أَنَقضَى الأَسبوعُ سَريعاً في جَميعِ أرَجَاء الكُرة الأُرضَية لأَنشَغالِ سُكانها بَتزيَّنها بالأشَرطةِ الأَحَمراءِ و الأخَضراءِ و الكَثير مِن الأَجَراسِ و الزَينةِ المُضيئةِ ، أجل أَنها فَترة أعيادُ الميلاد، حَيث بَدأتْ نيويورك تَنشُر زينَتها على الأَشجَار في ٢٨ مِن ديسَمبرِ ، هو عُطلةٌ ديَنيةٌ مُقدسةٌ وظَاهرةٌ ثقافيةٌ وتجاريةٌ عالميةٌ مُنذَ أَلفي عَام..
" بَعدَ إِعلانَ مَهرجَان تايمز سكوير السَنَوي لأسَتقبالِ العامِ الجَديدِ ، سَاحةُ (ميدانُ) مانهاتن في نيويورك تَعُج بالسَياحِ مِن جَميَع دول العَالم..
نَنتَقلُ إلى مُراسلِنا كيفن ليَضعَنا على ألاجواءِ هُناكَ "ضَغَطت كارينا عَلى زرِ التَحَكَم و أَطفٓأتَ التَلفاز ثَم أَتجَهتْ لحيثُ وينتر :
_ مَالذي تَفَعليَه؟
_ أعد كوب قهوتكِ، هَل أَنهَيتي واجباتكِ المَدرسَية؟
_ في الحَقيَقة رأَيتُ شيئًا ما عَلى التَلفازِ أَثارَ فِضَولي.
_ لا أَعُدكِ بأَن الأجابة لديَّ..
_ أين تقع التايمز سكوير؟!
_ عَند تَقاطُع شَارَع برودواي والجادة السابعة،
المَسَافَةُ التَي بيَنَنا ٦ كيلومترات فقط، تايمز سكوير
يَعدّ واحداً من أَكَبر المُرَاكَّز التجَاريةَ التي يَقصَدها السَياح للإِستَمتَاع بالأَمَاكنِ التَرفَيهيَة هناك._ لقَد أَعَلنوا عَن مَهَرجَان كَبيَر هُناك في ليَلةِ المِيلادِ
_ أَجَل أَحَتفَالاتُ رَأَس السَنةِ في تايمز سكوير تَقليَد تتّبعه العَاصَمة الثَقافَية والسَياحَية للوَلاياتِ المُتّحدة مُنذ مَطلع القرن العشرين.
وهذهِ الأحَتفَالاتِ التي تبَثّ وَقائَعهَا قَنَوات التَلفَزة المَحَلية تَتميّز بعروضٍ راقَصَةٍ وغَنائيةٍ وموسيقيةٍ يتوّجها عَرضُ أَلعَاب نَاريَة ضَخَم تَجوبُ صُورهِ العَالمِ أَجمَع.
أنت تقرأ
Hello, Welcom To The HOST _ WINRINA
ChickLit{ مـكـتـمـلـة} وينتر لودر ذَو التَاسَعةُ عَشَر سَنة حَبيَسة الوَحدَة فَي شُقةٍ صَغيرةٍ فَي أَحَد أَحَياء نيويورك، فَتاةٌ مَتوسطةُ الطَولِ شَاحَبة الوجَهِ تُخفَي مَلامحَها النَاعَمة خَلف مَاسَك الوجَهِ خَاصتَها. ليَسَت فَتَاةٌ عَاديَة فهَي تَعَاني...