امل جديد

448 37 23
                                    

مضى اسبوع بالفعل علي تلك الحادثة وكل شي يسير بهدؤ ولا يوجد أي أحداث جديدة علي كل حال كان المساء قد حل واصحاب ذاك القصر ينامون بهدؤ و راحة !!
ولكن هناك من هو غير مرتاح ابدا كانت تلك ساكورا التي تتقلب منذ نصف ساعة في سريرها لا تستطيع النوم نهضت من فراشها بخفة و هي متوجهة نحو الباب قامت بفتحه بهدؤ حتي لا تصدر صوتا أطلت براسها عبر فتحة الباب التي فتحتها قبل قليل وهي تنظر في الممر يمينا و يسارا تأكدت انه لا يوجد أحد فخطت خارج غرفتها بهدؤ نحو وجهتها سارت علي أصابع اقدامها حتي وصلت وجهتها فتحت باب الغرفة بهدؤ الاضواء مغلقة و لكن هناك قليلا من الضوء الذي يأتي من النافذة بسبب ضوء القمر توجهت نحو ذاك النائمة و ابعدت الغطاء بهدؤ خشية من ان تؤظه فاسحة لنفسها مكاننا حتي يتسنى لها النوم بجانبه شعر الاخر بحركتها ففتح نصف عينه و نظر إليها ما الذي أتى بك الي هنا بهذا الوقت  نظرت اليه بفزع و لكنها تنفست الصعداء بعد ذلك نظرت اليه باحراج وهي تضحك ببلاهة نظر إليها بدون تعابير محددة هل هو كابوس آخر هزت راسها بنعم و تحاشت النظر اليه انا اسفة ساسكي كن اذا كنت ازعجتك ول ٠٠٠ لم تكمل جملتها حتي اتتها نقرة علي جبينها توقفي عن قول الأشياء الحمقاء ابتسم و فتح زراعيه لها ارتمت في عضنه بسرعة و دفنت وجهها في صدره احاطها هو بزراعيه وو ضع عليها الغطاء و ناما بهدؤ
_____________
ولكن الليل ليس فقط للنوم فهناك أشخاص لا يعرفون معني الراحة دون تحقيق مرادهم كان ذاك الرجل يقف في منتصف الغرفة التي دمرها قبل ساعة بسبب غضبه الذي مازال يجتاحه حتي الآن هو سيحرق هذا العالم قريبا بمن فيه بسبب هؤلاء الاوتشيها الاوغاد الذين لا يستسلمون ابدا و دائما يسبقونه بخطوات عديدة فرك جبينه بغضب حتي يهداء قليلا ولكن دون جدوى فتح باب الغرفة مطل من خلفه الفتي ذا الشعر الاحمر نفسه ساسوري نظر بعينيه لحال الغرفة ثم حول نظره للرجل الواقف بهدؤ اتكى علي باب الغرفة محدثا له بسخرية لن يحدث تدمير الغرفة بهذا الشكل اي فرق فيما حدث نظر له الرجل بغضب واضح في نبرة صوته فل تذهب للجحيم ما الذي اتي بك الان يا هذا لم يهتم به ساسوري و تقدم نحوه بضحكة ساخرة علي وجهه ضحكة لا تنذر بالخير هناك شخص يمكنه مساعدتنا ما رأيك رفع الرجل حاجبه بخفة انا استمع ٠٠
( بالتأكيد لن اخبركم بالخطة و لكن ستعرفونها قريبا 🤍 😜 )
___________________

كان الصباح قد حل بالفعل استيقظت تلك الوردية من نومها و هي تتململ في سريرها بانزعاج من أشعة الشمس التي تخترق النافذة وضعت الغطاء علي وجهها كي تنام براحة ولكن هناك من رمى تلك المنشفة علي راسها فنهضت فزعة و هي تبعد الغطاء رفعت راسها وجدته ساسكي يقف بقربها و هو عاري الصدر تحول وجهها الي اللون الأحمر كليا نظر لها وابتسم  بخبث و اقترب منه أكثر ولم تبقي بينهما سواء مسافة قليلة جدا ولكنه اقترب اكثر ومد يده نحوها اغمضت هي عينيها لا شعوريا و هي تنتظر ما سيفعله شعرت به قد ابتعد عنها ففتحت عينيها بطريقة مضحكة وهي تنظر اليه وجدته قد أخذ المنشفة التي رماها عليها قبل قليل ابتسم لها بسخرية و هو يفرك شعره بالمنشفة ماذا كنتي تظنين انني سأفعل زهرتي الجميلة ختم كلماته بضحكة مستفزة نظرت اليه بغضب و احمرار علي وجهها  تنفخ خديها بطفولية ضحك بخفة و اخذ خطواته نحو الخزانة وهو يخرج ملابسه نظرت الي ظهره العاري و قالت له ماذا تفعل نظر إليها بنصف عين و لم يستدر لها وعلي ثغره ابتسامة لعوبة لا شي  علمت انه يريد تغير ملابسه فتحول و جهها للون الاحمر و نهضت بسرعة نحو الباب قبل أن تخرج نظرت اليه و أخرجت لسانها بطريقة طفوليه وواصلت هربها منه هن هذا فقط ما تفوه به و استدار كي يكمل ارتداء ملابسه
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸

