٥

25 2 0
                                    

"
وكم من ذكرى، للحضات كانت، أسهرتنا ليال"




بعد مرور يومين....


1:00

Pov jungkook :

بعد أن نال التعب مني توقفت أستجمع قواي، ساعة و نصف أتمرن في غرفتي دوم إنقطاع،
وها أنا أستلقي بينما تأخذني أفكاري،
و ها أنا ذا أتذكر إبنك عمتي المتوفاة،
وها أنا ذا أشعر بشيء من العدوان،
عدوان قائم بين قلبي وعقلي
يؤلمني قلبي على طريقة معاملتي لها، بحيث؛ هل أنت جاد جونغكوك،؟ إنها فقط فتاة في السابعة عشرة من عمرها، يتيمة، عاجزة، مريضة، تعيش تحت تأثير صدمة منذ أشهر، وحيدة...، منقطعة عن الدراسة و عن العالم أجمع، بالإضافة لإجبارها على الزواج، الأمر أشبه بأنك وحش جونغكوك،
تخيل نفسك تفقد جيون هاري، كيف ستكون؟ أنت فقط فارقتها لخمس سنوات، و كانت كالجحيم حتما، ماذا عن فقدانها للأبد، أو ربما لعالم آخر؛؟
إعتصر قلبي ألم سحيق، أرى نفسي بشعا أشدما بشاعة!!!

لكن عقلي يعطيني الحق
كامل الحق، جيون جونغكوك يكره الخداع، إنه الوجه الأقسى لأوجه الخيانة، عايشت ألمه طويلا، و لن أسمح لأخي أن يعايشه،
تايهيونغ أخي لازال صغيرا، و مع حبه الشديد الذي لامسته في حركاته و صوته و تلألئ عيناه، هو حتما لن يتحمل،......
و في النهاية إنا لست ذاك الشخص الذي قد يسكت عن أمور نكراء يعلمها، تحت حجة عدم التدخل؛....

قطع صوت أفكاري طرقات خفيفة على الباب، تجهمت ملامحي  و تساءلت "من في هذا الوقت؟؟؟؟"
و قد كان آخر شخص توقعت حضوره، الآن؟و إلى غرفتي؟و أنا؟خالدة؟
نضرت لي مستأذنة الدخول، ثم توغلت حينما دعوتها،أغلقت الباب و إلتصقت به، كأنه سيختفي في أي لحضة،
ثم رفعت وجهها الحسن و رمقتني بنضرات لا تفسر، تبدو.......
خائفة؟؟؟؟




___________________________________________




Pov kaleeda:

خائفة؟
أجل أنا خائفة! ردات فعل خالي لا تفسر أبدا
هو قد قرر زواجي بتايهيونغ من دون سبب، ماذا لو علم أنني أتعاطى ما لذ و طاب من الممنوعات، لا أريد التفكير حتى في ما قد يقوم به، لذا على التصرف مع هذا الجنغكوك، في الحقيقة هو يبدر شخصا لطيفا، رغم معاملته لي بتلك القسوة، لكن أعلم جيدا أنني أستحق! بالإضافة أنه ترك القرار بيدي و لم يخبر الجميع من فوره، هذا يفسر كم هو شهم، لذا يجب أن أحدثه، و لا بأس بإضهار بعض الضعف لشخص لن تطول مدة مكوثه هنا أليس كذلك؟؟؟؟؟
و قد جرتني قدماي إلى حيث غرفته، أحمل بيداي ورقة تحوي ما أريد إخباره، حسنا ليس الكثير، فقط ما يجب عليه معرفته و التعامل معه.....
نبضاتي الخائفة لا تفارق قلبي، يعلو صوتها شيئا فشيئا مع إقترابي و إلتقاء عيناي بعيناه، يجعل الأمر صعبا على قلبي.


___________________________________________


Pov jungkook :

هل تخشى الإقتراب مني؟
هل هي خجلة الآن؟؟ ههه! حقا خالدة هل هي جادة؟
فكل ما فعلته منذ دخولها هو النضر بدون أي تعبير يفسر
لاتزال مكانها من الباب،
إنحنت بلطف مذيب للقلب ووضعت ورقة مطوية هناك....
ثم خرجت، و قد سمعت جيدا هرولتها خارج غرفتي، لطفها مضحك حقا...
تقدمت آخذا تلك الورقة، فتحتها و إبتسمت بشيء من الألم ما إن قرأتها....
<<آسفة حقا لوضعك في موقف كهذا.
لكن هل بإمكانك أن تمهلني وقتا كافيا للتخلص من ما أقوم به....
أنت تعرف والدك جيدا و....... . تعلم ما أقصده صحيح؟
أرجوك أمهلني شهرا و إن لم أكن عند وعدي لك فلتفضحني>>
تساءلت في داخلي، لما على فتاة في مثل لطفها! أن تعايش كل تلك الآلام، أين العدل في هذا! أم أن للقدر أحكامه...
و كانت هذه إشارة واضحة بأن عليّ أن أتبع ما أملاه علىّ قلبي، يجب أن أساعدها للتخلص من عادتها....
و دون تفكير، توجهت نحو غرفتها، بعد أن رسمت على ضهر الورقة قوس قزح عنيت به' الأمل' يبدو هذا طفوليا، لكن لا بأس ما دمت سأقدمه لطفلة.
... طرقات خفيفة على بابها، خوفا مني أن أفزعها، ثم دخلت الغرفة
شغلت النور،
...... و قد رأيت ما جعلني أبتلع، و تثقل أنفاسي
شبه عارية، أكاد أجزم أن كل ما يسترها هو غطاء الفراش ذلك، تهز ساقاها بتوتر، و يهتز على إثر ذلك فخذيها، أرى تفاصيلها أجمع، حيث يشتد الغطاء حولها و يصورها لي كما هي،و أرى بوضوح شق نهديها،
رفعت أنضاري لها فرأيتها تبتسم ببلاهة، هل تدعي البراءة الآن؟؟؟ أم أنها حقا لا تدري كم هي فاتنة؟؟؟!
حاولت تشتيت أنضاري عن الجسد الناصع، العاري أمامي، و باشرت أسرد ما جئت لقوله
<<إححم،
أ. أنا أدرك حتما أن تصرفي معكي في آخر مرة لم يكن وجيها، أعماني الغضب، لذا؛
أ.. أرجوكي لا تخافي مني و أنا هنا لمساعدتكي، غرفتي على بعد خطوات منكي، يمكنكي القدوم متى شئتي، >>
أنهيت كلماتي بتوتر، نضرت لها فلاحضت لمعان عيناها منذرة بنزول غيثها، عقدت حاجباي بتساؤل فهل فيما قلته شيء يدعو للبكاء؟
تجاهلت الحرارة التي تمكنت من جسدي قبل قليل، و رميت أفكاري الذكورية، إبتسمت و إقتربت منها، بينما عيناها المتلألأتان تتبع تحركاتي لحظة بلحظة، وضعت الورقة على جانبها من المخدة، ثم مددت يدي و مسحت على شعرها،
إنتفضت بشدة، و إعتلت خديها حمرة طاغية، إبتسمت داخليا؛ هه خجولة!! خجلها زاهٍ!!
نضرت في عينيها الجاحضتين و قلت
<<كل شيء سيكون بخير!
سيمر كل هذا و ستكونين بخير أعدك!!!! >>



شوي دعم بليز🥺👈🏼👉🏼

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 18, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Feeling حيث تعيش القصص. اكتشف الآن