ملاكي (النهايه)

715 36 11
                                    

**************بعد يومين****************

كان الجميع معا متوجهين نحو المكان الذي طلبت منهم رينا القدوم اليه

كيريشيما:مالذي تخطط له رينا  هذه المرة يا ترى
كاميناري بحماس: لقد قالت اننا سنستمتع
كانو اخيرا قد وصلو للمكان الموعود و الذي كان عبارة عن سفح جبل
ليسمعو ذاك الصوت الحاد:حسنا جميعا لقد وصلتم

التفتو نحوها و قد كانت في ابهى حلتها و خلفها مجموعة من الطائرات الشراعية و قد التمعت عيناها بنار التحدي:اليوم سنتخطى اكبر مخاوفنا....هل انتم مستعدوووون

انهت جملتها لا تصدق أنها قد تورطت بهذهِ المصيبة ... لا ... لا ... لابدّ وأنه حلم جميل قد تحول لكابوس كما اعتادت مؤخرا .. ستصحو بعد لحظات .. أجل ستصحو...

أغمضت عينيها بقوة و صراخ قلبها المتعالى يخبرها بأنها لا تحلم .. وأن أملها الوحيد للهروب من ورطتها والمتقلد بمن يفترض أن يكون ( حبيبها ) يقف بعيدا عنها .. بابتسامة ماكرة، كأنه يخبرها بتلكَ اللحظة أنها لن تتهرب من الأمر ولن يشفع لها كونه يحبها ...فتهورها قد احظرها الى هنا.... اجل هي المسؤولة الوحيدة عن ما بجري او لنقل غرورها فهي لم تتقبل بعد هزيمتها امامه فجرته الى هنا لتريه انها قادرة على التفوق عليه لتهمس لنفسها
:هيا يا فتاة .... كوني قوية واثبتي للجميع بأنكِ لستِ بالضعيفة ..

دقات قلبها المتعالية لم تسمح لها بالتكلم .. توترها قد وصل لأقصاه وهي تنظر لحافة الهاوية التي تقف عليها ... مستحيل أنها ستفعل هذا ... مستحيل ...
مينا بخوف: رينا ... أنتِ لا تعنين هذا صحيح .. دعينا نعد للمنزل

دفعتها المعنيّة خطوةً للأمام لتهتف بصرامتها المعتادة : لا ! لن يعود أحد منا للبيت بل سنقوم بهذا معا ... جميعنا قد مررنا بأيام سوداء .. حسناً يكفينا بكاءً ونحيباً على الماضي !! ستفعلين هذا لتواجهي أكبر مخاوفكِ ... فمن مواجهة الخوف تنبع العزيمة والإصرار على الاستمرار ... وهذا ما نحتاجه الآن

استدار كاميناري لينظر نحو كيريشيما الذي كان ينظر هو الأخر نحو أسفل الهاوية بشيءٍ من الخوف .. ولكنه كان أفضل حالا
منه .. ليقول هاتفا:ا... اجل رينا على حق فالقفز من اعلى منحدر قاتل هو... امر... رجولي!!!

شدّت اوراراكا من الحزام الموضوع على خصرها لتبتلع ريقها قبل أن تهمس بشيءٍ من التوجس : أودّ كثيراً أن أقنعها ولكننا نعلم كم هيَ عنيدة ومن المستحيل أن توافق ... فلنفعل هذا

قالت جملتها الأخيرة بأسلوب ميلودارمي

لعقت رينا شفتيها لتعدّل من وضع الطائرة الشراعية التي تستند عليها .. فتقول للجميع بحماس : مستعدون؟؟؟؟؟

قبل أن يأتيها ردّ أيٌّ منهما .. شعرت بيدي باكوغو تحيطان معصمها لتهمس هي في اذنه:هذه المرة سأهرب منك مجددا و عليك امساكي و حينها فقط سأكون ملكك للأبد

شريرة و لكن... حيث تعيش القصص. اكتشف الآن