الأهداء :
كُتِبت هذَه القَصةَ القَصيَرة في أقلِ مِن أَسبَوعٍ واحدٍ.
لتُقدم هَدية لِمولدِ عَزيزتنا آملين في عَامِها السَادسِ عشرة.
آملينَ أن تجدي مَضيفكِ.
المُقدمَة :
تدور أحداث القصة عن الفتاتين وينتر لودر و كارينا بريس وحَيدتَان تَرفِضان العَالم بسبب طُفيليات تتخذ من جسدهما العائل لها
( كل طفيلي له مضيف يعيش فيه /معلومة علمية)
الصديق الأمثل يُمثل المَضيف و جميعنا طُفيليات منا من حصلَ على مَضيفهِ و منا من لم يجد مبتغاه بعد.و لرَبمَا فَتاتَنا آملين تَتشَابهُ مَعهَما وَاقعاً فَي نَسَبة ٢٠٪ فَقَد عَانَت مُنَذ التَاسَعة مِن عُمرهَا مِن مَرضِ فُقرِ الدَم الحَاد بَسبَب النَقَص العَالي فِي مَخَزون الحَديَد بِجسَدها و كَان الأَمَر يُسبَب لهَا حَالات أَكتَئَاب مُتتَالية كُلمَا أُغَمَي عَليَها فِي قَاعَة الإِمتَحانَات أَو شَعَرت بِالغَثيانِ فَي بَاحةِ المَدرسةِ أَو عَدمِ القُدرةِ عَلى الجَري لِساعاتٍ طَويَلة و هَذا مَا
جَعَلها تَنَطوي عَلى ذَاتها أَكثَر فَي الثَانَوية لأَنها تَكره نَظَرة الشَفَقة تَلك فَي عَيونِ زَمَيلاتَها.لكنَها أَوقَفت تَزايَد عَدد سَنيَن تَعايشَها مَع المرضِ مِن جِهَة و كُثر المِلام مِن جِهة أُخَرى و قَررَت أَن تَدخلَ بِمرحَلةِ العِلاجِ
فَي بَادئ الأَمَر كانَت تتَأذى و تَبكي و لكَن سُرعان مَا تَحَولت دمَوعِ البُكاءِ إلى دمَوعِ الفَرحِ بَعد أَن خَضَعت لتَحَليل هيموغلوبين الدمَ و وجَدتهُ أَرتفعَ كثيراً عِن سَابقَته مِن النَسبِ
و حتَى الآن هَي مُستَمرة فَي فتَراتِ علاجٍ لتَرفعُ نسَبةَ مَخزَون الحديدِ فَي جسَدها
و مَع تَعافَي جَسَدها تَتَدريجياً لابُد لهَا أَن تتَعافى روحَياً بِالحصولِ عَلى صَديقةٍ تُؤنسَها.لذَا سَنَصاحبُ وينتر و كارينا خِلال القَصةِ فَي رحلةِ بَحثِهما الشَاقةِ عَن مَضيفَهما.
أنت تقرأ
Hello, Welcom To The HOST _ WINRINA
ChickLit{ مـكـتـمـلـة} وينتر لودر ذَو التَاسَعةُ عَشَر سَنة حَبيَسة الوَحدَة فَي شُقةٍ صَغيرةٍ فَي أَحَد أَحَياء نيويورك، فَتاةٌ مَتوسطةُ الطَولِ شَاحَبة الوجَهِ تُخفَي مَلامحَها النَاعَمة خَلف مَاسَك الوجَهِ خَاصتَها. ليَسَت فَتَاةٌ عَاديَة فهَي تَعَاني...