في البدايه كنت أظنك شخص عابر كالجميع يرضي فضوله و يذهب ، و لكن يوما عن يوم كانت محادثتنا تزيد و معبره عن ما يحتلنا من ألم و وجع ، كنت تصف شعورك بينما انا كنت أقرأني بين كلماتك ، كنت تشرح لي حياتك و كلماتك تخرج من عمق قلبك، مرت ايام و بعد ان كنا غرب...
صدمه الجمتها ان مراد عندها في البيت اكيد مش قاصده خير ابدا
و دخلت اوضتها و بعد ما هديت و استجمعت شجاعتها غيرت لبسها
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
و طلعت بره و شافته قاعد بغرور ولكن عينه فيها شر و قسوه عجيبه
عماد بحب: تعالي يا حبيبه بابا سلمي علي مراد بيه
مراد قام بخبث : لا يا عمي انا اسمي مراد بس و بما ان تالين وصلت احب اقولك يا عمي ان يشرفني اني اطلب ايد بنت حضرتك
تالين اتصدمت و معرفتش ترد و اتخضت لما صوت زغاريد امها و ابوها بص لتالين لقاها واقفه مصدومه و مراد قرب منه و قاله انه ممكن يتكلم معاها لوحدهم و عماد وافق
مراد بخبث: تالين تعالي نقف في البلكونه شويه
تالين فاقت و مامتها شاورت ليها انها تروح معاه و هي فعلا عايزه تروح عشان تفهم هو بيعمل كده ليه
و راحت معاه و وقفوا في البلكونه و مراد بص بره شاف عماد و زينب قاعدين بعيد
تالين بغضب: انت ايه اللي جابك هنا انت معندكش دم خالص و جواز ايه اللي بتتكلم فيه ده انا مش موافقه
مراد بخبث: لا ما هو مش بمزاجك بصي على الورقه دي
و اعطي ليها ورقة كان محتواها انها عقد بيع وشراء العماره اللي ساكنه فيها
و اكمل بنفس نبره الخبث: قدامك اختيارين توافقي و ساعتها ابوكي و امك هيعيشوا في احسن شقه في اسكندريه و هيكون معاهم ممرضات و خدم و الفرح بعد عشر ايام او لو رفضتي صدقيني مش هخلي عشه في مصر تقبل بيكوا
تالين بصتله بغضب و كره و حسره علي ان ده اللي كنت بحبه و نفسي اعيش معاه و يوم ما يجي ده يبقا شكلوا 😩
تالين بصت علي باباها و مامتها لقتهم مبسوطين و افتكرت كلام الدكتور لما قالها ان نجاح العمليه متعلق بالنفسيه بتاعتها
تالين بقوه : انا موافقه خلاص بس انا عندي طلب اننا نمثل ان احنا مبسوطين قدامهم عشان صحه ماما و هي داخله علي عمليه جراحيه
مراد هدي شويه لما شاف نبره الحزن و الخوف في صوتها هو برده بعد اللي عملته مش عارف يكرهها مش زي حبيبه اول ما شافها في الاوضه مع يحيي و هو كرهها و طلقها و مفكرش فيها خالص و هي مفرقتش معاه اللي فرق معاه بجد هو خيانه يحيي ليه
