Ch2

1.9K 91 259
                                    

دخل كل من كيم و تشي المنزل
وقف تشي ينظر حوله كيف إن المنزل ذا طابع
عصري حيث الون الاسود يزين
كل زاوية في المنزل

بينما أخذ ينظر حوله انتبه الى زوج الاعين تلك
التي تراقبه بعمق حيث وقف مكتف يديه
يستند على باب غرفه المعيشة

بورشاي

اعترف رغم اني اردت نسيانه
لكن لازال ذو هالة جذابة بينمى يقف بتلك
الطريقة وينظر نحوي فقط
شعرت بقشعريرة في
عضامي

ولا انسى وجنتاي التي لاتكف عن السخونة
كلما نظرت له

اردت كسر هذة الجو المتور لي لأسال
"أين أغراضي؟"

نهض من على الباب ليشير لي
بأن أتبعه فعلت كما طلب وبالتاكيد
لازلت ادقق بمنزله بالحقيقة لقد
احببته

دخل الى غرفة كانت تبدو كبيرة و فرهة
ذات سرير كبير يتوسطها بالون الاسود
وخزانة الملابس تلك التي تمتد على طول
الجدار لألمح باب داخل الغرفة
خمنت أنه الحمام

تقدم كيم ليقف امام الخزانة
ليلمس حقيبتي التي وضعها هناك
"يمكنك إن ترتب ثيابك هنا كنت على وشك ترتيبها
لكن خشيت إن لا تحب إن يتم لمس اشيائك"

أومأت له تفهم يبدو بأننا سوف نتشارك
بنفس الخزانة وكأننا أزواج

كيم

خرجت لاتركه يرتب ثيابه
بأريحية أستطيع إن أرى كيف يحسب
لوجودي ألف حساب و عقله حقاً اود أن اعرف
بما يفكر كل ثانية يسرح بخياله بعيداً أيضاً حقيقة أنه
بدا كطفل صغير ينظر هنا و هناك يستطلع المنزل
من خلال معرفتي لحركاته التي احفضها
استطيع معرفة بأنه أحب المكان
أتسأل الى متى سيستمر
بتجنب نظراتي
له؟

ذهبت لأعداد الفطور بالنسبة لي لم
أكل شيء منذ البارحة
علي التأكد من اطعام فتاي جيداً

بعد إن انتهيت من الفطور لم يأخذ مني سوا
ربع ساعة ذهبت الى الغرفة لأنادي تشي

"الـفطور....." بترت جملتي
دون اكمالها فمنظر صغيري الذي يجلس
على الارض يفرد ساقيه بوضعيه الفارشة
يعض لسانه مركز بطي مابيده بدقة
كل تلك التفاصيل قادره
على اهلاكي

ودتت تقبيل ذلك اللسان وحتى
عضه وجعله يبكي تباً بدأت الأفكار تتصاعد
داخل رأسي رفع تشي نظراته نحوي ليميل
رأسه إلى الجانب يتسأل بعفويه عن
سبب وقوفي هنا كادت حركته توقف
قلبي لضرافتها

أخيرا نضفت حنجرتي لأكمل ماجئت لأجله
"الفطور جاهز تعال لتأكل"

ذهبت بسرعة علي التحكم بنفسي
اخذت نفس عميق جداً اصفي فيه افكاري ليظهر فتاي الذي جلس قبلي لاجلس مقابل له
وصوت الملاعق وحده فقط بقي مايسمع

«صـغيري~/kimchay» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن