" الفصل التاسع " ( حقيقه )

27 2 0
                                    

خرج ماجد من غرفه" مريم " بالمستشفى ،وهو يفكر ....ويجهز كلامته ،التي سيقولها لها غداً، سيحكي لها كل ماحدث بصدق ، يستعد لكي يجيبها على جميع الاسئله التي تريد معرفتها،  سيحكي لها كل ما مرت به ، ولم تستطع مني أخبارها به لفقدانها الوعي ،كان" ماجد "ينتظر غداً أن يأتي بفارغ الصبر ، لأنه يتمني أن تعود مريم لحياتها كالسابق ، مريم الفتاه الجميله المجتهده ، المتفائلة....التي كانت تسعي دائماً لتحقيق ما تريد ، وفى غمضه عين تبدل كل هذا ، تبدل حالها ، فقدت أسرتها بأكملها ،
أُصابت بأمراض كانت من الممكن أن تنهي حياتها ، ظلت تعيش بأوهام ، تتخيل أحداث لم تحدث أبداً ، كل هذا حدث لها من فقدانها لأشخاص ذو أهمية كبيره في حياتها ... لفقدانها أهلها ...

من أنا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن