#writer
اليوم التالي
كان يوم الجمعة و كان عطله لهذا قررت هانا و سابرينا أن يذهبوا لشراء فستان لسابرينا من أجل حفل التخرج الذي سيكون بعد ثلاثة أيام ، كانت هانا جالسه في غرفتها تذاكر حتي رن هاتفها و كان المتصل نواه ،ابتسمت عندما قرأت الإسم ثم ردت عليه مبتسمه
هانا: "صباح الخير حبيبي "
نواه:" صباح الخير حبيبتي "
نواه: "كنت افكر أن نخرج سويا الليلة"
اختفت ابتسامه هانا لأنها علمت أنها لن تستطيع لقد وعدت سابرينا أن تذهب معها
هانا:" كنت سأحب هذا لكن..."
تنهد نواه
نواه: "لا تكملي أنا أعلم ماذا سيكون بعد تلك الكلمة و هو بالطبع شئ له علاقة بسابرينا"
هانا: "أنا أسفه نواه لكن أنا وعدتها بالذهاب معها للتسوق"
تنهد نواه للمره الثانيه
نواه: "لا بأس أنه فقط... أنا أفتقدك "
ابتسمت هانا
هانا:" أنا أفتقدك أيضاً "
خطرت على بال هانا فكره رائعه مع أنها كانت تعلم أن سابرينا ستقتلها علي الأغلب لكنها قررت أنها ستفعلها مع ذلك
هانا:" نواه أنا موافقة متي يجب أن استعد ؟"
أبتسم نواه ابتسامه واسعه
نواه: "الان أنا سأتي لاقلك بعد خمس دقائق "
هانا:" حسنا وداعاً "
نواه: "أحبك"
ابتسمت هانا
هانا: "أحبك أيضاً"
أغلقت الخط و ظلت تفكر في فكرتها المجنونه و سمعت صوت الباب ينفتح و كانت سابرينا
سابرينا: "هيا ألم ترتدي ملابسك بعد سنتأخر أنا أريد أن أشتري أفضل
فستان "
نهضت هانا ثم امسكت يد سابرينا و اجلستها معها على السرير
هانا: "ساب أنا لا أستطيع القدوم معك"
عقدت سابرينا حاجبيها
سابرينا:" ماذا ؟.. لماذا ؟... أنتي وعدتني بذلك "
تنهدت هانا و حاولت أن تألف أي كذبه لتخبرها بها
هانا:" أعلم لكن أنا يجب أن أذهب إلى نواه لأنه مريض "
ضيقت سابرينا عينيها في شك
سابرينا: "حسنا إذن هل سأذهب وحدي ؟"
هزت هانا رأسها نافيه و هنا وقت الفكرة الاكثر جنوناً على الاطلاق
هانا:" أنتي ستذهبين مع جاستين "
نظرت لها سابرينا بصدمه كبيرة
سابرينا: "أنتي تمزحين صحيح ؟"
هانا:" لا أنا جاده "
سابرينا:" ما الذي تقولينه هانا هذا مستحيل أنا لن اذهب مع هذا الأحمق حتي ليوصلني إلي باب منزلك و الأن تريديني أن أذهب معه للتسوق لا..لا هذا مستحيل"
أمسكت هانا بيد سابرينا
هانا: "أنا أعلم فقط تحمليه ساب غير أنه لن يفعل لك شئ لأنه يعلم أن أمي ستقتله إذا فعل"
تنهدت سابرينا
سابرينا: "حسنا أنا موافقة لكن إذا فعل أي شئ لي سئ سأقتله ولا تلوميني إذا فعلت "
أومأت هانا مبتسمه ثم عانقت سابرينا
سابرينا: "و الان هيا اذهبي إلى حبيبك المسكين"
أبتسمت هانا ثم أومأت و غيرت ملابسها و فعلت شعرها ذيل حصان ثم نزلت إلي الطابق السفلي و قبلت والدتها علي خدها ثم ودعتها و ذهبت تاركه سابرينا جالسه على الطاولة مع جاستين
جاستين:" لماذا لم تذهبي أنتي أيضاً ؟"
انيا: "جاستين ! "
نظرت له والدته بصرامة ليصمت و هو يرفع يديه في استسلام ثم عاد إلى الأكل