بعد ان خرجت اتكات علي باب الغرفة و هي تضع يدها علي وجهها الساخن ولكن هذا حقا محرج رغم أنهما حبيبين منذ عدة سنوات و لكن لم تكن علاقتهما من ذاك النوع ابدا وهذا بسبب و الدها الذي حزره من  الاقتراب منها مالم تكن بينهما علاقة زوجية وهما يمتسلان لأمره ضحكت بخفة لتذكرها هذا و غادرت متجه نحو غرفتها
بعد نصف ساعة كان الجميع علي مائدة الإفطار و الصمت سيد المكان قطعه جرس الباب نهضت رين بخفة كي تفتح الباب و لكن الخادمة سبقتها لذا جلست مكانها بجانب زوجها اوبيتو عادت الخادمة و كان خلفها ذاك الأشقر وعلي وجهه تلك الابتسامة الدائمة صباح الخير  يا عائلة الاوتشيها الجميلة تقدم منهم و هو يصيح بهذه الكلمات ولكن صمت بسرعة عندما رأى نظرة مادارا و فوجاكو الموجهة نحوه بسبب صوته العالي جلس بجان شيسوي بهدؤ و قد ابتلع القط لسانه ما هذه الأجواء يا رجل همس لشيسوي بهدؤ ضحك عليه الاخر ولم يرد علي كلماته
نظرت الوردية إليهم بابتسامة و قررت أن تقطع هذا الصمت المخيف موجهة كلماتها لوالدها ابي ماذا قررت بشأن حفلة عيد ميلادك بعد غد انهت كلامها بابتسامة واسعة وهي تنتظر ما سيقول رفع نظره لها فكر لثواني ثم هز كتفيه فقط لاشي لا أهتم بامره حسنا هي لم تتفاجأ فهي عادته لا يحب الاحتفال بعيد ميلاده ابدا منذ وفاة زوجته حولت نظرها الي الشخص الذي سيساعدها في هذا ترجوه بعينيها مثل الجرو عمها فوجاكو فهم الاخر نظراتها هذه متنهد بخفة سنقيم حفل بسيط في حديقة القصر ما رأيكم بهذا موجها كلامه للجميع عدا أخاه فهو يعلم النظرة التي تعتلي وجهه الان اوما الجميع براسه بسعادة
ميكوتو كما أن باقي أفراد العائلة سياتون و علي رأسهم و الدا اوبيتو و ايزونا و السيدة هايكو و هناك كثيرا من الضيوف لذا علينا أن نبداء من الان اذا أردنا إكمال الترتيبات انهت كلماتها بحماس و شاركها الجميع الحديث فيما بعد و همم يخططون ماذا سيفعلون و يتبادلون الاراء فهذا في النهاية ليس مجرد حفل عيد ميلاد بسيط انه عيد ميلاد اوتشيها مادارا  و لكن هناك شخص غير سعيد وهي رين ما ان علمت ان والدا زوجها سياتيان و عقلها بمكان آخر لم يلحظ هذا غير ايزومي و ساكورا فهما يعلمان ما بها أشارت ايزومي  لساكورا براسها فهمت الأخرى مقصدها و استأذنت للذهاب لعملها و معها ايزومي التي سحبت رين معها بهدؤ
خرجن ثلاثتهن وو قفن أمام سياره ساكورا نظرت اليهما رين بتساؤل ماذا بكما انتما الاثنان لما سحبتماني بهذه الطريقة  ؟؟؟
ضحكت عليها ايزومي و ضربتها علي ظهرها بخفة سنذهب للتسوق كي نحضر لكي فستان جميل تحضرين فيه بصفتك رين اوتشيها ولن تجرؤ تلك المراءة القبيحة ان توجه لكي كلمة واحدة ولكن عليكي التحلي ببعض الشجاعة أمامها انتهت كلماتها و هي توجه سبابتها إليها ضحكت رين بمرارة  علمت انهما قد كشفاها ما الفائدة من هذا هي ستجعل اوبيتو يتزوج مرة أخرى ان لم احضر لها حفيد قريبا ادمعت عينيها وهي علي وشك البكاء تمسك بطرف فستانها بقوة وكأنها تستمد منه شيئا  انا لا استطيع ان اعيش من دون أوبيتو صدقاني ربتت ساكورا علي كتفها وهي تبتسم لها بثقة من أجل هذا انا لدي الحل نظرت لها كل من رين و ايزومي  ضحكت عليهما لا ليس الآن لأنها مفاجأة لرين ادمعت عيني ساكورا قليلا  سترزقين بطفل قريبا ثقي بي دمعت عيني رين من جديد وهي تقول في نفسها ربما هذا امل جديد مسحت عينيها مثل الأطفال وهي تؤمي براسها ضحكت عليها الاثنتان و توجهن نحو التسوق

صغيرة الاوتشيهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن