Ch5

2.1K 97 507
                                    

ستيقظت بسبب صوت العصافير
البعض يجده جميلاً إلا أنا فهي تعكر صفو نومي
رفعت عيني لألمح كيم النائم
حتى أثناء نومه لايزال يحتفظ بتعابيرة الحادة تلك

التفت لأرى الساعة
انها تشير الى-7:05- صباحاً
لم يتبقى سوا ساعة واحدة لبدء يومي الدراسي
أعدت النظر للنائم بجانبي سرحت بوسامتة أردت تقبيلة بشدة بعد أن انتظرت هذة اللحضة لوقت طويل لا ضرر من العبث قليلاً؟

أقتربت ببطئ شديد خوفاً من أيقاضة لم يبقى سوا
مسافة صغيرة بيننا
كدت افعلها  ....  !

لم أعي حتى كيف تم أمساك رقبتي من الخلف  !
ولأنقضاض على شفتي بقبلة
فصلها بسرعة مع صوت مطق
قوي  !

نظرت له برعب كيف ألم يكن نائماً؟

"كنت بطيئ لذا قدمت لك المساعدة"
أردف بصوت مبحوح و عميق إثر النوم لتشد يده حول خصري يلصقني به

دونت ملاحضة ذهنية سريعة في عقلي
صوت كيم في الصباح مغري جداً 3>

"هل كنت تدعي النوم  !"

همهم أثناء تقبيله لرقبتي
لأصرخ"أبتعد وغد لعين منحرف لم يبقى لدي وقت على الذهاب إلى المدرسة"

رفع رأسه ينظر الي ببرود
وذلك الصوت الذي يجبرني على الخضوع له
"لو لم يكن لديك مدرسة كنت أدبتك كي لاتشتم من يكبرك هكذا"

أبتعد لأقفز من السرير بسرعة مع اخذ
الزي المدرسي داخلاً الحمام بسرعة و بالتأكيد حرصت على قفله
هل غضب مني الآن؟

كيم...

بدأت يومي بوجه الملاك شبيه
الغزلان خاصتي ينام فوق يدي يرص خده
فوق عضلات يدي لتبرز شفته أشبه بكعكة قابلة للأكل
لأبدء بسرق القبلات منها
حرصت على عدم أزعاج نومه لكن بحق لم
أستطع تحمل روية لعباه الذي يسيل بين شفتيه البارزة
نقضضت عليها مع أمتصاص لها
مع أرتشاف رحيق ثغره أشبه بحلوا العسل بل هو العسل نفسه
ببطئ أمتص كرزيتاه لأختمها بنقرة خفيفة
فوق جبينه ليعقد حاجبية بخفة

تشاجرت العصافير قرب النافذة
ليهمهم بأنزعاج هل علي أمساك تلك العصافير
ونتف ريشها كي لا تفكر بأزعاج نوم صغيري  ..؟

أدعيت النوم بعد شعوري بأستيقاضة أخذ يتحرك قليلاً أحببت كيف ينظر الي رغم أني أغمض عيني استطيع الشعور بنظراته نحوي

شعرت به يقترب شيئاً فشيئاً
أستفزني ذلك البطئ الذي يتحرك به لم أقدر
منع نفسي من سحبه وتقبيلة

«صـغيري~/kimchay» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن