مفاجأة كيلوا

374 21 225
                                    

كان غون لايفارق كيلوا ابدا طيلة الاسابيع الثلاثه الماضية

وفي يوم من الايام ذهب غون لاحظار بعض الاشياء من منزله وليستحم ويرتاح قليلا وعندما عاد إلى المستشفى فتح باب غرفه كيلوا ليجده مستلقيا على السرير كان يرتدي رداء المستشفى وكان جهاز الأوكسجين في فمه وكانت مجموعة من الالات مربوطه في صدره وقلبه كان جهاز القلب يعد كل نبضة قلب وكان المصل مربوطا بذراعه

كان ليوريو جالسا على كرسي بجوار النافذه

غون : ما الذي يحدث

ليوريو: لم يستيقظ هذا الصباح يحدث ذلك احيانا حدث مثل تلك المرة اعتقد أنه لن يستيقظ إلى بعد يومين او ثلاثه ولكن مايقلقني هو معدل ضربات قلبه ضعيف جدا

غون : أنا متأكد أنه سيجتاز الأمر مثل كل مرة

ليوريو : آمل ذلك ...حسنا هل تريد الخروج لمكان ما لتناول الغداء أم تريد الانتظار هنا

غون : اريد ان انتظر حتى يستيقظ كيلوا

ليوريو: سيستغرق الأمر بضعة أيام

نظر غون إلى كيلوا وعيناه حزينتان

غون بحزن : سوف ينجح أنا متأكد أنه سيفعل وسيجتاز ذلك

استدار غون

غون : سأذهب واحظر له بعض الزهور

غادر المستشفى وذهب إلى أقرب متجر لبيع الزهور وجد حزمة من زهور اجراس المرجان كانت زرقاء وذكرت غون بعيون كيلوا
اشترى غون اجراس المرجان وعاد معهم إلى غرفه كيلوا حصل على إناء ليضع فيه بعض الماء ووضع الزهور فيه
ولكن في اليوم الثاني ذبلت اجراس المرجان

امسك غون يد كيلوا بأحكام واراده أن يستيقظ
وقف غون وقام بفتح النافذه على أمل أن يساعد  الهواء الخارجي كيلوا على الاستيقاظ

وفي اليوم الثالث دخل غون غرفه كيلوا ليجده مستيقظا لكن ليس كما يأمل غون

كان كيلوا يتصبب عرقا وجسده يرتجف جدا من الحمى كان يلهث كما لو أنه لايستطيع التقاط أنفاسه
قبض كيلوا يديه على البطانية بأحكام مما جعله مطوية حوله للدفئ لكنه كان يرتجف بشده وهو يمسك بطاتيته بأحكام

كان ليوريو هناك يفعل شيئا ما  كان يضع مصل وريدي جديد لكيلوا

ليوريو : غون أرجو أن تخرج قليلا

فتح غون فمه للاحتجاج وقول شيء لكنه توقف عندما رأى كيلوا يلقي نظرة خاطفة عليه بعين واحده مفتوحه

فهم غون واغلق فمه وأومأ بينما كانت عين كيلوا تغلق
توجه غون بهدوء خارج الغرفه وعيناه تنقبض بالدموع كان كيلوا يتألم ولم يستطع فعل أي  شيء
افضل صديق له يعاني من الالم شد قبضتيه بقوة
لم يستطع فعل شيء لم يستطع مساعده كيلوا عندما يتألم

(لعنة الموت)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن