#Writer
في منزل عائلة جنسن
استيقظ نواه و هو يشعر بألم شديد في رأسه استقام ليجلس على سريره و هو يحاول تذكر ما حدث
نواه:" حسنا أنا ذهبت إلى البار مع هيزل و اسرفت في الشرب و رأيت...."
توقف نواه عن الكلام عند تذكره لقد رأها هي لقد رأي هانا هناك و كانت مع زين حاول أن يتخطى هذا المقطع من ذاكرته ليكمل
نواه:" خرجت من البار لاستنشق القليل من الهواء ثم...."
ها هي ذا تعود مره اخرى إلي عقله لقد تذكر الان لقد قبلها للمره الثانيه كان يجب أن يتحكم في نفسه لكنه فقط لم يستطع ياله من شئ مثير للشفقه
ماري:" نواه عزيزي استيقظ لقد اعددت الإفطار"
نهض نواه من علي سريره
نواه:" قادم "
خرج من غرفته و نزل علي الدرج حتي وصل إلى المطبخ و جلس على الطاولة
ماري:" نواه هل تعلم أين زين ؟"
اكتفي فقط بهز رأسه نافياً لأنه رأي أن زين لا يستحق حتي أن يتحدث عنه أنه يمقته..يمقته بشده..لكونه حبيبها...لكونه مالك قلبها
ماري: "أنه لم يعد ليله أمس و أنا حقا قلقه عليه "
أبتسم نواه بسخرية
نواه: "لا تقلقي عليه لابد أنه..."
لم يرد أن يكمل كلامه لأنه يعلم أن ما سيقوله هو شئ سيجعله يكرهه بشده أكثر اكمل نواه ببرود
نواه: "لابد أنه مع أحد أصدقائه "
رن هاتف ماري و كان رقم مجهول ، فتحت الخط
ماري: "مرحباً "
كان نواه يشرب من قهوته بهدوء حتى سمع صوت هاتف ماري و هو يسقط على الأرض ، نظر لها و رأي ملامح الصدمه علي وجهها
نواه: "ماذا حدث ؟"
ماري: " لقد...لقد تعرض زين لحادث "
نظر لها بصدمه ليسألها السؤال الذي كان خائف من إجابته
نواه: "هل كان وحده ؟"
ماري: "ماذا ؟"
نواه: "أخبريني هل كان وحده ؟"
قالت ماري بدموع
ماري: "اظن أنهم قالوا إنه كان مع فتاه ... "
ذهب نواه بسرعة مندفعا نحو الباب ليخرج من المنزل متجاهل صياح ماري بأن يتوقف و ينتظرها لكنه لم يستمع لها هو فقط يريد أن يطمئن عليها يريد التأكد من أنها بخير
في المستشفى
استيقظت هانا في غرفه بيضاء و شعرت بألم في معصمها ، نظرت إلي معصمها و رأت المحاليل و وقتها أدركت أنها في المستشفى بسبب الحادث
انيا: "كيف تشعرين عزيزتي ؟"
استدارت إلي الصوت الذي كان خاص بوالدتها ظلت تنظر حولها ثم تحدثت أخيراً
هانا:" أين زين ؟"
نظرت والدتها في الأرض حتي لا تنظر لها ثم قالت بحزن
انيا:" أنه.. أنه لم ينج من الحادث "
شعرت هانا بقلبها الممزق أنها تشعر كما لو كان يحترق و عيناها المليئه بالدموع ، لقد مات.... هو أيضاً ذهب...هو أيضاً تركها.... أنها لن تراه مره اخرى ، ذرفت الدموع من عينيها و هي تحاول التحدث
هانا:" لا....ه..ذا مست..حيل...ليس هو أيضاً "
انيا: "عزيزتي "
كانت انيا تحاول أن تمسك يدها لكنها تفاجأت بهانا و هي تبعد يدها عنها
هانا: "ابتعدي عني"
قالت انيا بدموع في عينيها
انيا:" هانا.. ارجوك "
هانا: "اتركيني وحدي "
انيا: "هانا عزيزتي.."
هانا بصياح : "قلت اتركيني وحدي"
أومأت انيا ثم خرجت من الغرفه
أطلقت هانا صرخه كبيره بحرقه
هانا: "لااااااا"
ثم بدأت تبكي بحرقه لتكمل
هانا: "لا....يكفي... لماذا ؟..."
