فأصبح كل همها اين اختها وكيف تخرج من العماره من أمام هذا الكائن الذي رأت من كلامه أنه مجنون لا محالة
"انت شكلك مجنون يا افندي انت والبني ادم دا يعني اي ابويا وعندو ٢٨ سنه اي الهبل دا والجنان اللي علي المسا دا امشي يا عسل وهديك فلوس تجيب حاجه حلوه "
غسان لم يعرلها انتباهه وكان المكان يعمه الصمت برغم أن مساعده كان يريد أن يذهب لها ويعطيعها كميه من الضرب تجعلها تندم علي كلامها لغسان ولكن أشار له غسان بأن يتوقف كما كان
وهنا صرخت حياه وهي تبكي "اختي نغم ودتوها فين ابوس ايديكم ملناش الا بعض في الدنيا دي ابوس ايديكم هي فين "
"اختك في العربيه بره مستنيانا علشان نروح الفله بتاعتي "
ركضت حياه الي العربيه التي بها نغم ولكن أوقفها غسان قائلا "قبل ما تروحي لأختك خليني اقولك كلمتين "
"اتكلم مهي ناقصه جنان علي المسا "
"حياه اتكلمي معايا بأدب ذي ما انا بتكلم معاكى علشان لصبري حدود وانتي قربتي تتخطيه بطريقتك دي "
وهنا بدأ يخبرها عن ما حدث بالمطعم وعن اتفاقه مع اختها نغم
فلاش باك ....
عندما كان غسان ونغم في المطعم لاحظ غسان أن نغم لا تاكل بل تحرك في الاكل فقط بالشوكه فتوجه بسكينته وقطعلها اللحم في طبقها فكان يعتقد أنها لا تستطيع قطعها واخبرها مبتسما "قطعتهالك اهو كلي بقا "
فنظرت له وهو ينظر لها بابتسامه فشعرت عندها بالأمان وفرحت كثيرا
"نسيت أسألك انت اسمك اي "
"نغم "
"الله اسمك جميل اوي بيفكرني بحد عزيز عليا بنفس الاسم ،انا اسمي غسان يا ستي مالك كده بقا "
بدأت تتحدث بطفوليه
"انا مكنتش بتفرج علي الناس علشان جعانه لا انا شبعانه الحمدلله حياه اختي علمتني مبوصش علي اللي في ايد حد غيري "
نظر لها باهتمام مع تشجيع أنها تخبره بالمزيد
"كملي "...