Despite

who are you?

Part 2

.... من أنت ؟ ....

☆ لطفاً لا تنسوا إضاءة النجمة ☆

_______________________________

"أهل هذا لقائنا الأول؟؟"

هذا كان آخر ما أتذكره .....

عندما استيقظت في غرفة، نظرت للأعلى؛ السقف من زجاج، يدخل منه ضوء القمر يضيء الغرفة.

أستطيع رؤية النجوم تتلألأ في السماء من خلال النافذة الزجاجية وأنا مستلقية على السرير.

نظرت سريعاً في الأرجاء إنها غرفة صغيرة ولكنها حقاً جميلة جدا.

وتمتلك نوع من الهدوء إنه نوعي المفضل من الغرف *غرفة في العلية.

"أووه لحظة ماذا يحدث لي أنا لست في منزلي لماذا..؟ "

... رأسي يؤلمني أتذكر لقطات متفاوتة، وأتذكر حديث دار بيني وبين شخص لم أكن مرتاحة بالحديث معه كنت خائفة منه.

بدأت أصرخ مراراً وتكراراً عل أمل أن يأتي أو
يرد أحد

"أهل من أحدٍ هنا ؟"×3

"نعم، هل استيقظت ابنة الخائن ؟"

سمعت هذا الصوت من خلف الباب بسرعة ترنحت من على السرير عندما فتح الباب بكل برود .

يد في جيبه ويد ممسكة بقبضة الباب لم أستطع الرؤية كثيرا لأنه لم يدخل الغرفة بعد.

إنه فقط يقف عند الباب، وأرى جزء قليل منه بسبب ضوء القمر، وصوته هادئ به دِفّء.

بخطواته خفيفة تقدم نحوي وقف عند نهاية السرير .

إنه طويل القامة جسمه نحيل ويملك أكتاف عريضة بعض الشئ، شعره مصفف وملامحه حادة وجميلة لفت انتباهي بحيث نسيت أنه من الممكن أن أكون مخطوفة.

ولكن ما ثواني حتى عاد عقلي لمكانه وتحدثت فجأة:

"عفواً من أنت؟ لما نعتني بهذا الاسم ؟ هل تعرفني؟ وأنا كيف وصلت إلى هنا ؟ أين أنا هل سوف تقول ؟"

"بروية بروية يا حلوتي، ما كل هذه الأسئلة؟
أتغنين الراب!"

"جاوب على أسئلتي "

"حسناً من أين تريدين أن أبدأ ؟!"

"من اين تعرفني ؟ أو لا قل من أنت ؟"

رد علي بنبرة هادئة " وما رأيك؟ "

" بماذا ؟ ماذا تقصد؟ أو لا، أتعرف
لا أريد معرفة أي شيء غريب الأطوار"