في كافيه في القاهره قاعد عز الدين و قدامه بنت في غايه الجمال اسمها كيرا
كيرا بخبث و طمع بعد ما قرأت الشيك : تمم انا معاك و اللي تؤمر بيه هنفذه يا باشا
عز بخبث: عارف اومال انا جايبك ليه ...... ااه بس اوعي تسبيه الا و انت متأكده انه مضي علي كله و بعد كده تطلعي عادي خالص اول ما نهار ينور اطلعي علشان تبان انها ليله عاديه خالص و مرسي ده الراجل بتاعي هيبقا معاكي خطوه بخطوه تمم
كيرا نظرت لمرسي الذي يقف بجانب عز الدين بتفحص و هو نظر لها بجمود
كيرا بتأكيد: من عنيا يا باشا حاضر بكره الورق و العقود تبقي عندك و عليهم بوسة هيهيهي
عز الدين بصلها بقرف: لا يا روح امك انا عايز الورق بس
🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤
في قصر الجارحيفي جناح فارس صحي و قام ياخذ شاور دافي و طلع لبس هدومه و لسه بيفتح الباب لقي الباب بيخبط و فتح شاف كارما واقفه باحراج
كارما : صباح الخير يا فارس
لا داعي عزيزي القارئ ان أفضح سر فارس و اقول ان قلبه أتخطف من اسمه الذي نطق منها و تاه في ملامحها البريئة التي تجبره علي التأمل بها ✨️🤍
كارما بصوت عالي: انت يسطا سافرت لفين كده
فارس تطلع بها بقرف : انا هنا اهو بحاول أدرك حجم الكارثه اللي وقعت فيها
كارما ببرود: طب انزل و أدرك تحت علشان ابله ايمان بعتاني اعرفك ان الفطار جهز
و سابته و نزلت
و هو وقف شويه يتطلع في اثرها بذهول و فجأه تسللت إبتسامه الي شفتيه بسببها و لا ينكر انه قد أعجبه جنونها
و نزل الي اسفل و راي ان الكل مجتمع علي السفره و لا يوجد كرسي فارغ الا بجانبها و تردد للحظه ان يجلس بجانبها و لكن في النهايه جلس بجانبها و هو يرسم الجمود الظاهري فقط و لكن توجد حرب في داخله بين عقله و المهزئ قلبه... قلبه يريد أن يعطي فرصه للحب ان يدخل إليه مره ثانيه و عقله يرفض رفض لا يقبل النقاش في هذا الموضوع الذي ظل يتعافي منه أكثر ٧ سنين و أغرق نفسه في العمل لكي يتوقف عن التفكير في من خدعته و ذهبت للزواج من غيره و هي مخطوبه له
عاصم يجلس علي راس الطاوله بشموخ و ينظر لفارس بشفقه لان الحرب التي بداخله آثارها ظاهره علي وجهه بوضوح ..و كيف لا يعلم ما يدور بداخله و فارس ليس فقط أخيه الصغير لا فهو ابنه الأكبر الذي تربي علي يده منذ كان عمره ساعات قليله
اسلام بمرح و هو يقف لكي يستعد للذهاب لليان و هو هذه المره حضر لها مفاجاه سيجعلها تسامحه في الحال : طبعا كان علي عيني اسيبك يا فروستي تيجي معايا ...لا ترجع بضره لكارما ولا حاجه اصل بقا يتخاف منك الصراحه
أنت تقرأ
الدونجوان
General Fictionفي البدايه كنت أظنك شخص عابر كالجميع يرضي فضوله و يذهب ، و لكن يوما عن يوم كانت محادثتنا تزيد و معبره عن ما يحتلنا من ألم و وجع ، كنت تصف شعورك بينما انا كنت أقرأني بين كلماتك ، كنت تشرح لي حياتك و كلماتك تخرج من عمق قلبك، مرت ايام و بعد ان كنا غرب...