ENJOY-💙
______________________
كُنت في الثامِنه عشر من عُمري عندمَا اخذت هاتِفي اخيراً من والِداي،هُم متشدِدين علَي بشده واكرهُ هذَا!!.دخَلتُ غرفتي بكُل حماس اريد مُشاهده العَديد من المُسلسلات!! كُنت مهووس بالمُسلسلات التُركيه والكُوريه واحبُ ممُثليها بشِدة،قبلُ هذا دخلت الى حسَابي في الانستغرام رايت رسائل كثيره اللهِي! من ضمنها صديقاتي واصدِقائي وكانو لطيفين من شوقِهم لي،دخلتُ البوستات المشهُوره ومع الكثِير من نضري الى بعض الصفحات رايت حسَاب يبدُو جميل،يضَع صوره كلاسِيكيه بُنيه وانا احب اللون البِني كان يُوزره مثل seesaw تقرِيباً لا اعلم ما حصَل لكنِي دخلت على حسابه وضغطتُ زر المُتابعه وابتسمتُ قليلا نضرتُ للبايو وقهقهت،جذبَني البايو خاصتهُ بشده يبدُو هذا الفتَى رجُولي حقا..وغاضب بدات اقلِبِ الڤِيديوهات اللتي ينشُرها واضعاً عليها جميعاً اللايكَات لن اشعُر الا بعدُ دقائق ياتِيني اشعار بانهُ رد المتابعه،شهقتُ بفزع ورمشت عده مرات وتكلمت مع نفسي ،ما بَالي؟ هو ليس مشهُور او شخصيه مُهمه حتى لكنُه سريع حقا بِ رد المُتابعات ضحكتُ قلِيلا ورايت قُصته اللذِي نشرهَا منذ ساعات كانت عشوَائيه عن مكتبَه وكُتب وكلاسيكِيات وكان ينشُر كثيراً عن فرنساً واضح انه يُحبها فعلاً بقِيت اقرَا كلامه في الستُوريات واشاهدَها اردتُ الاجَابه على احدهم لكن فكَرت انه رُبما سينزعج؟
لا اعلم فقط تركتُ هاتِفي واستقِمت كي اتحمَم وغيرُت ملابسي وعائِلتي بالفعل خرجُو حينها تمدَدت قليل ولن اشعُر غيرَ اني دخلت عالم الاحلَام،استيقظتُ على رنين صديقتي ليلَى،تنهدت واغلقتُه بوجهها هي تعلم اني اتوتَر المكالمات بشده،تكلمت معها قليلا ونفثتُ شعري الاشقر المُكركب ودخلت الانستَا وضهرت دائره حسابه الصغِيره بجانب خاصتِي فتحتها وتابعت ما ينشُره اغلَب نشُره هي فيديُوهات فخِمه وجميله وهو قليل الكلام فقَط ينشر دُون كتابه شيء،الامرُ جذبني قليلا وكالعادَه تركتُ هاتفي وذهبت عندَ اهلِي بسُرعه قبل ان يغضبو لانِي لا احتمِل عندما يغضبون حقاً،اكملتُ اشغالي عندهم وتناولت الطعام واستاذنت منُهم كي اعود لغرفتي.
لا اعلَم فكرتُ كثيرا جداً بالارسال له،تركتُ الموضوع لانِي اشعر بعقده من الرد البارِد ورُبما يكُون منه..
____________________
اسبُوعان اراقبُ حسابه..
يمشِي يوم بعد يوم وانا اتابِع كُل جديده وادخل لـ منشِوراته في الثواني خفتُ ان يشعر بهذا وينزعج منِي لكن لا باس انا احدُ متابعِيه في النهايه! رُبما؟..
لا اعلم اشعُر بشعور غرِيب نحوه لكن من المُستحيل انهُ ذلك الشيء؟ انا لا زلت صغير للغايه ولا اعلَمُ بماذا افكِر حتى ولا اعرف شيء عنه..اه جيمين كفَى!.
دخلتُ حساب فناني الجميل ابتسمت واقلب بين فيديُوهاته ونشرت لهُ فيديُو واحدا،مر الوقت اتكَلم مع صديقي ڤاي اللذِي يهتم لي بكثره في الفتره الاخيره،نضرتُ للاشعار اللذي اهتز بسبِبه هاتفي انزلتُ قائمه الاشعارات واستعدلتُ بجلستي!
"ارسَل لِي!!"
ابتلَعت شاعرا بقلبي ينبُض بقوه ابتسمت بسعاده ودخلت الرسَاله هي كانت عن ذلك الفنَان اللذي نشرتُه هو يحبه ايضا..ارتبكت انا اعرف بماذا اجيب بقيت مصدوماً على رسالته امِيل راسي واضرب خدي بخفه رُبما اتخيل او
ربما حِلم ..ابتلعت لاعض سُفليتي وارُد
أنت تقرأ
Obsédé.
Romansaوجَدته على موقِع الانستغرَام،واصبحتُ كَـ المهوُوس.. - يُونمين. تُوب:يُونغي بُتم:جِيمين -مِن سردي ومخَيلتِي ولِأَجلي. -الرُوايه واقعيه.