Alone

169 10 12
                                    


Part 4

.... الوحدة ....

☆ Vote please ☆

& enjoy reading 💫🖤

___________________________________


كانت ماريا مشغولة بسبب تجهزها لاختبار أحد مواد الاختصاص الذي يعطيها د.كيم تايهيونج بديل د.كيم نامجون في الأيام الأخيرة للجامعة لهذه السنة

سمعت ماريا صوت أمها وخطواتها التي تقترب من غرفتها شيء فشيء حتى طرق الباب ...

POV:.... MARIA


لم أجب على الطارق بل تجاهلت وكأنه ليس هناك من ينادي علي من خلف ذلك الباب، ففتح الباب ودخلت هي إلى الغرفة حاملة بيديها صنية عليها فطيرة التفاح التي أحبها لقد عرفت عندما اشتميت رائحتها.

سمعت صوتها من خلفي متردد و خطواتها تسبق كلماتها ...

" صب. .صباح الخير ماريا إبنت..."

كنت أقابلها بظهري، بم انظر لوجهها، أرتب حقيبتي وأضع بها أغراضي تزامناً لقولي لها .

" هناك ما يقال عنه الاستئذان قبل اقتحام الغرفة"

ووضعت الحقيبة جانباً دون النظر لها أدرت وجهي للمرآة لأرتب شعري فأنا على عجلة من أمري لا أريد البقاء في هذا المنزل كثيراً عندما تتواجد هي فيه وفي الأساس لدي امتحان علي الذهاب لتقديمه.

فوضعت الفطيرة جانبًا على الطاولة وأسرعت مقتربةً مني وقالت:

" صغيرتي دعيني أسرح لك شعرك كما أفعل دوماً "

قلت في داخلي
" ليس بعد الآن يا أم ... "

توقفت عن تسريح شعري برهة..... أحسست بغصة عالقة في حلقي لا أستطيع بلع ريقي وتريد الدموع مغادرة مقلتاي ولكن ليس وقته الآن ماريا تمالكِ نفسك..

... نعم هي من عادتها في كل صباح تأتي لي بذلك الوجه المصاحب لتلك الابتسامة التي كنت دائماً ما أتوق لرؤيتها كل صباح حتى يتحسن مزاجي.

ولكن لا ليس بعد الآن، ليس بعد الذي حصل.

ثم عدت أربط شعري ذيل حصان وقلت لها بصوت تسمعه " يمكنني فعلها بنفسي".

اقتربت مني اكثر وقالت " لكن..."

لكن أنا منعتها من اكمال حديثها و ملت على جانبي حملت حقيبتي وقطعت عنها تاركةً هي خلفي وخرجت من باب غرفتي.

"ابن.... ماريا .. خذي معك الفطيرة لا تفوتي وجبة الفطور.... حتى تستطيعي اكمال يومك وتقديم أفضل ما لديكِ للاختبار"

سمعت صوتها الذي يثير للشفقة وهو يتعالى شيء فشيء في المنزل حيث كانت هي لا تزال واقفة عند باب غرفتي.

Despiteحيث تعيش القصص. اكتشف الآن