لكن تحرك ضاري وطلعت وهي للحين متأمله انه مقلب كالعاده ووصلوا لبيتهم وللحين ضاري معصب ومقهور وتركها عند الباب وراح ووقفت مضاوي فتره تناظر الباب وهي تفكر هو صادق ولا يبي يرجع حركتها
فتح الباب عزوز : مضاوي جيتي
لفت مضاوي بهدوء: اييه
عزوز: يلا ادخلي يحترونك
دخلت مضاوي وبسرعه نست ضاري
_______________________.
وعند عقاب
في مقر شغله كان جالس وهو ماله هم الا يسمع مبارك وكلامه عن ولده المنتظر
صد بضيق وهو يوقف مبارك: وينك رايح!؟ عقاب : انكتمت بطلع برا
مبارك: اطلع معك
عقاب : لا لا الله يرحم والدينك خلني اطلع لحالي
طلع عقاب وهو يهمز راسه لكن رجعه صوت التيلفون
اخذه بهدوء: الوووو
وصل له صوت سحر المرتبك : عقاب ألحق وجد تعبانه
طارت عيون عقاب بخوف : وش فيييها
سحر: مدري تعبانه مدري وش فيها
عقاب : زين زين
سكر وركض للبيت هو يدعي ماتكون مثل كل مره وما تسقط مايدري وشلون وصل لكن وصل دخل البيت يركض وشاف الكل مجتمع عند وجد اللي تبكي بألم وهي ماسكه بطنها وصل عندها وجلس قدامها بخوف : وجد وش فيك وجد
ناظرت ووجد ببكى وهي تقريباً صارت عارفه وش بيصير وقالت ببكى: نزييف يا عقاب والظاهر الطفل طاح
ناظرها عقاب برجفه : لا لا قومي قومي بنروح المستشىفى ماصاير شي ان شاء لله
تمسكت وجد بذراعه ببكى: مقدر اوقف مقدر
نزل عقاب بكل قوته وشالها وهو فعلاً مايبي يخسر هالطفل اللي كان الحمل الثالث لوجد وهو اطول حمل لها استمر لأربعه شهور
الكل كان يناظره بضيق وحزن ولف لسحر يصرخ: هاتي عبايتها
جابت سحر العبايه وطلعت معهم ولفوا الكل يناظرون بعض بضيق
ام ناصر: يالله انك لا تخيب لها تعب وانك تحفظ وليدها
هيا: يارب
ام خخلف: ان شاء للله بسيطه
وعد اللي كانت حزينه على وجد واول مره تحزن على عقاب بعد لكن صدت بضيق وطلعت بعد وهي تكرهه هاللحظات وهي خايفه من غير شي من الولاده
اتجهت لتليفون بيتم اللي دق ورد غيث وجاء لها: مبارك يبيك
راحت وهي ترد : هلا مبارك
مبارك: يا هلا وغلا يا عيون مبارك
ابتسمت وعد بهدوء وقال مبارك: كيفك وش اخبارك ان شاء الله ما انتي تعبانه
وعد :يعني تعب بسيط بس يهون
مبارك: حمدلله , الا بسأل صاير شي عقاب طلع مسرع مدري وين راح
وعد : ايه زوجته تعبانه واخذها للمستشفى
مبارك: الله يكون بعونه المهم انتي بخير
وعد : بخير بخير ماعليك
مبارك: ودك بكره اجي اخذك ونروح نتمشى شوي وتجلسين معي يومين وبعدين تروحين لاهلك
وعد : والله يا مبارك هالايام تعبي زايد وخايفه مابي اروح مكانمبارك: اجل على راحتك بجي اسلم عليك وارجع
وعد : طيب
سكر مبارك ولفت وعد تناظر بطنها بهدوء عمرها ما هقت ماخافت الا من هالحمل اللي شافت فيه العجايب لكن صدمتها كانت في مبارك الله كان فعلاً سند لها
