زيارة كيلوا

261 20 48
                                    


الان مرت سنة على موت كيلوا الان عمر غون 16عاما لقد رأى غون والده في كثير من الأحيان

كان غون وكورابيكا وليوريو يجتمعون في هذا اليوم كانوا يجلسون حول الطاوله ويأكلون عشاء كيلوا المفضل مرة أخرى

نظر غون إلى كرسي كيلوا الفارغ

وقف بسرعه وسار بجانبهم

غون : أنا ذاهب الى غرفتي

كورابيكا : لكنك لم تأكل شيئا

غون : لست جائعا

كورابيكا : غون من فضلك حتى لو لم تكن جائعا عليك أن تأكل

غون ' أنا آسف ولكني أريد أن اكون لوحدي بعض الوقت

تنهد كورابيكا : حسنا

دخل غون غرفته ووقف أمام صورة له هو وكيلوا كانو يقفون أمام منزل غون في جزيرة الحوت كانوا يحملون جميع انواع الفواكه التي عثروا عليها وكانوا يبتسمون بفخر

وضع غون إصبعه على الصورة وابتسم بحزن

التقط سترته وعاد إلى غرفه الطعام كان كورابيكا وليوريو لازالا يأكلان امسك غون بحقيبته ووضع صندوق تشوكو روبوت الشوكلاته المفضله لكيلوا في الحقيبه

غون : أنا ذاهب الان أراكم لاحقا

قال ذلك ولوح لهم قبل أن يخرج من المنزل

اومأ له ليوريو وكورابيكا وقالا أنهما سيأتيان لاحقا

أنها رحلة طويله لمدينه بادوكيا لكنها تستحق من أجل رؤيه كيلوا

بعد ثلاثه ايام من السفر وصل غون أخيرا إلى أحد أكبر جبل في العالم مشى إلى قبر كيلوا وجلس أمامه
مكتوب على حجر القبر هنا يرقد كيلوا زولديك منحوته على الحجر
كان القبر موجودا في داخل أملاك الزولديك تحت زهرة الكرز بالقرب من نهر صغير وجميل
وقف غون أمام الصورة وابتسم كان فيها كيلوا يبتسم بسعاده

غون : كيلوا  لقد مضى عام بالفعل الوقت يمر بسرعه أليس كذلك ههه كيف الحال في الجنه سمعت أنه مكان جميل جدا أنا متأكد من أنك الان بالجنه
ثم تذكر غون كلام كيلوا عندما كان مريضا وأخبره أنه خائف من أنه سيذهب إلى الجحيم بسبب أعماله لأنه قاتلا اعتصر غون يديه بقوة وعصبيه لان كيلوا قال ذلك

جلس غون هناك لساعات يتكلم فيها مع كيلوا ويخبره بالاشياء التي فعلها وما حدث معه في غيابه

توقف غون ونظر إلى ساعته

غون : اوه اعتقد أنني سأذهب الان كيلوت سأذهب لانتظر ليوريو وكورابيكا في المقهى الى اللقاء الان

وضع الشوكلاه أمام  قبر كيلوا  والتفت ليغادر

....هل ستغادر وتتركني بالفعل

اتسعت عيون غون بينما كان يستدير ببطء

غون في نفسه : هل من الممكن ذلك هل هذا هو صوت ...

عندما نظر إلى القبر رأى صبيا يجلس على الحجر كان له شعر فضي وعيون زرقاء لامعة

لماذا تحدق هكذا ..قال الصبي بابتسامه

كي...كي ..كيلوااا ...قال غون بعيون دامعه كبيرة

غون : هل هذا انت حقا

قال ذلك وهو يبكي

ضحك كيلوا وأوما برأسه

كيلوا : يو غون لقد مر وقت طويل

أنصدم غون وقال : هذا انت حقا لا اصدق ماتراه عيناي

كيلوا : غون لاتبكي هكذا كطفل صغير

غون : آسف ..آسف ولكن عندما رأيتك هكذا لم اصدق لقد اشتقت لرؤيتك  حقا ياصديقي

قال ذلك وهو يمسح دموعه وعندما رفع رأسه بابتسامه كبيرة تلاشى كل شيء كيلوا ليس موجود الان
أخذ غون ينظر في الإرجاء ويبكي

غون : كيلوا ..كيلوا هيا أخرج أنا لم أعد ابكي كيلواا

ثم بدأ بالبكاء مرة أخرى وهو ينظر للقبر

غون ببكاء : اعتقد أنني بدأت أتخيلك في كل مكان أنه مؤلم حقا ...غيابك مؤلم جدا

قال ذلك وركض للعوده والدموع لازالت تنهمر على وجنتيه

يتبع .....

ياترى عندما يعود غون بماذا سيلتقي
وكيف ستكون ردة فعله
كل هذا ستعرفونه في البارت القادم قريبا

(لعنة الموت)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن