(لعنة الموت)

فقدان الأمل

بعد مرور ساعه تقريبا لاحظ غون أن كيلوا أصبح متعبا جدا
بدأ كيلوا بالسعال

غون بقلق :كيلوا هل انت بخير

نعم .....اجابه كيلوا بين السعال

كيلوا : اريد الخروج

اتسعت عيون غون

غون : ولكن ...

دفع كيلوا نفسه عن السرير متمايلا ضغط بيده على صدره

كيلوا : غون ...أخرجني للخارج من فضلك

غون : هل انت متأكد انك بخير

كيلوا : أنا متأكد.من أنني لست على مايرام ربما حتى لااستطيع الوقوف على قدمي لفترة طويله بدون مساعده أحد لكني اريد الخروج ...على الأقل مرة أخيرة

غون : لاتتحدث هكذا لن تكون هذه اخر مرة تخرج فيها بل ستخرج مرات عديده

احظر غون الكرسي المتحرك بجانب الباب

القى غون نظرة حزينه عندما رأى كيلوا وهو يزيل المصل الوريدي من يده والأسلاك الأخرى المتصله به
أراد جزء من غون أن يخبره بالتوقف وأنه سيجعل نفسه أسوأ أن فعل ذلك لكن جزء آخر من غون أراد أن يجعل كيلوا سعيدا أراد أن يراه يبتسم أكثر من أي شيء آخر أراد أن يشاهد عيناه تلمعان مثل تلك المرات التي كان يمرح بها ويضحك من كل قلبه الضحكه البريئة التي لا تولي كونه كان قاتلا بدم بارد

ساعد غون كيلوا برفق على الخروج من السرير والجلوس على الكرسي المتحرك لم يسبق أن دعم غون كيلوا بالكامل من قبل وقد صدم غون من ضعفه وخفه وزنه وبما أصبح عليه صديقه المفضل لقد احدث ذلك الما في قلب غون
كان يريد أن يعلم فقط لما ذلك اللعين فعل ذلك وجعله يعاني هكذا كيلوا لايستحق مايحدث معه بسبب عائلته أنه مختلف عنهم لما يقع الخطر الأكبر دائما عليه ألا يستحق السعاده الايستحق عيش حياته بمرح ألا يمكن أن يفرح ولو قليلا ويعيش طفولته بسلام الطفوله التي سرقت منه في صغره

دفع غون الكرسي المتحرك برفق إلى أسفل عندما وصلوا إلى الخارج شعر غون بقلق شديد ولم يكن يعرف سبب ذلك لقد عرف فقط أن هذا ما شعر به
دفع كيلوا عبر الحديقه

وقف كيلوا وهو يشاهد حفيف الأشجار كان الجو مشمسا ومشرقا
نظر غون إلى وجه كيلوا وقد علته ابتسامه جميله

كيلوا : غون أخبرني ليوريو انك احضرت لي بعض زهور اجراس المرجان بينما كنت نائما

غون : نعم لقد فعلت كنت اتمنى ان لايذبلوا قبل أن تستيقظ وتراهم كان يجب أن اقطف زهرة مختلفه لان اجراس المرجان تذبل بسرعه أنها زهور قصيرة العمر

كيلوا : لكن هذه الزهور تذكرني بنفسي

غون : كيف ذلك لم افهم

كيلوا : أنها زهور قصيرة العمر الا ترى  أنها تشبهني ...حسنا لايهم اعتقد انهم مناسبون

توتر غون وعلت أجواء الحزن بداخله