لترتاح لان الشركة في انتظارك يوم غد قطب شيسوي حاجبيه وتنهد تنهيدة طويلة فهو يكره العمل حقا دخل الي داخل الغرفة ووضع ساكورا في سريرها وخرج
مضت تلك الليلة علي خير اخيرا وذهب الجميع في نوم عميق فهم بحاجة الي الراحة حقا
كانت تلك الوردية نائمة في سريرها و قد بدأت تتململ بسبب أشعة الشمس التي دخلت إليها من النافذة وقد بدأت تزعجها نهضت من فراشها بملل وهي غير راغبة في النهوض وترك فراشها الناعم الجميل و المريح من منا يحب ترك السرير علي كل حال واخيرا بعد صراع مع نفسها الداخلية توجهت الي الحمام حتي تاخذ حماما منعشا نصف ساعة وقد خرجت فهي لا تحب التأخر علي وجبة الإفطار حتي لا تأخذ محاضرة طويلة من والدها ارتدت ملابسها

صغيرة الاوتشيهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن