رابط الصداقة

310 24 100
                                    

كان غون جالسا بجانب سرير كيلوا منزل رأسه وهو ممسك بيد كيلوا وهو يبكي ويدعو الله أن لايكون ذلك صحيحا

رفع غون رأسه ونظر إلى وجه كيلوا الهادئ وهو نائم بسلام لكن ذلك لم يغير شيء لايزال كيلوا متعبا جدا ومريضا كانت مخاوف غون تزداد يوما بعد يوم ساعه بعد ساعه دقيقه بعد دقيقه لا يمكنه أن يخرج كلام الطبيب وماقاله عن كيلوا من رأسه وكيف رأى كيلوا هناك بدون حركه من دون نفس

غون : كيلواا...أنا لازلت خائفا ..خائفا جدا من أن أفقدك حقا هذه المرة وللابد ..لا استطيع تخيل ذلك
لااستطيع تخيل الحياة بدون اعز صديق لدي
لااستطيع نسيان تلك اللحظه المؤلمه وكيف تألم قلبي لرؤيتك بهذه الحال
لاانكر أن كلام الطبيب لازال يدور في رأسي وكيف قال ذلك لااصدق هل حقا يحدث هذا معك كيلوا
لماذا انت دائما تدفع الثمن وليس أحد غيرك
لماذا كنت دائما تدفع ثمن أخطائنا جميعا
أخطاء عائلتك وأخطاء الجميع حتى أنا

اولا دفعت ثمن لقبك الزولديك مما جعل الجميع يخافك ولا يريدون صداقتك ويبتعدون عنك

وكيف أننا عندما كنا نتجول معا ونسأل عن شيء ما اقصد عندما كنا نلتقي بأحد الأشخاص يكون مرحا ويتجاوب معنا لكن بعد أن يعرفك يهرب فورا مما يجعل ذلك يحبطك ويحزنك جدا ويجعلك تشعر بالذنب لكنك لم تكن تبين ذلك لكنني كنت أرى ذلك كنت أرى كل شيء الحزن والألم والذنب كنت احزن لرؤيتك هكذا ولا احب اي شخص يعاملك بهذه الطريقه
الجميع يعرفك فقط كفرد من أسرة الزولديك يعرفونك فقط كقاتل لكنهم مخطئين
أنهم لايعرفون شيئا لايعرفون ابدا لأنهم لم يشاهدوا
ذلك الجانب الجميل منك لطفك مرحك
وطيبة قلبك مساعدتك للآخرين كل هذا كان فيك
ولم يلاحظه أحد إلا من تعمق بك أكثر ولم يحكم عليك بسرعه أنا رأيت كل ذلك فيك
رأيت البريق في عينيك منذ أول يوم تعرفت عليك
كنت دائما تخفي طبيعتك الجميله والرائعه تحت
قناع الغرور واللامبالاة لكني كنت أرى ذلك كنت أرى بريقك ولهفتك لفعل اي شيء حبك لفعل اشياء جميله ومرحة ولمساعده الآخرين ايضا حتى لو لم يطلب أحد منك ذلك
لطالما كنت تساعد الاخرين على حساب نفسك
ولا تكترث لما سيحدث لك ولا تنتظر أحد ليثني عليك كنت فقط تفعل ذلك من تلقاء نفسك لان قلبك يريد ذلك كنت اعرف كل ذلك فيك أنها طبيعتك كنت اجعلك لا تشعر أو تحس بشيء
لطالما أردت حقا أن اخذ حزنك وألمك ووحدتك لي
وحتى لقبك واجعلك تتخلص من كل الأعباء حتى مرضك الان ليتني استطيع ان أخذه منك وابعده عنك يكفي ماعانيته في حياتك يكفي كل ماكان يحدث معك

إلى الآن اتذكر كيف ساعدت كورابيكا ضد الريودان وكيف عرضت نفسك للخطر مرتين وعندما سلمت نفسك بدلا منه كشفت نفسك وعرضت حياتك للخطر لكي يستطيع الهروب حتى لايمسكوا به وإن يمضي للأخذ بثأره ولم تكترث لما كان سيحدث لك بعدها

ساعدت ناكل ساعدت بالم ساعدت كوموغي
حتى ايكالغو الذي كان عدوك والذي كان سبب إصاباتك ووقوعك بالفخ وكدت أن تموت ولكن فوق كل هذا ساعدته وأصبحت صديقه استقبلته كأنه لم يفعل أي شيء

(لعنة الموت)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن