♡ ..قِـراءة ممتِعـة .. ♡
........
" دَعْنَا نُشَاهِد فَلَم home alone أَنَّه مُنَاسِبٌ لاجواء الكريسماس "
قَالَتْ هِيَ تَضَع صَحْن مليىء بالبسكويت و كوبين بِهِمَا حَلِيب الشكولاطة الساخنة ثُمَّ أَخَذْتُ مَجْلِسًا لها عَلَى الكنبة ." هَلْ نَامَ جاك ؟ "
قَالَ بَيْنَمَا يَبْحَثُ عَنْ الفِلمَ فِي تِلْفاز و أَوْمَأْت هِي تَتَفَقَّد هاتفها لثوان ." أَجْل ، أَخْبَرَتْهُ أَنَّ سانْتا سيترك لَهُ هَدِيَّةً إنْ نَامَ مُبَكِّرا لِذَا هُوَ فِعْلُ ذَلِكَ "
" هَل تتذكرين حِينَ كَانَتْ الْحِيلَة تنطلي عَلَيْنَا نَحْن أَيْضًا فِي صغرنا "
قَهْقَه الِاثْنَان و أَسْرَع هُو يَجْلِس بِجَانِبِهَا بَعْدَمَا بَدَأ الفِلْم .
وَضَع اللِّحَاف عَلَيْهِمَا وَ نَاوَلَتْه هِي كُوب حَلِيب الشكولاطة الساخنة قَائِلُة :
" عِيدًا سَعِيدًا لَك تايهيونغ "" و لَكِ أَيْضًا اميرتي "
قَبْل جَبِينَهَا ثُمَّ وَضَعَ ذِرَاعِه خَلْف رَقَبَتِهَا يَشُدَّهَا إلَى حَضْنُه بَيْنَمَا يشاهدان فلمهما الْمُعْتَاد .الأَضْوَاء مُغْلَقَة فَقَطْ كَانَ الْمَوْقِد يَبْعَث الْحَرَارَة و أَنار غَرْفَة الْمَعِيشَة تِلْك و كَذَلِك فَعَلْت شَجَرَة الكريسماس الَّتِي زَيَّنَت بأضواء لَطِيفَةٌ كَرُؤْيَة مُخْتَلِفَةُ الألْوانِ و الْإِحْجَام . . .
الثُّلُوج تَتَسَاقَط ببطئ فِي الْخَارِجِ وَ بَرْد جَمَد الْأَشْيَاء عَكْس مَنْزِلَهُمَا الدافئ . .
وَضَعَتْ رَأْسَهَا عَلَى كَتِفِهِ بَيْنَمَا ترتشف مِن كوبها ثُمّ ضَحِكًا بِقُوَّة عِنْدَمَا نَجَح بَطَل الفِلْم ' كِيفِن ' بِتَعْذِيب إحْدَى السارقين بخططه الذَّكِيَّة تِلْك ." لطالما تَمَنَّيْتُ أَنَّ أَكُونَ ذَكِيًّا
وَلَوْ بِقَدْرِ ذَرَّة مِثْلَه "" أَتَمَنَّى أَنْ لَا تَنْتَقِلُ جينات غبائك ل جاك "
نَظَرَ لَهَا بِغَضَب فَحَرَّكْت حواجبها تُحَاوِل اغاضته أكثر ثُمّ أَكْمَلْت :
" تَعْلَم هُو يُشْبِهُنِي كَثِيرًا لِذَا أَخَافُ أَنْ يَنْتَقِلَ غبائك أَنْتَ إلَيْهِ "
" انتي مخطئة طَفْلِي يُشْبِهُنِي أَنَا !
لَدَيْه عُيُونِي "" تُقْصَد لَوْن عُيُونِي كَمَا أَنَّ لَدَيْه جُفُون مُزْدَوِجَة كخاصتي عَلَى عكسك أَنْت . . .
أَنْفِه كانفك لَلْأَسَف
لَكِنَّه شفاهه تُشْبِه خَاصَّتِي "" لَا تُنْسِي ابتسامته و لَوْن بَشَرَتَه و مرحه ذَلِكَ الَّذِي وَرِثَهُ عَنِّي وَ حَتَّى إِبْداعِه فِي مِثْلِ هَذَا السِّنِّ الْمُبَكِّر "
نَظَرْت لَهُ بِعَدَمِ تَصْدِيق و رُفِعَت يَدِهَا تَهَدَّدَه بِالصَّفْع ." يَاا يَا تَوَقَّفَ عَنْ الْكَذِبِ "
رَفَع كَتِفَيْه بِعَدَم اهْتِمَام و اِبْتَسَم بمكر ." الْحَقِيقَة تُقَال يَا زَوْجَتِي الحبيبة "
نَفَخْت الْهَوَاء بِنَفَاذ صَبَر كَوْنِه مُحِقٌّ هِيَ فَقَطْ ارادت الْفَوْز فِي النِّقَاشِ ." حَلِيب الشكولاطة هَذَا لَذِيذٌ حَقًّا لِمَا ترفضين الإِفْصاحِ عَنْ الوصفة السِّرِّيَّة ؟ "
نَظَرْت مُجَدَّدًا و وراتخت أَطْرَافِهَا عِنْدَمَا لَاحَظَت كَرِيمَة الْحَلِيب الَّتِي اسْتَقَرَّتْ عَلَى شَفَتِه عَلَى الْعُلْوِيَّة .اسْتَدَارَت تَكْمُل مُشَاهَدَة الفِلْم لَكِنَّهَا لَمْ تَمْنَعْ نَفْسَهَا عَنْ سَرِقَةٍ بَعْض النَّظَرُ إلَى شفاهه المغرية تِلْك .
و فِي النِّهَايَةِ هِيَ لَمْ تَنَجَّح فِي التَّحَكُّمِ فِي نَفْسِهَا و أَسْرَعَت تُقْبَل شَفَتِه تَحْت تفاجأه و أعْتَرَفَت عِنْدَهَا .
" حَسَنًا أَصْبَحْت الْآن لَذِيذَة حَقًّا ! "" تصبحين جريئة مَعَ الْوَقْتِ لَا تظني إنَّنِي غَافِلٌ عَنْ هَذَا "
تَنَفَّسَت هِي عَمِيقا تُحَاوِل السَّيْطَرَة عَلَى خجلها ثُمّ حَاوَلَت التَّصَرُّف بطبيعية .
" لاَ تَبْدَأْ بالاكتكاك يَا هَذَا
دَعْنَا ننهي الفِلْم عَزِيزِي "........
يُـتـبع ..♡ إسحب الشاشة للاعلى ليظهر لك الفصل الجديد ♡
أنت تقرأ
SAVE ME || K.TH || أنْـقِـذِينِـي ✔
عاطفية------------♡♡------------ • لا يوجد وصف للرواية ، رسالتها معقدة قليلا لذا فتحياتي لمن استطاع فهمها في النهاية . • الرواية بها فصول قصيرة نوعا ما . • تحتوي كذلك على بعض المشاهد العنيفة و الحساسة . • قراءة ممتعة _________________________ ...