Ch6

2.2K 91 397
                                    

كان الطريق هادئ
فقط الصمت هو رفيقنا الثالث
كنت أسترق النظر الى صغيري كل دقيقة

لاحضت شرودة
و على مايبدو أن تشي غير مرتاح
في مقعده أخذ يتحرك من مكانة من لحضة الى أخرى

و ذاك الجرح لحضت كيف يلعقة
بلسانه جتاحتني رغبة بفعل ذلك له لكني طردت
تلك الافكار للوقت الحالي فقط

"هل أنت بخير؟"
سألت بنبرة هادئة لا أريد أرباكه أكثر مما هو عليه

نظر نحوي ليتنهد بثقل
"أنا بخير"

وهكذا عاد الصمت من جديد
استطيع ان اعلم ان سبب هذه الكدمة و الجرح هي ظربة قوية من شخص ما
دخلت العديد من المعارك لذا اكتسبت معرفة بنوع الجروح ربما لأني أصبت ببعضها
   بالنهاية أنا من عالم
المافيا

يبدو بأن شخصاً ما سوف يموت على يدي ان اكتشفت من وراء ذلك سأضمن له عدم
القدرة على المشي مثل البشر الطبيعي

"كيم"
كان صوته كافي لجعلي أستدير و أنظر له بأهتمام

ركنت السيارة أمام المنزل لاعاود
النظر له "نعم صغيري؟"

نظر نحوي بتوتر ليغمض عينيه
بعض الوقت ومن ثم عاود فتحها مع ملامح جادة
وكأنه بدل شخصيته إلى أخرى أكثر جدية

"سأقضي معك هذا الشهر بطوله
لذا بعد أن تنتهي المدة سوف أقرر وقتها أن كنت سأستمر معك أو لا"

حسناً صدمت لكلماته لم أكن اتوقع أن
يقول ذلك على الإطلاق كدت أعترض لكنه سبقني
بأستأناف حديثه

"لا زلت لا أثق بمشاعرك نحوي"

هو بالفعل لم يترك لي المجال للرد بشكل جيد

قلبي أخد يقرع الطبول
هذا القزم الصغير سوف يجلب لي أحد الازمات القلبية في يوماً ما!

أمسكت بيده بلطف
لأقبل باطن كفه "أذن سوف أتاكد من جعلك غير قادر على مضي يوماً واحد من دوني"

أردفت بينما أنظر الى عينيه مباشراً
ولأني أعلم بأنه غير قادر على تحمل نظراتي أطلت النظر إليه وكأنه أفضل شيء في حياتي

وهو بالفعل كذلك

سحب يده بتوتر مني لينظر الى أي شيء
عداي "أنا جائع لننزل" هرب من مكانه بعد قول تلك الكلمات أين ثقته و جديته التي كانت
معه قبل قليل؟

أبتسمت بجانبية
صغيري يريد أختباري و أنا سأكون طالب
مجتهد كي أنجح في أمتحاني

«صـغيري~/kimchay» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن