سليم ملقى على الأرض ينزف بشدة نظر لآدم و سيف و ابتسم بسخرية _هل هذا كل ما لديك يا اخي ادم..
اقترب ادم بهدوء ثم نزل لمستواه
_لا يا اخي ... هناك شيء اخر نريدك انا و سيف ان تعرفه
سكت قليلا ثم أردف _ سليم العظيم الذي يعتبر نفسه فوق كل شيء مثل الزيت فوق الماء ، ابن دار الأيتام... ابن محمد التبني.
صدم سليم بشدة و بدأ يهز رأسه بهستيريا _لا .... لا .... انت تكذب .... ثم ضحك هستيريا أكثر _ههههههههههه... انت تقول ذلك لتغيضني اليس كذلك ..... ثم ضحك بشدة مثل مختل عقلي . ..... ادم سأقتلك..... سأعذبك.....
نظر له ادم بشفقة فقد ذكره بنفسه...
فلاش باراك.....
{كان مجرد فتى مدلل يعيش مع والديه في يوم من الأيام جاء رجال يحملون مسدسات اظطر والد ادم لإخفائه حتى لا يتأذى كان يسمع اطلاق النار فخرج بخوف و دموع تسيل من عيونه بطئ تحرك نحو الباب فتفاجئ و فتح عيناه على وسعها فرفع يديه البريئة يكتم شهقاته ، صدم، انكسر ، تهدم، أصبح وحيدا في عالم مظلم، أصبح وحيدا في هذا العالم المتوحش سمع صوت اخته تلعب في الغرفة حملها فعانقها بدفئ العالم و هو يبكي بعنف و حرقة، شعر بيد تلمس كتفه خاف سليم بشدة و حضن رغد بقوة خوفا عليها التفت فوجد محمد يبتسم بقرف
_لا تخف يا بني .... انا سأساعدك... هل تريد ان تعرف من قتل والديك.. ادم اشتعلت عيناه بنار الحقد و ارتاح لمحمد فهز رأسه بنعم ظل ادم يشتغل عنده في امريكا و يدرس في نفس الوقت مقابل ان يعرف حقيقة من قتل والده كانت تربطه علاقة وطيدة سليم و سيف ، لكنه اكتشف الغرفة السرية و علم ان محمد قاتل والديه فقرر ان يتوقف عن العمل معه فهرب بأخته و انشأ شركة لوحده فحاول محمد مع سليم قتل اخته ينتقم منه .. }
نهاية فلاش باك...
تنهد ادم لتذكره انه انخدع بمحمد... فنظر لسليم مرة اخرى ساعده على الوقوف أجله على الكرسي ثم جلس قبالته.
ادم و قد لمعت عيونه بالدموع
_سليم ... نظر له سليم بدموع
_انت تعلم انك كنت ولازلت اخي ... و اني لم انسى ايامنا ، لم و لن أكذب عليك في حياتي ... ما أقوله لك يا سليم شاهدته في ملف عند محمد أقسم لك..
نظر له سليم فتأكد من صدقه ثم قال_ ارجوك يا اخي لا تقولها... لقد اعتبرته ابي طول عمري و كنت ابكي كل ليلة لأني احتاج لأمي .... الآن أبكي دما لأني اصلا مجهول ....
_اعلم شعور الخذلان هذا ... كن قويا يا صديقي .. ثم ربت على كتف سليم ثم أمر بأن يخلوا سبيله و يأخذوه للمشفى...
دخل سيف يلهث بقوة
_ادم .... رغد مفقودة .. و قد ارسلت رسالة بموقع سالي....
ركض ادم دون وعي ليجدوا سالي ..
اما سليم فقد كان محطما منع الحراس ان يأخذوه للمشفى ...
✩✩✩✩✩★✩✩✩✩★✩✩✩✩✩
رغد تأوهت بألم وجدت نفسها مربوطة بكرسي و سالي جانبها مغمى عليها و أثار الضرب على جسدها و وجهها همست رغد لسالي فقد خافت ان تكون ميتة
_سالي ..... سالي .. انهض .. هل انت بخير ؟؟؟
سالي بألم _ انا بخير ... رغد... الالم يقتلني
دمعت عين رغد الما على صديقتها...
_تحمل سيأتي ادم ...
سالي بتعب
_ اصلا هو سبب تعبي يا رغد هو السبب ....لقد..لقد كسرني..لن أسامحه.... أحببته بل عشقته .. و هو .... ماذا فعل...
رغد بشرح _ لقد كان سوء تفاهم فقط...
اشارت لها سالي _ لا مبرر لفعلته.... لم يسألني حتى..
اتركي من هذا كيف اتيتي بدون كرسي ؟؟؟
_لقد شفيت يا سالي لم اخبر احدا كنت اريد ان اجعلها مفاجأه
ثم اردفت_سالي اخي كان يبحث عن بشتى الطرق. سالي بلا مبالاة _جيد لا يهمني. أخبريني كيف سيف .
_سيف جيد أتعلمين من هو ؟؟ .... انه.. ثم دخل شخص حل وثاق رغد و جر سالي بعنف ثم دخل آخرون ليأخذوهم للداخل عند محمد ... اخرجوهم الحديقة و الفتياة يصرخن و عند وصلوا لباب الفيلا ...
سمعوا أصوات طلق نار صدح بالمكان وضعت البنات ايديهن على اذنهن و سقطوا أرضا خوفا من الطلق صرخت الفتياة برعب ، و الرجال اخذوا المسدسات بذعر يضربون بعشوائية دخل ادم يركض هو و سيف و رجالهم نظر ادم ناحية اخته و سالي اندهش من اخته دون كرسي و من الكدمات في سالي ...