_______________________.
في الدمام
وصل نادر وشوق اللي طول طريقهم مبسوطين ويغنون واول ما وصلوا الفندق ودخلت شوق انصدمت بالاستقبال اللي بإنتظارهم وكان نادر مهتم انه يجهز استقبال لا يقل عن استقبال عرسان لفت تناظره بضحك: نادر تشوف!؟ قرب نادر يعد خطواته وهو مبتسم : ايييه اشوف لكن عساه اعجبك
ضحكت شوق بفرح وهي تناظر الغرفه : حلووو مره بعد لكن غريبه اول مره الفندق يسوي لنا كذا
همس نادر : افا انا اتعب وانا اسوي وفالاخير المدح للفندق
سكتت شوق بصدمه لكن رجعت تبتسم : بالله عليك انت
تقدم نادر وهو يمسك يدها بهدوء : ايه ولعيونك مستعد اعبي هالدنيا لك وروووود ، انتي مب حي الله انتي شوووق اللي ما حبييت احد كثرها ولا قبلها ولا بعدها
كانت شوق متعوده على كلام نادر لكن اليوم فيه نبره غيير نبرة فيها حب واضح وصريح ورجع يقول : متخيله إن مرت علينا سنه ، سنه من يوم دخل الخير لحياتي ومن يوم صار لحياتي معنى
وطول هالسنه ماكان لي امنيه او مبتغى الا إنى اكون ظل ظليل عليك وان مايصير شي ابد يضيق صدرك ويزعلك واتمنى اني نجحت بهالشي
عجزت شوق ترد ماتدري وش ترد لكن كانت تحت يقين تام ان في هاللحظه لو يبي نادر عيونها بتعطيها
نادر :وانا يا شوق عطيتك وعطيت نفسي وقت كافي وقت خلاني اكون واثق من هالخطوه اللي بقدم عليها وانا ماعاد ودي يكون بينا اي فاصل ابد ما ودي تكونين بعيده عني اكثر من كذا انا يا شوق ابيك فعلاً تكونين زوجتي بدون اي حدود
ماقدرت شوق تسوي شي ابد الا انها تطيع نادر وهذا اقل شي تسويه مقابل كل شي سواه عشانها
ماكان نادر يبي اي شي الا لما تكون موافقه وراضيه ١٠٠٪ ورجع يكرر : انا مستحيل اسوي شي انتي ما تبينه ! ما ابيك تسكتين ابد ابيك تقولين لي اذا موافقه او لا وصدقيني ما انتي مجبوره
ابتسمت شوق بخجل وارتباك وحب نادر يخفف توترها وقال :راضيه!؟
هزت شوق راسها بإيجابها وعطت نادر وعطت حياتهم الضوء الاخضر و....🌚
_______________________.
في المستشفى عند عقاب
كان متوتر وهو بنفس الوقت ما بقى دعوه ما دعاها عشان يبقى هالطفل وما يطيح
غمض اول ما سمع الدكتوره تقول :استاذ عقاب
لف بهدوء: نعم
الدكتوره : حمدلله حالت وجد استقرت وحمدلله هي بخير لكن الجنين ما قدرنا ننقذه والله يعوضك
دارت به الدنيا وقعد وهو زعلان ومتضايق فجأه سيطر عليه الغضب واتجهه لغرفة وجد بغضب لكن وقف يحاول يمنع نفسه لا يعصب ويصارخ عليها وهي مالها ذنب لكن يشوف ان لها ذنب وهو ياما قالها اجلسي لا تتحركين لا تشتغلين لكن بسبب حركتها الزياده كل مره يطيح الجنين
دخل وهو ناوي يحوس الدنيا لكن وقفته دموعها مثل كل مره وهي منهاره واول ما شافته قالت بضعف : والله اني انتبهت لنفسي كثير بس ربي ماكتب له يبقى
تقدم بهدوء وهو يجلس بجنبها بنفس السرير كان صدره مليان هواش وعتاب لكن مضطر يسكت ويتحمل كسرت خاطره بدموعها حضنها له وهو يمسح عليها بهدوء : ماعليه ماعليه بيعوضنا الله
قال هالجمله ولا قال بعدها شي ولا عاد نطق بحرف ابداً
اما وجد كانت منهاره لانها تدري انه تعلق بهالطفل اكثر شي وكان مسميه وخالص وينتظر بس جيته
_______________________.
وفي الكويت
في مزرعة جدة ليلى كانت ليلى هناك مالها ونيس الا جدتها وعودها اللي كل يوم وهي تردد أغنية خلف اللي اخر مره كتب لها ابياتها كان المفروض تفهم من اول ماقرت هالرساله ان خلف حاس وقلبهزماهو متطمن وكأنه يواسي نفسه ويواسيها بهالاغنيه (لاتحسبنِّـي دَالِـه عَنـك ناسيـك ..
لاوالَّلذي تَنصـى المَخاليـق بيتـه
لاشك حالِ الياس دون الرِّجا فيـك ..
مَالي على المكتـوب لـو مارِضيتـه
يامِن طِريقه لـي وسَهـلَ المساليـك ..
أقرب قريبٍ لي وصعـب إن بغيتـه
ماشِفت عَبرة عيني الَّلـي تراعيـك ..
هلَّت على المَكتوب سَاعـة قَريتـه
إلى مِتى رَاحت حياتي وأنا أرجيـك ..
حق النِدى ذنـبٍ لنفسـي جنيتـه
وإن كان تِنساني فلانيـب ناسِيـك ..
الله لايقطـع رِجـاً بـك رجيتـه)
تنهدت بتعب وفزت اول ماسمعت صوت تصفيق وراها : جابر
قرب جابر مبتسم وهو يسلم عليها بضيق : من زمان هالصوت وهالكلمات عيديها ياليلى عيديها
جلست ليلى وهي تعيدها وكانت تشوف جابر يشاركها الوجع والالم الفرق الوحيد ان جابر ماله ذنب يذكر عشان يعيش كل هالالم
وقفت بعد ما خلصت وهي تقول : جابر شنو جابك هنيه غريبه!؟ جابر: مخنوق حيل ماقدرت اقعد بالبيت ماقدرت اقعد قدام ابوي وانا مدري ليش يعاقبنيي هالعقاب اللي عجزت استوعبه يا ليلى
فزت ليلى بضيق وهي تمسح على كتفه: يابعد عمري يا جابر وش بيدينا نسوي لازم نصبر وابوي مرده بيعرف انك ما تقدر تعيش بدون اماني .