دفعت الطاولة التي بجانبها و أسقطت كل ما كان عليها مما جعله يتحطم و شعرت بألم في يدها اليسرى ، نظرت لها و لاحظت الجرح الذي في يدها بسبب الزجاج الذي تحطم لكنها فقط لم تعره اهتمام، تذكرت ما قاله لها زين قبل أن.
....يموت ، سمعت صوت الباب و هو ينفتح ثم سمعت صوت مألوف
نواه:" هانا "
استدارت إلي نواه الذي كان واقفا عند الباب و عندما رأي يدها اقترب منها بسرعة و أمسك يدها
هانا:" لقد مات "
قالت هذا ليتوقف عن ما يفعله و ينظر لها بتساؤل
نواه: "من؟"
نزلت دمعه من عينها لتقول بصوت يكاد يكون مسموع
هانا:" زين "
نظر لها بصدمه ، حسنا هو يكرهه بشده و لكن في حياته كلها لم يكن ليتمني أن يمت في يوم من الايام
هانا: "لقد مات نواه أنا... أنا لا أستطيع التحمل"
قالت هذا بتلعثم و بكاء ، اخذها نواه إلي عناقه و هي تشبثت به بشده و هي تبكي و تقول كلام غير مفهوم و هو ظل يمرر يده على شعرها مراراً و تكراراً و هو يحاول تهدئتها
نواه: "كل شئ سيصبح على ما يرام"
نفس الجمله التي تسمعها كلما مات احدهم لكنها ليست صحيحة لا شئ سيصبح على ما يرام الجميع يذهب كل من تحبهم فقط يرحلون لماذا ؟...حقا لماذا ؟
أبتعد نواه عنها و وضع يده على خدها ليمسح دموعها ، فتح الباب مره اخرى و رأت الطبيب يأتي ليخبرها أنها تستطيع الذهاب أومأ نواه له ثم تركها لتبدل ثياب المستشفى ، خرجت من غرفتها إلي السيارة و ركبت بالخلف بينما ركبت أمها بالأمام و جاستين بجانبها بينما عاد نواه إلي منزله و هي ظلت تحدق به من نافذه السياره و هو يذهب بعيدا ، انطلقت السيارة حتي توقفت عند منزلها خرجت والدتها من السيارة بسرعه إليها لتساعدها لكنها رفضت هذا و خرجت وحدها و دخلت المنزل و صعدت إلى غرفتها علي الفور و أغلقت الباب جيدا ثم استلقت علي سريرها و هي تبكي تقلبت في سريرها و هي تحاول النوم لكنها لم تستطع بعد الكثير من المحاولات نهضت من سريرها و امسكت هاتفها و تفحصت رسائلها مع زين و هي تبكي أغلقت هاتفها و ضمت أقدامها إلي حضنها و لفت يديها حولهما و هي تبكي بحرقه و استلقت علي سريرها مره اخرى و لكن تلك المره نامت فعلاً********
بعد شهرين
استيقظت هانا و نهضت من علي سريرها و دخلت إلي دورة المياه و بدأت بفعل روتينها اليومي ، لقد بدأت تحاول تخطي الأمر مع أنها كانت تعلم أنها لم و لن تنسي زين أبدا ، ارتدت ملابسها و فعلت شعرها ذيل حصان الذي أصبح طويل أنه يصل لنصف ظهرها الان و اخذت حقيبتها ثم نزلت إلي الأسفل و رأت والدتها ذهبت لها ثم قبلتها من خدها
هانا: "صباح الخير أمي "
نظرت لها والدتها بابتسامة
انيا: "صباح الخير عزيزتي هيا كلي طعامك "
هانا: "لا أستطيع لأني ساتأخر "
انيا:" لا..."
