جاء اليوم الثاني من دخول " مريم " المستشفى
لم تنام الليل .... ظلت تنتظر الصباح..
بفارغ صبرها ،لكي يأتي" ماجد " ،
وتعرف منه كل ما حدث لها طوال السنوات الماضيه ...
جاء الصباح ، وجاء " ماجد " أيضاً بيده باقه من الورد أعطاها لمريم وقال لها :
هل انت بحاله جيده اليوم ؟؟..
قالت له مريم مبتسمه :
نعم ، أنا بخير الحمد لله
ثم تابع" ماجد "وقال :
هل أنت على استعداد لسماع القصه كامله…؟
قالت له مريم باسمه :
انتظر هذا منذ البارحه أيها الطبيب.. ولكن أود سؤالك سؤال ..
قال لها ما هو يا " مريم " :
قالت له : أنت الشخص الذي ساعدني في ترجمت الكلمات الكوريه الغربية التي كانت بوصيه والدي إليس كذلك ؟؟
قال لها ضاحكاً :
نعم أنا من ترجم لكي الكلمات ،
ولكن هذه ليست وصيه والدك من الأساس ...
أنت تقرأ
من أنا
Actionتتحدث هذه الرواية عن فتاه تدعي" مريم " فتاه أصيبت فجأة بمعاناه غير قادره على تحملها ، لأنها كانت صغيره فى العمر، أختفى كل شيء جميل فى حياتها فى غمضه عين، " ذهب كل شيء " لم يتبقى لها شيء غير الذكريات... الذكريات فقط