الفصل الثامن " ماجد "

29 2 0
                                    

بعد أن تركت" مريم " المره الاخيره بعد ترجمتي لكلماتها ، وأنا أعلم أنها سوف تُشفى .... ستشفي قريباً.
رأيت" مني " تتصل بي على الهاتف وتقول لى باكيه :
"مريم أصابها دوار وفقدت الوعي ارجوك إتي إلينا لأني لا أعرف كيف اتصرف فى هذا الموقف"
أتيت لها مسرعاً ونقلنا مريم إلى أقرب مستشفى ، استعادت " مريم " وعيها مره أخري ونظرت لي فى تعجب، علمت هذا من نظره عينيها...
قالت لي فى دهشه :
أنا أتذكرك ، أتذكرك جيداً بالطبع لقد رأيتك سابقاً ... أنا لا أعرف أين ولكني رأيتك مُسبقاً ...
كنتُ على وشك التحدث معها وأخبارها بالحكايه كاملة ولكن قاطعتني" مني " وقالت لمريم  :
لا يهم هذا الآن ، لا يهم... اي شيء الأهم من هذا هو الاطمئنان عليكى يا مريم فحسب.
عقبتُ على قول مني موافقاً وقلت لمريم :
بالطبع يامريم لا يوجد شيء أهم منك... غداً سوف أشرح لكِ كل شيء... وسأجيب لك على اي سؤال تريدين معرفه إجابته، إلى اللقاء يامريم، دمتي بخير ...

من أنا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن