في البدايه كنت أظنك شخص عابر كالجميع يرضي فضوله و يذهب ، و لكن يوما عن يوم كانت محادثتنا تزيد و معبره عن ما يحتلنا من ألم و وجع ، كنت تصف شعورك بينما انا كنت أقرأني بين كلماتك ، كنت تشرح لي حياتك و كلماتك تخرج من عمق قلبك، مرت ايام و بعد ان كنا غرب...
في الصباح الباكر صحيت ليان و هي نفسها تقابله و لكن كبريائها مانعها و معندهاش حجه تقابله بيها و قامت خدت شاور و اتوضت و صلت فرضها و لبست
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
و نزلت قابلت تفيدة و هي بتفطر
ليان بحب: صباح الخير يا مزه أنا مش عارفه مين اللي تيتا فينا أنا ولا انت
تفيده : يا بت ايه البكش اللي الصبح ده و بعدين انت عارفه أن ابوكي اتجوز صغير و كبرني بعد ما خلف اسر
ليان بحزن عميق: الله يرحمه ويغفر له هو وماما انت عارفه اني ساعات بحس بيه و افتكر أنه كان يدخل عليا يغطيني وانا نايمه و لا ماما كانت تعرف أنا فيا ايه من غير ما اتكلم حتي برغم أن يومي كله مع بسنت و ببقا عارفه انها حاسه بيا بس مش متعوده احكي أو أضعف غير قدام ماما عشان أنا اتاكد أن محدش يقدر يحس بيك أو يخفف عنك لحظه الوجع يطبطب عليك لحظه ما يكون الجرح سخن غير مامتك ممكن الصحاب بس هيعاتبوا الاول و أنا مش بكون محتاجه ده انا بكون محتاجه حضن احس فيه أن الدنيا دي ولا حاجه أنا لسه موجوعه علي فراقهم يا تيتا اوي
وخلصت اخر كلامها و هي بتعيط و مش قادره تبطل وتفيده حضنتها و هي كمان بتعيط و مش عارفه تعمل ايه هي كمان مقهوره علي ابنها اللي مات هو و مراته اللي كانت بتحبها و بتعتبرها بنتها
ليان و هي بتمسح دموع تفيده : خلاص يا تيته عشان متتعبيش انا اسفه أنا بس كنت حلمت بيهم فمضايقه شويه أنا هطلع انام دلوقتي و هصحي كويسه باذن الله بس و حياتي اضحكي
تفيده بفخر أنها قويه و مهما كانت زعلانه بترجع لقوتها تاني و احسن : خلاص يا عمري روحي ارتاحي و انا هعملك الاكل اللي بتحبيه و بعدها نروح النادي
ليان باستها في خدها : تمام يا مزه أنا هطلع اكلم بسنت و انام
و طلعت اوضتها اتوضت و صلت ركعتين تدعيلهم و خدت شاور
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
