أُعيدَ اللِقاء في اليومَ التالي في مَكانٍ مُختلِف لَكن ما دامَ المال غايَتِه لَن يَختلِف أُسلوبِ حَديثَهُما الغَلِيظ الطَّبع ، فهاهيَ كارينا تَقِف بِزيَّها المَدرَسيّ و سَماعَتِها الكَبيرة قُبَالَة بابِ شُقَة وينتر ، إِستَغرقَ الأَمرِ ثَوانٍ لِتَطُل معَ ماسِك وَجهِها و نَظرَاتِها الحَذِرة، دُونَ أَيّ تَأْخِيرٍ بِمُقدِماتِ الحَديث أو إلقاءِ التَحية إستَئنَفا مُحَادَثةِ الأَمْس._ لَقَد هَجرتُ شُقتيّ باكِراً؛ لإتَمكَن من تَجَهيزَ هذا الظَرفِ الوَرقي كَي يُلائِم قُرطاسية طالِبة في الثانوية ، ها قَد حِشرتْ في داخِله المْال، هذا كُلُ ما أَدخِره أذا أَجدْتيّ عَليّ بِمَنحيّ بِبَعضِ الوَقت سأَرفِدكِ بالمَزيد.
_ تشه، و أنّى لَكِ بالمَزيد آنسة لودر؟
_ عِندها أَكونُ قَد تَقاضَيْتُ الماْلَ مِنَ الرَجُل لِذا سَأدفع لَكِ قَدراً جيداً مِنه.
_ جَيد.
_لا تَرمُقيني بِهذهِ النَظرَّة إنّهُ لَيس بِمالِ إنَالَة أنهُ أَجرْ مُقابِلَ وَقتيّ.
_ ماذا؟
_ تَنْاسِّي ما تَلَفَّظَتْ بهِ ، لَيسَ بِالأَمرِ الجَلِل .
_ حَسناً.
_ يَتبادَر الى ذِهنّي سؤالاً أستوفي بهِ بَقية تَساؤلاتي عَن ذَلِكَ الرَجُل، هَل تَجمعكِ بهِ صِلة القَرابة كما إِدَعى؟
_ مَن يَعلم......
'أشاحَتْ كارينا نَظرَها بَعيداً تَزامُناً معَ جوابِها القَصير الغامِض ثُم قَرَرتْ مَعرِفِة هوية الشَخص '
هَل لَكِ تَوصِيفْ مَلامِحهُ بِشكلٍ دَقيق؟_ شابٌ رُبَما يَنتصِف العشرينات، إيماءاتِ جَسدِه و بَحةِ صَوتِه تُشيّر إنه يَعمَل كَتابِع و ليس بِقائِد، بياض وَجهه يميل للشُحوب و هُنالِك شامةً بارزةً في وَجهه، وَجه بِملامِح حادة و جِسم بِعضلاتٍ مَفتولة أكادُّ أَجزِم إنَّهُ يَعمَل كحارسٍ شَخصيّ أو جُنديّ مُلزَم بتَدريباتْ الجَيش الشاقة.
أنت تقرأ
Hello, Welcom To The HOST _ WINRINA
ChickLit{ مـكـتـمـلـة} وينتر لودر ذَو التَاسَعةُ عَشَر سَنة حَبيَسة الوَحدَة فَي شُقةٍ صَغيرةٍ فَي أَحَد أَحَياء نيويورك، فَتاةٌ مَتوسطةُ الطَولِ شَاحَبة الوجَهِ تُخفَي مَلامحَها النَاعَمة خَلف مَاسَك الوجَهِ خَاصتَها. ليَسَت فَتَاةٌ عَاديَة فهَي تَعَاني...