انيا:" أنا أسفه سابرينا أنه دائماً يتصرف هكذا"
ابتسمت سابرينا
سابرينا:" لا بأس سيده والكر نحن سنذهب على أي حال"
توقف جاستين عن الأكل لينظر لسابرينا
جاستين:" أعتذر لكن هل سمعت كلمه نحن ؟"
أبتسمت سابرينا بخبث
سابرينا: "أجل أنت سمعت صحيح لأننا سنذهب للتسوق "
أبتسم بسخرية
جاستين:" و هل أنا مجبور على الموافقة ؟"
انيا: "جاستين اذهب الأن مع سابرينا و إلا لن أعطيك مصروف لمدة شهر "
نظر جاستين لأمه بصدمه
جاستين: "ماذا ؟.. ارجوك أخبريني أنك تمزحين"
انيا:" كلا أنا لست كذلك "
نظر إلي سابرينا بغضب شديد بينما كانت تنظر له بابتسامة عريضة ثم نظرت إلى ساعتها
سابرينا: "حسنا هيا أذهب و غير ملابسك حتى لا نتأخر"
نهض جاستين بانزعاج و ذهب إلي غرفته و هو يتمتم
جاستين: "أنها لعينه و مقرفه و..و.. مثيره... ماذا ؟....لا..لا أنها ليست كذلك على الاطلاق"
عند هانا و نواه
كانت هانا جالسه في سيارة نواه
هانا:" إلي أين سنذهب ؟"
قال نواه و هو ينظر إلى الطريق
نواه:" سترين "
تنهدت في ملل
هانا: "لكن أنا أريد أن أعلم الان "
أبتسم نواه و هو لا يزال ينظر إلى الطريق
نواه: "لقد قلت لك أنها مفاجأة لهذا لا أستطيع أخبارك "
هانا: "يمكنك أن تخبرني ولا تقلق أنا سأمثل إني تفاجأت"
ضحك نواه ثم نظر لها تلك المره
نواه: "لقد أخبرتك أنها مفاجأة ماذا إلا تستطعين أن تتحملي قليلاً لقد كدنا نصل"
زفرت هانا الهواء و عقدت يديها معا في ملل
نواه:" طفله"
ضيقت عينيها
هانا:" أنا لست طفله لا تنعتني بهذا "
ضحك نواه ثم بعد قليل من الوقت وصلوا إلى وجهتهم ترجلت من السيارة و نظرت إلى المكان من حولها لقد كان الملاهي كان نواه يعلم أنها تحبهم كثيراً مع أنها تذكرها بسام صديقتها التي لن تنساها ابدا ، استدارت له ثم عانقته بحماس
هانا:" ياللهي يا نواه أنها أفضل مفاجأة على الاطلاق "
ضحك نواه عليها ثم ابتعدت عنه و امسكت يده
هانا: "هيا بنا أنا أريد أن أجرب جميعها"
عند سابرينا و جاستين
كانوا في محل الملابس و كان جاستين يحمل أكثر من عشرين فستان لأن سابرينا لم تقرر بعد ثم اخذتهم منه و دخلت إلي غرفه قياس الملابس و هو جلس يعبث بهاتفه بملل منتظرها أن تنتهي نظر إلي الساعة لقد كانت الثالثة أنها بالداخل منذ ساعه و اللعنه ما الذي تفعله طوال هذا الوقت ثم تنهد بنفاذ صبر
جاستين: "سابرينا هيا هل قررتي النوم بالداخل ام.... "
لم يستطع إنهاء كلامه عندما رأها كانت ترتدي فستان وردي و ضيق من عند الخصر و مفتوح فتحه صغيره من عند الصدر ، لوحت له بثقه
أنت تقرأ
Everything Will Be Okay / كل شئ سيصبح على ما يرام
Novela Juvenilكنت أجري بسرعة رهيبة حتي أوقفها لكن هي لم تفعل " عزيزتي تعالى هنا و كل شئ سيكون بخير " لكنها لم تفعل بل ظلت في مكانها حتي أتت سياره ضخمة إليها صرخت بأعلى صوتي بحرقه عليها