كنت أجري بسرعة رهيبة حتي أوقفها لكن هي لم تفعل " عزيزتي تعالى هنا و كل شئ سيكون بخير "
لكنها لم تفعل بل ظلت في مكانها حتي أتت سياره ضخمة إليها صرخت بأعلى صوتي بحرقه عليها
#Writer ذهبت هانا مسرعه إلي الصوت و رأت والدتها و هي تسعل بقوة ،اقتربت منها بسرعة هانا: "أمي هل أنتي بخير ؟" أبتسمت لها والدتها ثم أومأت و نهضت إلي غرفتها تاركه ابنائها ورائها قلقين ، صعدت هانا إلي غرفتها و غيرت ملابسها إلي ملابس مريحه و استلقت علي سريرها و نامت بعمق اليوم التالي استيقظت هانا بنشاط و نهضت من سريرها و دخلت إلي المرحاض لتبدأ بفعل روتينها اليومي و لترتدي ملابسها
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
و تترك شعرها منسدل ، نزلت إلي الطابق السفلي و رأت والدتها تحضر الافطار كما اعتادت و جاستين جالس على الطاولة منتظر الطعام و بيده هاتفه علي ما يبدو أنه يراسل سابرينا ، تمتمت هانا ب"صباح الخير" صغيره ثم جلست بجانب أخيها الذي أبتسم عندما رأها من ما جعلها تستغرب الأمر حقاً جاستين:" أوه صباح الخير هان" أبتسمت له هانا بالمقابل يبدو أن سابرينا لديها تأثير جيد عليه ، وضعت والدتهم الطعام و بدأوا بالأكل ، كانت هانا ترتدي حذائها لأنها ستخرج لتقابل سابرينا الأمر الذي ليس صحيح بالطبع لكن هذا ما قالته لوالدتها حتى لا ترفض خرجت هانا من منزلها و هو تفرك يديها محاوله أن تدفئ نفسها، لقد أصبح الجو بارد حقاً ، وصلت إلى المطعم و دخلت و ظلت تبحث في الطاولات حتي وجدته جالس يعبث بهاتفه ، أبتسمت باتساع ثم جلست معه ليلاحظها أخيراً و يبتسم نواه:" أخيراً اتيتي.. أنا أنتظرك منذ ساعه" هانا:" أسفه حقاً لن ي..." أوقفها نواه بقبله سريعه على شفتيها و ابتسم نواه:" انتي تتحدثين كثيراً انسه والكر " ابتسمت له بعدها اتي النادل ليسألهم عن ما يطلوبه و طلبوا طعامهم ، بعدها ذهبوا إلى السينما نواه:" سنشاهد فيلم رعب " هزت هانا رأسها نافيه هانا: "لا سنشاهد كوميدي " نواه: "هانا نحن دائماً نشاهد كوميدي لماذا لا نجرب الرعب لمره واحده فقط ؟" تنهدت هانا هانا:" نواه أنت تعلم أني أخاف لهذا أنا لم و لن أشاهد فيلم رعب " نواه: "أعلم حبيبتي لكن لا تقلقي أنا سأكون بجانبك حسنا ؟" أومأت هانا ثم امسكت يده ليدخلوا لقاعه السينما يدا بيد ، جلسوا في الأمام و بدأ الفيلم بطفل صغير يتحدث مع أخيه الكبير ثم يخرج الطفل ليلعب بسفينة ورقيه في المطر حتي تسقط السفينه في فتحه في الرصيف و يوجد به مهرج كان يبدو لطيف لكنه فجأة فتح فمه ليخرج منه الآلاف و الآلاف من الأسنان الضخمه و يأكل زراع الطفل ، أغمضت هانا عينيها و ظلت تخبئ نفسها في ستره نواه المسكين هانا: "ياللهي لقد أكل زراعه...هل رأيت هذا ؟" نواه: "أجل هانا و لا بأس أنه ليس حقيقي " أومأت هانا ثم شاهدت الفيلم بصمت حتى انتهي ليكتبوا بنهايته «Real story » بمعنى ' قصه حقيقية ' حدقت هانا في الجملة بصدمه ثم ضربت نواه علي كتفه نواه: "لماذا فعلتي هذا؟" نظرت له بغضب شديد هانا:" لقد أخبرتني أنها ليست قصه حقيقية أيها الكاذب " ضحك نواه نواه: "هانا هذا حدث منذ سنوات طويلة لكنه ليس موجود الان حسنا ؟...هيا لنعود للمنزل الان" في طريقهم إلى منزل هانا أتصل جاستين علي هانا ،استغربت الأمر قليلاً لأنه لم يعتاد أن يتصل بها لكنها قررت الاجابه بالنهاية هانا :" مرحباً جا.." قاطعها جاستين بصوت حزين يبدو أنه كان يبكي جاستين: "هانا تعالي إلي المشفي الان " عقدت هانا حاجبيها هانا: لماذا ؟.. ماذا حدث ؟" تحدث جاستين في وسط بكائه جاستين: "أنها أمي أنها..ليست بخير..ليست بخير علي الاطلاق هانا" شعرت هانا كما لو كان هناك سكاكين تغرس في قلبها عند سماع هذا هانا:" اخبرني العنوان بسرعة" بعدقليل وصلت هانا إلي المشفي و دخلت بسرعه و آتي نواه خلفها ، ذهبت إلى ممرضه ما و سألتها عن غرفه والدتها ثم صعدت بسرعة إلي هناك و رأت جاستين و هو يجلس علي كرسي الانتظار حزين و بجانبه سابرينا تحاول تهدئته ، تجاهلت هانا كل هذا و اقتربت لتنظر من فتحة الباب الزجاجيه