نظر لها باشتياق عارم ... خرج رجال محمد من الداخل و معهم محمد امسك بسالي و واحد من رجاله امسك رغد ... لم يعرف محمد ما يفعله فهو لم يتوقع هذا الوضع ، أشار ادم لسيف و تقدموا ناحية محمد و الفتياة بخفة بينما رجالهم يطلقون على بعضهم فقد اشتبكوا .... اقترب ادم من محمد
محمد بمكر_التقينا من جديد يا... ادم ... اووه و معك سيف دعني ارحب بكم.. ثم شدد بالمسدس على عنق سالي ...
ادم بخوف _ حسابك معي يا محمد اقتلني انا... فقط اهدأ..
سيف ظل يحدق بأخته و حبيبته مالذي سيفعله لينقذهن...
شدد محمد اكثر على سالي ضحك بهستيريا _هيا يا ادم ودعها ثم كاد يضغط على الزناد و في نفس الوقت أطلقت رصاصة على رأس محمد و الحارس ادم ذعر بشدة ظل واقفا ظن ان حبيبته قد اخذت منه ظن انها قتلت امامه دون ان يتحرك حتى حركة ... ركض ناحية سالي التي كادت تسقط أرضا امسكها_سالي ... هل انت بخير ..؟؟ حركت سالي رأسها بنعم اما سيف فقد ركض ناحية رغد التي تبكي بحدة _هل انت بخير ... و متى كنتي تريدين ان تقولي انك تستطيعين المشي فابتسمت بتعب ... ثم نظروا ناحية من ضرب محمد بالرصاص تفاجأ الجميع و قالو _سليم...!!!
أحاطت الشرطة المكان و الإسعاف قبضوا على الكل و أخبرتهم سالي عن المكان السري و خبأت وثائق ادم حتى لا يأخذوه لتحرقهم لاحقا...
✩✩✩✩★★★★★✩✩✩✩✩✩✩★★★★★★
بعد ان تعافت سالي عرفت ان سيف اخوها فرحت كثيرا و شعرت بالدفئ الذي افتقدته منذ زمن ... حاول ادم معها لكي تسامحه لكن جرحه كان أكبر من ذلك ... استأجر سيف شقة بطلب من سالي حتى تبتعد عن ادم .. و تفكر بهدوء في عرضه هي لازالت تحبه لا تنكر ذلك لكن لن تنسى اهانته تلك ... أقيمت حفلة خطوبة سيف و رغد بقصر ادم كان فيدرالية الفخامة ... اخذ سيف سالي شقته لأنها متعبة كانت غاضبة لأن ادم اليوم لم يحاول حتى ان يتكلم معها و فوق كل ذلك خرج من الحفل مبكرا ،رجع سيف لخطيبته بينما دخلت سالي البيت بتعب وجدت عتمة ، فشعرت بالخوف و ما زاد خوفها انها سمعت حركة بالبيت تحركت ببطئ شغلت الضوء .. لتجد الأرض مفروشة بالورود ، و البالونات تزين كل مكان، و كيك وسط طاولة مزينة بطريقة ناعمة و مليئة بالشموع ادم كان يشعل الشموع و هو يبتسم لها ... نظرت له سالي بصدمة ...
_ادم .... مالذي تفعله هنا؟؟ ...
اقترب ادم ببطئ_كأنك لم تلاحظي غيابي عن الحفل..
سالي بتعالي_،من ههههه انا ... لم انتبه
_مممممم .. حسنا اذا ... اقترب فأمسك بيدها .. _سالي الن ترأفي بقلبي المسكين ؟؟ كفى لقد تعذب ارجوك سامحيني ... انا اسف اذا لم تسامحيني ... أعدك ستكون اخر مرة ترين وجهي ....
ظلت سالي على حالها ... ادم لم يجد ردا أصابه الإحباط منها ترك يدها ثم كاد يخرج بانكسار ، فشعر بيدها تمسكه التفت بفرحة
_هل سئمت من المحاولة بهذه السهولة ؟؟ ابتسم ادم ثم جذبها لحضنه_لا لم اسأم.. ابعد قليلا عنه ثم انحنى على ركبتيه في مشهد رومانسي
_هل تقبلين الزواج بي ؟؟؟
فرحت سالي بشدة ثم هزت رأسها بنعم
_هل هذا سؤال ... طبعا نعم.... البسها الخاتم ثم ظل ادم ينظر لها بحب و هي تبتسم بخجل.....كانت تتلاعب بي الحياة في جحيم الشيطان ... وجدت نفسي في دوامة لا نهاية لها .... الا أن تعثرت في عشقك .... سحبتي من نيران جهنم الى نعيمك... لم يكن من السهل الوصول اليك ... لكن لابد من التيه في متاهة الحب ..... ●●●●●●●●●●●●●●تعثرت في عشقه●●●●●●●●●●●
............ النهاية...
........ اتمنى ان تنال روايتي المتواضعة اعجابكم......
أنت تقرأ
تعثرت في عشقه
Romanceهي قصة فتاة عاشت حياته كأنها اميرة من قصص الخيال ، حياة وردية لم يشبها عيب الى أن يصفعها الواقع بالزواج برجل قاسي لا يعرف الرحمة و هي تحاول جاهدة الهروب من هذا الواقع المر.... ترى هل ستستطيع الهروب من هذا الشيطان اللعين؟؟....