لم تكمل كلامها لتري أن هانا ذهبت بالفعل ، أطلقت تنهيده ثم ضحكت على ابنتها ، خرجت هانا من منزلها و ركبت دراجتها و ذهبت إلى المدرسة، وصلت إلى المدرسة و دخلت إليها و هي مبتسمه حتي شعرت أن الجميع يحدق بها، حاولت تجاهل هذا و دخلت إلي فصلها و جلست في مقعدها و لكنها لاحظت عدم وجود نواه، لابد أنه لم يتخطى الأمر بعد، ركزت في الحصه حتى انتهت ، خرجت من الفصل إلي غرفه الطعام و رأت سابرينا التي كانت تبكي بحرقه، اقتربت منها
هانا:" أنا أسفه علي ما حدث"
استدارت لها سابرينا لتنظر لها بعيون باكيه
سابرينا: "أنتي لماذا تتحدثين معي إلا تكرهيني ؟"
هزت هانا رأسها نافيه
هانا: "أنا لا أفعل "
جلست هانا بجانبها و وضعت يدها على كتفها
سابرينا:" أنا أسفه هانا لقد كنت سيئه معك "
أبتسمت هانا ثم عانقتها تفاجأت سابرينا بهذا لكنها بادلتها ثم ابتعدت عنها هانا
هانا:" لا بأس أنا أيضا لم أكن جيده "
أبتسمت لها سابرينا
سابرينا:" تقصدين بالنسبة لموضوع الصلصه "
ضحكت هانا بألم لتذكرها بسام صديقتها الرائعة
سابرينا: "أنا لا أصدق إني أقول هذا لكن أنا أريد أن نصبح اصدقاء "
أبتسمت هانا لها
هانا: "بالطبع سيسعدني هذا ساب"
عقدت سابرينا حاجبيها
سابرينا: "ساب ؟"
هانا:" اختصار لسابرينا"
أبتسمت سابرينا
سابرينا:" اعجبني حقا "
ذهبوا من المدرسة معا علي الدراجه ثم بدأت تمطر لهذا قرروا أن يتمشوا قليلاً
سابرينا: "اريد أن أسألك سؤال"
أومأت هانا بسرعة
هانا:" بالطبع "
سابرينا: "هل أنتي معجبه بنواه ؟"
صدمت هانا من السؤال لكنها حاولت أن تكون طبيعية
هانا: "ماذا ؟.. لا.. بالطبع لا.. أنتي مخطئه"
أبتسمت سابرينا بخبث
سابرينا:" لا بل تفعلي أنه واضح كالشمس "
هزت هانا رأسها نافيه
هانا: "أنتي مخطئه بشده "
سابرينا: "أنا فقط اريد أن أخبرك أنه سيغادر غداً إلي باريس "
نظرت لها هانا بصدمه
هانا:" ماذا ؟..حقا ؟"
أومأت لها سابرينا بنفس الابتسامه الخبيثه
هانا: "حسنا أظن أنك محقه ربما أكون معجبه به لكن.. "
سابرينا : "ربما ؟... أنتي معجبه به و بشده"
هانا:" هذا لن يفرق بشئ أنه سيذهب على أي حال "
هزت سابرينا رأسها نافيه
سابرينا: "بل سيفعل فقط اذهبي إليه و أخبريه هانا و أنا متأكدة أنه لن يغادر إذا فعلتي هذا "
فكرت هانا لبعض الوقت ثم ابتسمت
هانا:" أنتي محقه"
ركضت هانا بسرعة في طريقها إلى منزل نواه و هي تسمع صيحات سابرينا من خلفها
سابرينا:" أجللللل افعليها يا فتاه "
أبتسمت و هي تركض علي كلامها ، وصلت إلى منزله و ذهبت إلى نافذته ثم طرقت عليها فتح النافذة و هو ينظر لها بتفاجؤ
نواه: "هانا ؟.. ماذا تفعلين هنا ؟"
أبتسمت هانا
هانا: "أنا أتيت من أجلك أنا...أنا اريد أن أخبرك بشئ ما "
عقد حاجبيه
نواه: "و ما هذا الشئ ؟"
ظلت تفكر كيف ستخبره حتي اندفعت نحوه و سحبته من رقبته و قبلته بقوة******************
اتمنى يعجبكم الشابتر اضغطوا على النجمه اللي تحت و لو عايزين تسالوا اي سؤال اكتبوا في التعليقات باي لوڤ يو جايز 💖💘😍❤️
أنت تقرأ
Everything Will Be Okay / كل شئ سيصبح على ما يرام
Fiksi Remajaكنت أجري بسرعة رهيبة حتي أوقفها لكن هي لم تفعل " عزيزتي تعالى هنا و كل شئ سيكون بخير " لكنها لم تفعل بل ظلت في مكانها حتي أتت سياره ضخمة إليها صرخت بأعلى صوتي بحرقه عليها