Ch4

2.1K 86 341
                                    

توقفت
امام المنزل سامحاً ليدي
بالمسح على طول ظهره
"لقد وصلنا"
همست بهدوء لاشعر به يبتعد عن حضني
ينظر إلى المنزل ليرد "ا.. اوه"

مد يده الى مقبظ باب السيارة
بنية فتحه و النزول لأمسك بيده أمنعه من
فعل ذلك لينظر نحوي بتساؤل

"قبل قليل عندما تجادلنا قلت بأنك كنت تضحك بسببي أريد تفسيراً لذلك"
رأيت كيف أنزل رأسه وكأنه يريد تفادي السؤال

"أريد النزول"
انبس بأنزعاج
"جوابك هو مفتاحك للخروج من هنا لا مشكلة لدي بالنوم هكذا طوال الليل"

تأفأف بضجر هو يعلم جيداً بأني أعني ما أقول
"فكرت بأن ذلك الشاب لطيف لأفكر بعدها بأنك أن سمعت تلك الافكار لعلقتنا معاً في سطح البناية
لكن لم أتوقع أن تقوم بفعل تلك الضجه
لذلك كنت أبتسم لذا السبب أنت"

رفعت حاجبي لارد"وكيف علمت بأنه لطيف؟ "

" غبي تباً لك تركت كلامي بأكمله
لتركز بهذه فقط، أفلتني أريد النزول "

سمحت له بالنزول لأنزل بعده
مع أبتسامتي تلك لرؤيه غضبه الضريف
أنا سعيد بالفعل لكوني كنت محط تفكيرة وقتها
لكن حقاً ذلك الشاب لا يبدو لطيف حتى
ولما حتى شعرت بالغيرة منه  !

ذهب مباشرتاً الى الخزانه ليأخذ له
بعض الثياب متوجهاً الى الحمام دون أن يقول
أي شيء

أعلم بأنه لاتزال هناك مشكلة علي
حلها وهي السرير لن أسمح لأحد منا بالنوم
على الأريكه
كما أني أرغب بأحتوائه بين يدي طوال الليل ألم يقل أثبت لي حبك مسبقاً  !

خرج من الحمام بحلته ذاتها يبدو بأنه
نسي أخذ شيء ما
"بالمناسبة سنتشارك السرير معاً"
قلت ذلك لأرى كيف تصنم مكانه لينظر نحو الأريكه
استطيع قرائة افكارة الآن "لا تفكر حتى"
تقدمت بعض الخطوات تجاهه
"لن ينام أحد منا على الأريكة"

وقفت قربه بينما كان يعطيني ظهره
أردت أن أغيضه قليلاً لتستوقفني شهقة غادرته
شعرت بأن قلبي وقع لسماعها أيبكي  ؟!

عقدت حاجبي بقلق لاردف

"م.. ملاكي لما تبكي أسف كنت أمزح
يمكنك أخذ السرير بأكمله سأنام أنا هنا" أشرت إلى الاريكه بتوتر لم أضع في بالي بكائه
ضننت بأنه يسجادلني او
يستخدم عناده كالعادة

"كيم هل تحبني؟"

هذه المرة تم تجميدي بالفعل
كان سؤاله كثيراً على قلبي
كيف لا أحبه وأنا أرى فيه جنتي!

«صـغيري~/kimchay» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن