Despite

I'm Behind the door ....

Part 5

....أنا وراء الباب ....

☆ لطفاً لا تنسوا إضاءة النجمة ☆

* تجاهلوا الاخطاء الإملائية إن وجدت *

♡قراءة ممتعة ♡

___________________________________

" هل تعرف من هو والدي ؟!.. "

وأنا أتلعثم وأتمتم بكلامي ، رمشت كثيراً وعقدت حاجباي وأنا أنظر لظهره العريض بانتظار إجابة منه...

إزدردت ريقي ثم دمعت عيناي لحظة إدراكِ بأنني أتكلم عن أبي مع شخص آخر وأنا لا أشارك أحد هذه الأحاديث إلا سيلينا.

ولكن لما ؟ لما هو بالذات الذي أشاركه حزني الآن وأريد أن أفضفض له ما جرى عليّ هنا في هذا المنزل هذا اليوم وأخبره كم أشعر بالوحدة ....

هل يا ترى ! ... هل لأنه سألني عن أبي ؟ يهتم لأمري ....؟ وهل شعر بذلك ؟!

شعر بأنني وحيدة و بحاجة لأحد أن يكون معي هذه الليلة؟ ولكن كيف ؟

قطع أفكاري وتساؤلاتي السخيفة بقوله لي :

" لقد عرفت والدك منذ صغري يا حلوتي "

بقيت صامتة دون حراك ، فقط أستمع له.

"لقد كان والدك هو من شجعني لأصبح على ما أنا عليه الآن أعتقد أنه كان قدوتي ، كنت أحبه أكثر من ..... والدي "

قلت بداخلي:

"أبي رجل مثالي وأنا أيضاً كان قدوتي ولا يزال"

ثم أكمل هو :

"والدك كان رجل .... رجل أبي"

قاطعت كلامه بدهشة :

"هاه ؟ كيف يعني ذلك ؟ "

"آه صحيح أنت شرطي ... أمِنَ الممكن أن والدك كان رئيس أبي ؟! هل يكون والدك أيضاً شرطي؟"

"أوه كم أحب هذا أن يكون الأب وابنه أو ابنته شرطة"

قاطع حماسي بصوت قاسي و متردد:

" لا ... لا أقصد ذلك"

وهو متوتر ويجعد الورقة بيده ، حتى أوقفت حركة يده بصوتي.

"لا انتظر .... ما الذي تظن أنك فاعله ؟"

كان يمسك بالأخص الرسالة السوداء وينظر لها.
وعندما اقتربت منه أكثر وضعت يدي على يده حتى يكف عن ما يفعله وحاولت أخذت الورقة منه .....