28

470 52 8
                                    

♡ ..قِـراءة ممتِعـة .. ♡

........

" دَعْنَا نُشَاهِد فَلَم home alone أَنَّه مُنَاسِبٌ لاجواء الكريسماس "
قَالَتْ هِيَ تَضَع صَحْن مليىء بالبسكويت و كوبين بِهِمَا حَلِيب الشكولاطة الساخنة ثُمَّ أَخَذْتُ مَجْلِسًا لها عَلَى الكنبة .

" هَلْ نَامَ جاك ؟ "
قَالَ بَيْنَمَا يَبْحَثُ عَنْ الفِلمَ فِي تِلْفاز و أَوْمَأْت هِي تَتَفَقَّد هاتفها لثوان .

" أَجْل ، أَخْبَرَتْهُ أَنَّ سانْتا سيترك لَهُ هَدِيَّةً إنْ نَامَ مُبَكِّرا لِذَا هُوَ فِعْلُ ذَلِكَ "

" هَل تتذكرين حِينَ كَانَتْ الْحِيلَة تنطلي عَلَيْنَا نَحْن أَيْضًا فِي صغرنا "
قَهْقَه الِاثْنَان و أَسْرَع هُو يَجْلِس بِجَانِبِهَا بَعْدَمَا بَدَأ الفِلْم .


وَضَع اللِّحَاف عَلَيْهِمَا وَ نَاوَلَتْه هِي كُوب حَلِيب الشكولاطة الساخنة قَائِلُة :
" عِيدًا سَعِيدًا لَك تايهيونغ "

" و لَكِ أَيْضًا اميرتي "
قَبْل جَبِينَهَا ثُمَّ وَضَعَ ذِرَاعِه خَلْف رَقَبَتِهَا يَشُدَّهَا إلَى حَضْنُه بَيْنَمَا يشاهدان فلمهما الْمُعْتَاد .

الأَضْوَاء مُغْلَقَة فَقَطْ كَانَ الْمَوْقِد يَبْعَث الْحَرَارَة و أَنار غَرْفَة الْمَعِيشَة تِلْك و كَذَلِك فَعَلْت شَجَرَة الكريسماس الَّتِي زَيَّنَت بأضواء لَطِيفَةٌ كَرُؤْيَة مُخْتَلِفَةُ الألْوانِ و الْإِحْجَام . . .

الثُّلُوج تَتَسَاقَط ببطئ فِي الْخَارِجِ وَ بَرْد جَمَد الْأَشْيَاء عَكْس مَنْزِلَهُمَا الدافئ . .
وَضَعَتْ رَأْسَهَا عَلَى كَتِفِهِ بَيْنَمَا ترتشف مِن كوبها ثُمّ ضَحِكًا بِقُوَّة عِنْدَمَا نَجَح بَطَل الفِلْم ' كِيفِن ' بِتَعْذِيب إحْدَى السارقين بخططه الذَّكِيَّة تِلْك .

" لطالما تَمَنَّيْتُ أَنَّ أَكُونَ ذَكِيًّا
وَلَوْ بِقَدْرِ ذَرَّة مِثْلَه "

" أَتَمَنَّى أَنْ لَا تَنْتَقِلُ جينات غبائك ل جاك "
نَظَرَ لَهَا بِغَضَب فَحَرَّكْت حواجبها تُحَاوِل اغاضته أكثر ثُمّ أَكْمَلْت :
" تَعْلَم هُو يُشْبِهُنِي كَثِيرًا لِذَا أَخَافُ أَنْ يَنْتَقِلَ غبائك أَنْتَ إلَيْهِ "


" انتي مخطئة طَفْلِي يُشْبِهُنِي أَنَا !
لَدَيْه عُيُونِي "

" تُقْصَد لَوْن عُيُونِي كَمَا أَنَّ لَدَيْه جُفُون مُزْدَوِجَة كخاصتي عَلَى عكسك أَنْت . . .
أَنْفِه كانفك لَلْأَسَف
لَكِنَّه شفاهه تُشْبِه خَاصَّتِي "

" لَا تُنْسِي ابتسامته و لَوْن بَشَرَتَه و مرحه ذَلِكَ الَّذِي وَرِثَهُ عَنِّي وَ حَتَّى إِبْداعِه فِي مِثْلِ هَذَا السِّنِّ الْمُبَكِّر "
نَظَرْت لَهُ بِعَدَمِ تَصْدِيق و رُفِعَت يَدِهَا تَهَدَّدَه بِالصَّفْع .

" يَاا يَا تَوَقَّفَ عَنْ الْكَذِبِ "
رَفَع كَتِفَيْه بِعَدَم اهْتِمَام و اِبْتَسَم بمكر .

" الْحَقِيقَة تُقَال يَا زَوْجَتِي الحبيبة "
نَفَخْت الْهَوَاء بِنَفَاذ صَبَر كَوْنِه مُحِقٌّ هِيَ فَقَطْ ارادت الْفَوْز فِي النِّقَاشِ .

" حَلِيب الشكولاطة هَذَا لَذِيذٌ حَقًّا لِمَا ترفضين الإِفْصاحِ عَنْ الوصفة السِّرِّيَّة ؟ "
نَظَرْت مُجَدَّدًا و وراتخت أَطْرَافِهَا عِنْدَمَا لَاحَظَت كَرِيمَة الْحَلِيب الَّتِي اسْتَقَرَّتْ عَلَى شَفَتِه عَلَى الْعُلْوِيَّة .

اسْتَدَارَت تَكْمُل مُشَاهَدَة الفِلْم لَكِنَّهَا لَمْ تَمْنَعْ نَفْسَهَا عَنْ سَرِقَةٍ بَعْض النَّظَرُ إلَى شفاهه المغرية تِلْك .

و فِي النِّهَايَةِ هِيَ لَمْ تَنَجَّح فِي التَّحَكُّمِ فِي نَفْسِهَا و أَسْرَعَت تُقْبَل شَفَتِه تَحْت تفاجأه و أعْتَرَفَت عِنْدَهَا .
" حَسَنًا أَصْبَحْت الْآن لَذِيذَة حَقًّا ! "

" تصبحين جريئة مَعَ الْوَقْتِ لَا تظني إنَّنِي غَافِلٌ عَنْ هَذَا "

تَنَفَّسَت هِي عَمِيقا تُحَاوِل السَّيْطَرَة عَلَى خجلها ثُمّ حَاوَلَت التَّصَرُّف بطبيعية .
" لاَ تَبْدَأْ بالاكتكاك يَا هَذَا
دَعْنَا ننهي الفِلْم عَزِيزِي "

........

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.




يُـتـبع ..

♡ إسحب الشاشة للاعلى ليظهر لك الفصل الجديد ♡

SAVE ME || K.TH || أنْـقِـذِينِـي  ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن