كنت أجري بسرعة رهيبة حتي أوقفها لكن هي لم تفعل " عزيزتي تعالى هنا و كل شئ سيكون بخير "
لكنها لم تفعل بل ظلت في مكانها حتي أتت سياره ضخمة إليها صرخت بأعلى صوتي بحرقه عليها
#Fourweeksago عدت إلى المنزل لأني بالطبع لن ابيت في الشارع أو عند نواه لأن هذا سيكون محرجا أعني أذهب لابيت عند فتي اعترف لي بحبه و اسوء ما في ذلك أنه قبلني أيضاً لهذا عدت إلى منزلي و عدت إلى المدرسة أيضاً، كنت اتغيب منها لأني كلما أذهب إلى هناك أتذكرها اتذكر حديثنا عن الفتيان المثيرين و حديثنا عن الملابس أنا فقط لا اريد ان أتذكرها هذا فقط....مؤلم حقا انيا: "هانا" قطعت أفكاري أمي وهي تناديني من أجل المدرسة اللعينه هانا: "اتيه أمي " فعلت شعري ذيل الحصان و ارتديت ملابس المدرسة و أخذت حقيبتي ثم ذهبت مع أمي التي أصرت أن توصلني ، وصلت أخيرا لاخرج من السيارة و أودع أمي ، دخلت إلي المدرسة و رأيت اللعينه سابرينا كانت قادمه نحوي اللعنه ! تبا ! ماذا تريد تلك اللعينه؟ هل ستقتلني ؟ هل....هل لم اكمل أفكاري من صدمتي لقد عانقتني ؟.... لماذا تعانقني ؟.....اللعنه.. ماذا يحدث ؟....، ابتعدت عني و هي تبتسم لي لتقول سابرينا:" أنا أسفه علي ما حدث.. أن سام كانت فتاه رائعه " اللعنه هل هذا مقلب ؟ نظرت لها و أنا أحاول أن ابتسم هانا: "لا بأس و أيضاً أنتي محقه لقد كانت كذلك حقا" نظرت لي ثم أومأت بعدها ابتعدت عني مع صديقاتها أيضاً ، تنفست الصعداء هانا: "أخيرا ذهبت" زين: "من ذهبت ؟" سمعت صوت زين لافزع قائله هانا:" أوه زين لقد افزعتني " زين: "اسف لم اقصد افزاعك " هانا: "لا بأس" أومأ زين قائلا زين:" إذا من ذهبت ؟" هانا:" أنها سابرينا فقط" أومأ بتفهم ليقول بعدها بحزن زين:" أنا اسف على ما حدث لسام" هانا: "لا بأس لقد بدأت أحاول أن انسي الأمر " زين: "أنا فقط لا أصدق أن هذا حدث أنها كانت حقا لطيفه " أومأت و أنا اوافقه الرأي هانا:" أجل لقد كانت كذلك حقا" زين: "إذا أنها السنه الأخيرة بعدها سنتخرج هل أنتي متحمسة ؟" هانا: "اها أجل أنا كذلك حقا" زين: "إذا هل يمكنني سؤالك سؤال ؟" أومأت قائله هانا:" بالطبع" زين: "أنا......كنت افكر..... أن...." هانا:" كنت تفكر بماذا زين ؟" زين: "أنا....." هانا: "زين.." قاطعني ليقول بسرعه في نفس واحد زين:" أنا أريد الذهاب معك في موعد" قال هذا ثم أغمض عينيه أظن أنه يتوقع أن أرفض لكن بصراحه أنا لا أعلم ماذا أقول هذا صادم حقا بالنسبة لي زين: "هانا هل أنتي معي ؟" أومأت لأقول هانا:" أجل.. أنا فقط.... أنا لا أعلم ماذا أقول " زين:" إذا كنتي تريدين وقت للتفكير...." لم يكمل لأني قاطعته قائله أكثر كلمه غبيه في حياتي بدون تفكير هانا: "موافقة " نظر بابتسامة واسعه و هو يحاول اخفائها لكنها كانت واضحة كالشمس زين: "حسنا هذا... رائع..متي تريدين الذهاب ؟" هانا: "لا أمانع أي وقت" زين: "حسنا ما رأيك في اليوم الثامنه مساءا و سوف أرسل لكي عنوان المطعم " أومأت مبتسمه هانا: "هذا يبدو رائعا" زين: "حسنا إذا اراكي لاحقاً" ذهب إلي الفصل كما فعلت أنا أيضاً بعدها آتي نواه متأخر إلي الفصل ليجلس بجانبي قائلا نواه: "مرحباً كيف حالك ؟" هانا: "بخير و أنت ؟" نواه:" بخير أيضاً إذا في ماذا كنتي تتحدثين مع ذلك الأحمق ؟" نظرت باستغراب لاسأله هانا:" أي أحمق ؟" نواه: "زين هل يوجد أحمق غيره ؟" لم اعلم إذا كان من المفترض أن أخبره أو اكذب عليه و أيضاً لقد كان يبتسم في انتظار إجابتي إذا أخبرته سيحزن و إذا لم اخبره سيحزن عندما يعلم من أخيه أنني كذبت عليه حسنا استطيع فعلها هانا:" كان.. يريد أن أذهب معه في موعد" نظرت إلى تعبير وجهه ، بدأت تختفي ابتسامته تدريجياً ليقول نواه: "ماذا..هل...هل وافقتي ؟" لا لا لا اللعنه أنا لا اريد ان افعل هذا .. كيف ساخبره بهذا و اللعنه ؟ نواه: "هانا أنا سألتك سؤال " تنهدت قائله هانا:" لقد وافقت " نظرت إليه كان يبدو محطم بعدها ليقول للاستاذ نواه: "هل يمكنني الذهاب الى الحمام ؟" استاذ جون: "بالطبع جنسن يمكنك الذهاب " شكره ثم ذهب من دون النظر لي و اختفي بعدها من الفصل #Noah ذهبت بسرعة إلي الحمام و أقفلت الباب و جلست على الأرض أسند رأسي علي الحائط و احاول أن اهدئ نفسي بعدها نظرت إلى المرأة و أنا أخبر نفسي نواه:" لا يهم إذا كانت معه...انت...أنت بخير.. أجل.. أنت بخير... أنها ليست جميله حقا.." أقول هذا لكن عقلي يقول العكس لأني أكذب لأني... لأني أحبها و اللعنه لماذا ؟... لماذا هو ؟ ...هل هو افضل مني ؟.... نواه: "أنا... أنا لا أحبها.... أنها مجرد صديقه... أجل أنها كذلك" لكن بالطبع عقلي اللعين يخبرني العكس تماماً بخبرني بلا أنت تحبها نواه:" توقف" قلت هذا محاوله ليتوقف هذا العقل اللعين عن التفكير بها #Hannah خرجت من المدرسة و كنت اعتقد ان نواه سيوصلني إلي المنزل كالعاده لكن يبدو أنه ذهب زين:" تريدين توصيله ؟" قال لي زين لالتفت خلفي و اراه هو راكب على دراجته النارية أومأت مبتسمه لاركب ورائه زين:" يجب أن تتمسكي بي جيداً " هانا:" أنت تقول هذا لأن هذا ما تريده سيد جنسن " قلت هذا بسخرية ليقول زين:" حسنا لا تلوميني إذا وقعتي و تشوه وجهك الجميل أو انكسرت قدمك أو يدك أو..." قلت مقاطعة اياه هانا: "حسنا حسنا" تمسكت به كما أخبرني لاشعر به يبتسم زين:" تمسكي جيداً" هانا:" تتمني هذا " ضحكنا سويا بعدها اوصلني إلي منزلي هانا:" شكراً على التوصيله" زين: "العفو..سأتي لاقلك الساعه الثامنه" هانا:" بالطبع " زين: "وداعاً" قال هذا ليقبلني على وجنتي لاشعر بوجنتي تحمر خجلاً و أذهب بعيدا بسرعة ، دخلت إلي المنزل و رأيت اللعين جاستين كان يشاهد التلفاز جاستين: "هل اتيتي ؟" هانا:" لا أنا لازلت في المدرسة " قلت هذا بسخرية ليقول جاستين: "مضحكه حقا" دخلت إلي غرفتي و غيرت ملابسي إلي ملابس مريحه و جلست اذاكر بعدها رأيت أن الساعه السابعه يجب أن استعد فتحت خزانتي و بدأت أجرب الكثير من الملابس بعدها أخيراً اخترت فستان اسود مزين بالورود
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
و تركت شعري منسدل الذي صار طوله إلي كتفي و لم اضع أي مكياج لأني أحب أن أبدو طبيعية سمعت صوت وصول رساله إلي هاتفي ،ذهبت بسرعة لأري الرساله كانت من زين "أنا أنتظرك من نصف ساعة رجائا اشفقي علي و تعالى " لم استطع منع نفسي من الضحك علي الرساله بعدها أخبرته إني قادمه ، خرجت من غرفتي و كنت على وشك الذهاب عندما سمعت صوت أمي انيا: "واو إلي أين أنتي ذاهبه أيتها الجميلة ؟" نظرت لها مبتسمه هانا: "أنا ذاهبه لمقابله صديق " نظرت أمي لي بعدم تصديق انيا:" صديق ؟" هانا:" أجل و أنا يجب أن أذهب الان وداعاً" خرجت من المنزل بعدها رأيته و هو يستند على دراجته النارية و هو يحدق بي و يبتسم و هو يتفحصني زين:" مرحباً يا جميلة " قال لي بسخرية لارد له السخريه هانا: "مرحباً يا وسيم " ابتسم ليقول زين: "هيا بنا إذا " ركبت معه بعدها بدقائق وصلنا و كان مطعم رائع حقا، سحب لي كرسي لاجلس بعدها جلس هو في مقابلتي هانا:" أن المكان يبدو رائعا حقا " ابتسم ليقول و هو يتأملني زين: "لا يوجد شئ أروع منك صدقيني " ابتسمت بخجل ، آتي النادل ليسألنا عن ما نريد أن نأكل زين: "ماذا تريدين أن تأكلي ؟" نظرت في القائمه و قلبت الصفحه إلي قسم الحلويات لاختار الفطائر المحلاه أنها أكلتي المفضلة حقا و أختار زين نفس الشيء و للشراب اخترت عصير ليمون و هو اختار القليل من النبيذ الاحمر ، كنا نتحدث و نضحك و كان موعد رائع حقا، انتهي الموعد و اوصلني إلي المنزل زين:" لقد استمتعت كثيرا اليوم" هانا: "أنا أيضاً شكراً لك " زين:" أي وقت" بعدها اقتربت منه و قبلته قبله سطحيه و ابتعدت عنه لاراه ينظر لي بصدمه لا أعلم لماذا فعلت هذا بعدها ذهبت بعيدا بسرعه و دخلت إلي منزلي و كان الجميع نائماً دخلت غرفتي و غيرت ملابسي و قفزت على السرير و حاولت النوم لانام أخيرا و أنا أبتسم علي موعدي الرائع °°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°° اتمنى يعجبكم الشابتر اضغطوا على النجمه اللي تحت و عايزه ڤوت ونبي شجعوني كده و قولولي إيه رأيكم في الشخصيات باي لوڤ يو جايز 💖💝💘😍❤️💞
