Ch7

1.8K 86 414
                                    


كان
الطريق إلى منزل ماكاو هادئ
كنت استرق النظر إلى كيم كل دقيقة لكن بالفعل
كلما نظرت إليه أجده ينظر نحوي

بالحقيقة هو مستاء مني

اخذ يعطي الأوامر
مثل لا تقترب من ماكاو كثيرا!
اترك مسافة بينك و بينه!
وغيرها

لكني كنت اتجاهل فقط

تنهدت بثقل لألتف نحوه
"كيم"

ناديته بلطف لكن تجاهلني ببساطة
هل علي أن أناديه بحبيبي؟

أجد أن هذا محرج لازلت لم أعتد ذلك
لكن لا بأس بالمحاولة

"حبـ ...."
لا أستطيع أكمالها !!
أشعر بوجنتي تسخن بشدة

ليزيد خجلي عند التفاتهة نحوي مع
رفعه لحاجبة بشكل ماكر!

"أنا فقط ..."
شعرت بالتوتر
حقاً

"فقط قلها صغيري و سأضمن لك
أنجاز مشروعك بالغد"

مهلاً لحضة ماذا يقصد؟
"أتعلم لن أجرب قولها لك على جثتي"
غبي يحاول أغاضتي
لقدرته على التحكم بي نسي من العنيد بيننا

"هل أنت متشوق لتلك الدرجة من أجل ماكاو؟"
رد بحنق نحوي حسناً انا اعترف بضعفي
أمام غضبه لكن لا أستطيع
السكوت لهذا!

"كيم!  بحقك توقف عن الشك
ماكاو أقرب صديق لي لقد ساعدني كثيراً
لا أستطيع حتى أن أفهم حقدك سبب له !"

هو لايعلم كيف قضيت ليلة كاملة أنحب بالبكاء
قرب ماكاو وهو يواسيني في ما سبق عندما
تم تركي من قبل حضرته

"فقط لا أحب المشاركة"
رد مع عبوس على وجهه

ما هذا الأن لتو كان غاضب؟
مابال مزاجه اليوم

صف السيارة قرب المنزل بالفعل
لم انتبه بالبداية
"هل أنت بخير أشعر بأن هنالك شيء ما؟"
سألته بقلق بعيداً عن ملاسلاتنا المستمرة
لاحضت شروده أغلب الأوقات

"لا شيء صغيري هيا لتنزل"
رد مع بعثرة شعري بلطف

"ألن تفتح لي الباب كلعادة أم أن زمن الدلال قد أنتهى؟"
طالبته مع أبتسامة محاولاً أستفزازه

نزل من السيارة ليتجه نحوي يفتح الباب مع تلك النظرات التي تتفوه بالحب دون نطق أي شي

مد يده نحوي مع أنحناء بسيط
"دام أنت هو أميري فستبقى مدللي إلى الأبد حلوي"

«صـغيري~/kimchay» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن