سادسًا: مهما اختلفت مشاعرنا تجاه آلامنا كلانا يعيشها

10 1 0
                                    



لطالما بذلت محاولاتٍ لا نهاية لها لأكون كما تُحب
لكنني أدركت بعد مُضي العديد من السنوات أن العلاقات لا يمكن إستمرارها بهذه الطريقة... مهما كان الجهد المبذول تجاهها عميقًا.

















مضى اسبوع كامل على الحادثة الأخيرة، والتي قرر الإثنان تجاهلها وكأنها لم تحدث.
كان آصف مستمرًا بعمله الروتيني، الاستيقاظ فجرًا والركض لمدة ساعة تقريبًا، وبعد استحمامه يغادر لمقهى صاحبه فداء ليحصل على كوب قهوته السوداء، ومشروب يحرصُ بشدة على أن يكون مليئًا بكريمة الحليب المخفوقة الحلوة لأجل الآنسة التي ترافقه كل صباح والتي صادف أن تكون مهووسة بالأطعمة الحلوة.

بعد ممارسة روتينيه اليوميّ توقف مقابلًا لمنزلها بعد أن أرسل لها رسالةً قصيرة بأنه قد وصل
لتصله رسالة بالمُقابل بعد مده من هاتف آيلين كتبت بها بإختصار
"يقين لن تذهب للجامعة اليوم، أعتذر لعدم إبلاغك مبكرًا"

حسنًا هو غاضب، فلطالما كره الأشخاص الذين لا يحترمون المواعيد أو حتى يقدرون أوقات الآخرين.
: تبًا للأثرياء.
هو شتم بصوت عالٍ مغادرًا المكان.





الرغبة بالتوقف، بالسكون، للحظة على الأقل هذا ماكانت تريدهُ من حياتها العشوائية المبعثرة، فقد سئمت تعدد علاقاتها أيًا كانت، اجتماعية أم عاطفية، ولكنها بالأخص لطالما اشمئزت من العلاقات العاطفية التي كانت تعيشها.

كانت مستلقية على سريرها تتصفح هاتفها منتظرةً سائقها الخاص ليُقلها لمحاضرتها، وسرعان ماغفت بهدوء... لكن الكابوس الذي راودها كان معاكسًا تمامًا لمظهرها الخارجي المليء بالطمانينة والراحة.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 18, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ماتهربُ منه سيحدثحيث تعيش القصص. اكتشف الآن