#Hannah
استيقظت علي الساعه السادسه فعلت روتيني اليومي و ارتديت ملابس المدرسة و تركت شعري منسدل و اخذت حقيبتي و كنت على وشك الذهاب عندما سمعت صوت وصول رساله إلي هاتفي ، فتحت الرساله كانت من زين و كانت تقول:"مرحباً أنا أمام منزلك و كنت افكر أن نذهب معا إلي المدرسة ، ما رأيك ؟"
ابتسمت على الرسالة و بعثت له رساله و أخبرته إني قادمه ، ألقيت نظرة أخيرة علي نفسي في المرأة ثم ذهبت إليه بعد أن ودعت أمي و أبي ، فتحت باب منزلي و رأيته متكئ علي دراجته النارية مبتسم ابتسامة متكلفه نهض و اقترب مني كثيراً ثم ألصق شفتاه على شفتي بقبله صغيره ثم أبتعد بنفس الابتسامه شعرت بوجنتي تحمر خجلاً و نظرت في الأرض بخجل ليبتسم ثم يرفع ذقني بأصبعه ليجعلني انظر له
زين: "هانا هل تريدين أن تكونين حبيبتي ؟"
تفجأت من سؤاله مع أني أعلم إجابته بالطبع
هانا: "أجل.. أجل بالطبع "
ضحك ثم عانقته ليحملني و يدور بي و ضحكت أيضاً ثم انزلني أخيراً
زين: "هيا بنا إذا يا حبيبتي "
ركب علي دراجته النارية و ركبت خلفه وضعت رأسي علي ظهره معانقة ظهره شعرت به يبتسم ثم ذهبنا إلى المدرسة ، وصلنا نزلت من على الدراجه و أمسك زين يدي قبل أن ندخل ثم دخلنا و كان الجميع يحدق بنا و رأيت نواه كان ينظر لنا بنظره ليست مفهومه حقا وجهت نظري لسابرينا التي كانت تنظر لي بغضب شديد أعني إذا كانت النظرات تقتل كنت سأكون ميته الان ، وجهت نظري إلي نواه مره اخرى و لكنه لم يكن موجوداً لقد كان هنا منذ ثواني
زين: "هانا "
ايقظني من شرودي زين
هانا:" أجل ؟"
زين:" أنا سأذهب سأراك في
الاستراحة "
قبلني على خدي ثم ذهب و ذهبت أنا أيضاً إلي الفصل، جلست في مقعدي و نظرت بجانبي إلي نواه الذي لم يكن ينظر لي علي الاطلاق لا أعلم أن كان يتعمد هذا أم لا و لكن هذا نوعاً ما كان يزعجني حقا ، انتهت الحصه و قررت أن أتحدث مع نواه لكنه ذهب مسرعاً كما لو كان يعلم أني سأتحدث معه ، خرجت لاحاول اللحاق به و رأيت زين
زين: "مرحباً حبيبتي "
وضع يده على وجنتي ثم انحني و اقترب مني و قبلني قبله عميقة بعد الشئ ثم ابتعد عني مبتسماً و أبتسمت له أيضاً ثم ذهبنا إلى كافيتريا المدرسة و اخذنا طاولة لنا ، ظل يتحدث معي عن مباراته القادمة و كيف أنه حقا متحمس لها و أخبرني إني يجب أن اتي و اشجعه أومأت له و أخبرته إني سأحاول ، حان وقت الذهاب أوصلني زين
هانا: "شكراً زين وداعاً "
قبلته على خده و كنت على وشك الذهاب
زين: "هانا...هل تريدين الذهاب إلى الملهي ؟"
نظرت له ثم ابتسمت
هانا: "هذا سيكون رائعا انتظرني هنا سأغير ملابسي و اعود "
أومأ لي ، دخلت إلي منزلي و صعدت إلى غرفتي و فتحت خزانتي و بدأت في البحث عن شي يناسب الذهاب الى الملهي حتي استقريت علي فستان اسود قصير
أنت تقرأ
Everything Will Be Okay / كل شئ سيصبح على ما يرام
Teen Fictionكنت أجري بسرعة رهيبة حتي أوقفها لكن هي لم تفعل " عزيزتي تعالى هنا و كل شئ سيكون بخير " لكنها لم تفعل بل ظلت في مكانها حتي أتت سياره ضخمة إليها صرخت بأعلى صوتي بحرقه عليها