الفصل الثاني و العشرون

1.1K 88 4
                                    

صلوا على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم قبل قراءة البارت

متنسوش نجمة التصويت

أتمنى لكم قراءة ممتعة

**********************

كانا يستمتعان بوقتهما لكن لم يلحظا من تراقب من بعيد و هى تتبع خطوات كيارا

كانت أناستازيا تنظر إليهم بحقد كبير لو كانت النظرات تقتل لوقعت كيارا صريعة الموت

تمتمت بين أسنانها بحقد

" تستمتعين بوقتك كيارا بينما جعلتى حياتنا نحن جحيم لقد دمرتنا لكن استمتعى قليلا و انا من سيضحك فى النهاية كثيرا ساضحك لانتقامى لى و لزويا و يوڤيراچ سأنتقم لنا جميعا "

انتظرت عندما صعد إدوارد و كيارا إلى جناحهما و نزلت إلى الأسفل و اختبأت بين الأشجار و انتظرت عندما ظهر لها شخص كانت تنتظره

ظهر لها نفس الشخص الذى كان يراقب ما تفعله عندما تقاتلت مع كيارا

انحنى لها و ابتسم بهدوء

" مرحبا أميرة أناستازيا كيف حالك "

أومأت له و انحنت أيضا

" بخير امير سردار "

" لقد سمعت كل ما فعلته بإميرة كيارا "

اشتعلت مقتليها بغضب اعمى و أردفت

" لقد كدت على قتلها لكن إدوارد لقد أنقذها من يدى "

نظر لها بجدية و تحدث بهدوء

" أناستازيا ليس عليك التسرع هدفنا مشترك و هو تدمير كيارا لكن ليس بتسرعك و غضبك "

ذفرت بغضب شديد ثم حولت نظرها إلى سردار و تحدثت بغضب اكبر

" لما تتحدث بهذا الهدوء لقد قتلت يوڤيراچ أخاك الا تريد الانتقام لاخاك "

اشتعلت عينه هو الآخر بحقد و حزن

" بالتأكيد اريد الانتقام لقد سلبت منى اخى اعز ما املك فى هذه الحياة لقد قتلته و قتلت زويا حبيبتى لقد احببتها بصدق و هى قتلتها لقد سلبتنى حياتى "

تحدثت أناستازيا بحزن دفين

" ليست حبيبتك فقط لقد كانت صديقتى الوفية و ليس أخاك فقط لقد كان اعز صديق "

" عليك الهدوء و التحكم باعصابك أناستازيا حتى نستطيع التخلص من كيارا"

أومأت له

سألها بهدوء

" ماذا فعلت بكيارا عندما حاولت قتلها لكن نجت "

انزعجت ملامحها

" لا اعرف كيف ظلت على قيد الحياة هذه الفتاة تتشبث بالحياة بطريقة كبيرة لقد قمت بطنعها فى أماكن قاتلة و غير انى شوهت لها وجهها بشده غير الضرب المبرح الذى تلقته منى و دفعتها من فوق الجبل لا اعرف كيف ظلت على قيد الحياة "

أميرة فى أرض العجائبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن